📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{رواية ﺍﻟﻘﺼﺎﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺜﻠﻚ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻣﻘﺎﻡ. يلي ﺍﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌّﺎﺭ ﻭﺍﻗﻼﻣﻬﺎ }
🍒🌸🍒🌸🍒
🌸🍒🌸🍒
🍒🌸🍒
🌸🍒
🍒📖🖌 @ahgeel 👈🏻🍃🍒
📚عـ(القصص)ـالـ(والروآيات)ـم📚
📚 😍 📃
*🍒ــــــــــــــــــــــــــــــــ🍒*
..
بارت : 360
‘
-
‘
إبتسم تميم : تكون بأحسن حالاتك وأوقات الغباء حقتك وقت ترجع من عند لتين ، توافق وإنت ما تدري عن شيء
كشر سعود وهو يبتعد عنهم فقط ، وضحكت وجد : ليش تستغله كذا ؟ مو عيب ؟
هز راسه بالنفي وهو يتنحنح : مو عيب ، ليش عيب ؟
إبتسمت فقط وهي تناظره ولحد هاللحظة مو مستوعبة إنه طلبها تعجّل وتوافق يتزوجون ، وبياخذ شقة بالشرقية لحد ما تنتهي من جامعتها هناك ثم يرجعون لبيتهم بالرياض لكن المهم تعجّل وتوافق ، عدلت نفسها بتوتر لثواني : بعد ما تقوم سلاف بالسلامة ؟ بعد أربعينها
رفع حواجبه لثواني بإستغراب وسرعان ما تعدل بجلسته : شلون ؟ يعني تم ؟
هزت راسها بإيه بإحراج ، ووقف وهو كان بيضمها لكن إستوعب المكان وهو يدور حول نفسه برجاء : المكتب ؟
ضحكت بإحراج وهي تهز راسها بالنفي ، ورفعت قهوتها : القهوة ما تنتظر لو سمحت ، إجلس ..
_
« الظهر ، بيـت تركـي »
رجفت يديها من كثر خوفها وهي ما تدري وش جالس يصير ، أو تدري ومجهزة نفسها لهاللحظة من وقت لكن جات كبيرة عليها ، جاء الألم أكبر وعدم رد تركي أكبر وزاد إرتعابها بشكل ما تتصوره ، دخلت جميلة ركض وهي تشوفها واقفة بالطرف البعيد والواضح إنها ترجف بشكل غير معقول : سلاف !
تجمّعت الدموع بمحاجرها مباشرة وهي تمسك أمها يلي ركضت لناحيتها : قالوا لي باقي إسبوع ! قالوا مو الحين أمـي !
ركض خالد للأعلى مباشرة وهو ياخذ عبايتها ، وحطها على أكتافها وهو يمسكها : سلاف بابا ، سلاف
هزت راسها بالنفي بإرتعاب لأنها نهائياً مو مستعدة وما توقعت يصير هالشيء وهي بالبيت لوحدها ، ما توقعت تحس بالألم وتركي مو موجود لكنها صرخت من الألم وهي تشد على يد أبوها بكل قوتها ، وركضت جميلة قبلهم للسيارة وبالمثل خالد يلي أخذها مباشرة وطار للمستشفى بكل رعب ، بكل خوف لأن قلبه وقف بمحله وقت سمع دق جميلة على الباب إن سلاف كلمتها وشكلها على وجه ولادة ، ما يدري كيف صحى وما يدري كيف ركض لسيارته ولا جميلة تدري كيف نزلت من الملحق تركض تدق عليه ، ما شالت سلاف إيدها من إيد أبوها وهي ودها تصرخ من الألم لكنها مو قادرة تسوي شيء ، مو قادرة تتكلم ووقت نطقت تبي تركي يجي فقط ، مسك جواله مباشرة وهو يتصل عليه ، ووصله رد تركي : تركي حنّا رايحين المستشفى ، سلاف بتولد !
رمى الجوال قبل لا يسمع رده من صرخت سلاف وهو يرجع يتركها تشد على إيده وما يدري وش يسوي لكن خوفه أكبر منه بهاللحظة وبالمثل كان خوفها ، كان الألم يعتصرها لدرجة مو قادرة تستوعب هي وين ووين محلها ، مو قادرة تستوعب ركضهم فيها وكل خوفها من اللحظة يلي تدخل فيها لوحدها ، اللحظة يلي قضت شهورها وهي تأكد على تركي أهميه وجوده فيها لكنه مو موجود الحين ، اللحظة يلي تتركها هي والدكتورة والممرضات حولها كلهم ينتظرون منها القوة يلي هي ما تملكها ، ما تملك إلا الخوف والصداع يلي يجهد جسدها كله ..
شدت الممرضة عليها بإرتعاب من تغيّر ملامحها وصرختها الأخيرة قبل ما ينهد حيلها كله ، قبل ما يرتخي ضغطها الشديد على إيد الممرضة ، وقبل ما يختفي صوتها لصوت بكي آخر ، كانت تصارع وعيها كله لأنها تسمع صوت بُكاه وتبي تشوفه قبل كل شيء ، نزلت دموعها أكثر وأكثر من الضعف والصداع يلي هي تحسه وسكنت وهي تشوفه بوسط يدين الدكتورة يلي تبتسم لها إنه " ولـد " ، ما كان منها إلا الإبتسام وهي تدري إنها ما بتكمل ، تدري إنه فيه شيء بيصير لها وفعلاً كان من طاح راسها كله للأسفل وإنتهى حيلها من قو الصداع يلي نهش كل خلاياها وكل أجزائها ..
-
« بـالخارج »
دخل المستشفى يركض لو كان للركض معنى وهو ما يدري وش صار له لكنه ترك سيارته بنص الشارع من الزحمة وركض هو بنفسه يتخطى الطرق المزدحمة والممرات لأن ما بباله إلا شيء واحد ، مكالمة عمه خالد له وصرختها يلي سمعها وما وده بالأكثر ، ركض ولا يدري كيف وصل للبوابة بهالوقت وتجاوز الممرات رمى كل أغراضه على الكرسي وهو يشوف خالد ورجفـته وشحوب جميلة الواضح لدرجة إنها مو قادرة توقف على حيلها وتثبتها بهية يلي بجنبها ، محسن يلي يدور بالممر وتوضح ملامحه الخوف الشديد يلي رجّف تركي بذاته من سمع صرختها من جديد من فتحـوا الممرضات البوابة وإندفع هو بنفسه لكن مسكه أحد الممرضين قبل يدخل ، شحبت عيونه مباشرة وهو يسمع صراخها ولا يدري وش ممكن يسوي : بدخل !
جاء سلطان ركض وهو يمسك تركي : تعال !
سكنت ملامحه كلها وهو يلمح إحمرار يدين خالد يلي الواضح إن سلاف شدّت عليها بكل ما فيها وسكنت كل ملامحه لأن هالوضع كله غلط ، المفروض هو يكون يمها ، المفروض يدينه يلي تصير بهاللون ، المفروض إنه رد على رسالتها وترك الإجتماع كله حتى لو كانت كاتبه إسمه وعلامة إستفهام خلفه فقط ، يسمع أبوه يتكلم وأمه تتكلم وخالد يتكلم وجمي
{رواية ﺍﻟﻘﺼﺎﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺜﻠﻚ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻣﻘﺎﻡ. يلي ﺍﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌّﺎﺭ ﻭﺍﻗﻼﻣﻬﺎ }
🍒🌸🍒🌸🍒
🌸🍒🌸🍒
🍒🌸🍒
🌸🍒
🍒📖🖌 @ahgeel 👈🏻🍃🍒
📚عـ(القصص)ـالـ(والروآيات)ـم📚
📚 😍 📃
*🍒ــــــــــــــــــــــــــــــــ🍒*
..
بارت : 360
‘
-
‘
إبتسم تميم : تكون بأحسن حالاتك وأوقات الغباء حقتك وقت ترجع من عند لتين ، توافق وإنت ما تدري عن شيء
كشر سعود وهو يبتعد عنهم فقط ، وضحكت وجد : ليش تستغله كذا ؟ مو عيب ؟
هز راسه بالنفي وهو يتنحنح : مو عيب ، ليش عيب ؟
إبتسمت فقط وهي تناظره ولحد هاللحظة مو مستوعبة إنه طلبها تعجّل وتوافق يتزوجون ، وبياخذ شقة بالشرقية لحد ما تنتهي من جامعتها هناك ثم يرجعون لبيتهم بالرياض لكن المهم تعجّل وتوافق ، عدلت نفسها بتوتر لثواني : بعد ما تقوم سلاف بالسلامة ؟ بعد أربعينها
رفع حواجبه لثواني بإستغراب وسرعان ما تعدل بجلسته : شلون ؟ يعني تم ؟
هزت راسها بإيه بإحراج ، ووقف وهو كان بيضمها لكن إستوعب المكان وهو يدور حول نفسه برجاء : المكتب ؟
ضحكت بإحراج وهي تهز راسها بالنفي ، ورفعت قهوتها : القهوة ما تنتظر لو سمحت ، إجلس ..
_
« الظهر ، بيـت تركـي »
رجفت يديها من كثر خوفها وهي ما تدري وش جالس يصير ، أو تدري ومجهزة نفسها لهاللحظة من وقت لكن جات كبيرة عليها ، جاء الألم أكبر وعدم رد تركي أكبر وزاد إرتعابها بشكل ما تتصوره ، دخلت جميلة ركض وهي تشوفها واقفة بالطرف البعيد والواضح إنها ترجف بشكل غير معقول : سلاف !
تجمّعت الدموع بمحاجرها مباشرة وهي تمسك أمها يلي ركضت لناحيتها : قالوا لي باقي إسبوع ! قالوا مو الحين أمـي !
ركض خالد للأعلى مباشرة وهو ياخذ عبايتها ، وحطها على أكتافها وهو يمسكها : سلاف بابا ، سلاف
هزت راسها بالنفي بإرتعاب لأنها نهائياً مو مستعدة وما توقعت يصير هالشيء وهي بالبيت لوحدها ، ما توقعت تحس بالألم وتركي مو موجود لكنها صرخت من الألم وهي تشد على يد أبوها بكل قوتها ، وركضت جميلة قبلهم للسيارة وبالمثل خالد يلي أخذها مباشرة وطار للمستشفى بكل رعب ، بكل خوف لأن قلبه وقف بمحله وقت سمع دق جميلة على الباب إن سلاف كلمتها وشكلها على وجه ولادة ، ما يدري كيف صحى وما يدري كيف ركض لسيارته ولا جميلة تدري كيف نزلت من الملحق تركض تدق عليه ، ما شالت سلاف إيدها من إيد أبوها وهي ودها تصرخ من الألم لكنها مو قادرة تسوي شيء ، مو قادرة تتكلم ووقت نطقت تبي تركي يجي فقط ، مسك جواله مباشرة وهو يتصل عليه ، ووصله رد تركي : تركي حنّا رايحين المستشفى ، سلاف بتولد !
رمى الجوال قبل لا يسمع رده من صرخت سلاف وهو يرجع يتركها تشد على إيده وما يدري وش يسوي لكن خوفه أكبر منه بهاللحظة وبالمثل كان خوفها ، كان الألم يعتصرها لدرجة مو قادرة تستوعب هي وين ووين محلها ، مو قادرة تستوعب ركضهم فيها وكل خوفها من اللحظة يلي تدخل فيها لوحدها ، اللحظة يلي قضت شهورها وهي تأكد على تركي أهميه وجوده فيها لكنه مو موجود الحين ، اللحظة يلي تتركها هي والدكتورة والممرضات حولها كلهم ينتظرون منها القوة يلي هي ما تملكها ، ما تملك إلا الخوف والصداع يلي يجهد جسدها كله ..
شدت الممرضة عليها بإرتعاب من تغيّر ملامحها وصرختها الأخيرة قبل ما ينهد حيلها كله ، قبل ما يرتخي ضغطها الشديد على إيد الممرضة ، وقبل ما يختفي صوتها لصوت بكي آخر ، كانت تصارع وعيها كله لأنها تسمع صوت بُكاه وتبي تشوفه قبل كل شيء ، نزلت دموعها أكثر وأكثر من الضعف والصداع يلي هي تحسه وسكنت وهي تشوفه بوسط يدين الدكتورة يلي تبتسم لها إنه " ولـد " ، ما كان منها إلا الإبتسام وهي تدري إنها ما بتكمل ، تدري إنه فيه شيء بيصير لها وفعلاً كان من طاح راسها كله للأسفل وإنتهى حيلها من قو الصداع يلي نهش كل خلاياها وكل أجزائها ..
-
« بـالخارج »
دخل المستشفى يركض لو كان للركض معنى وهو ما يدري وش صار له لكنه ترك سيارته بنص الشارع من الزحمة وركض هو بنفسه يتخطى الطرق المزدحمة والممرات لأن ما بباله إلا شيء واحد ، مكالمة عمه خالد له وصرختها يلي سمعها وما وده بالأكثر ، ركض ولا يدري كيف وصل للبوابة بهالوقت وتجاوز الممرات رمى كل أغراضه على الكرسي وهو يشوف خالد ورجفـته وشحوب جميلة الواضح لدرجة إنها مو قادرة توقف على حيلها وتثبتها بهية يلي بجنبها ، محسن يلي يدور بالممر وتوضح ملامحه الخوف الشديد يلي رجّف تركي بذاته من سمع صرختها من جديد من فتحـوا الممرضات البوابة وإندفع هو بنفسه لكن مسكه أحد الممرضين قبل يدخل ، شحبت عيونه مباشرة وهو يسمع صراخها ولا يدري وش ممكن يسوي : بدخل !
جاء سلطان ركض وهو يمسك تركي : تعال !
سكنت ملامحه كلها وهو يلمح إحمرار يدين خالد يلي الواضح إن سلاف شدّت عليها بكل ما فيها وسكنت كل ملامحه لأن هالوضع كله غلط ، المفروض هو يكون يمها ، المفروض يدينه يلي تصير بهاللون ، المفروض إنه رد على رسالتها وترك الإجتماع كله حتى لو كانت كاتبه إسمه وعلامة إستفهام خلفه فقط ، يسمع أبوه يتكلم وأمه تتكلم وخالد يتكلم وجمي