📚عـ(القصص)ـالـ(والروآيات)ـم📚
"روايـــــــــــــة ﺍﻟﻘﺼﺎﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺜﻠﻚ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻣﻘﺎﻡ. يلي ﺍﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌّﺎﺭ ﻭﺍﻗﻼﻣﻬﺎ"
💛🍃💛🍃💛
🍃💛🍃💛
💛🍃💛
🍃💛
💛📖 @ahgeel 📖💛*
*🌻ــــــــــــــــــــــــــــــــــ🌻*
..
بارت : 310
‘
-
‘
هز راسه بالنفي وهو يعدل أكتافه : أنا أشتاق ؟ شدعوه
ضحك وهو يهز راسه بزين : يعني ما أجي مايحتاج
سكنت ملامحه مباشرة : بتجي ؟ شلون متى ليش
طفى سيجارته رغم إنها تو بأول إشتعالها وهو ياخذ نفس : قريب ، عندي عقدة بحلها ثم جايّيك
هز عذبي راسه بإيه : أبرك الساعات ، لا تطول هالعقدة
إبتسم وهو يهز راسه : بس تراك قلت لي ما إشتقت ، شكلي بهـ
قاطعه عذبي مباشرة : وإنت ليش تاخذ بكلامي الحين ؟ يا تجيني يا أجيك ماكو مجال
ضحك تركي وهو يهز راسه بالنفي : بجيك أنا لا تخاف !
إبتسم عذبي وهو يهز راسه بزين ، وسكّر منه وناظرته نيّارا : وتقول ما إشتقت له ، شايف مزاجك الحين ؟
إبتسم عذبي وهو يتكي بجنبها : ما نتغشمر يعني ؟
هزت راسها بالنفي : بيجي تركي ؟
هز راسه بإيه : يقول عنده شغله بيحلها ثم ينوّرنا
هزت راسها بزين وهي تقوم : الحمدلله يارب
رفع حواجبه لثواني : تبين الفكه مني إنتِ وإلا شلون !
هزت راسها بالنفي : لا شدعوه !
لحقها للغرفة وهو يناظره : شفيج تعامليني جذي !
ضحكت وهي تناظره بذهول : عذبي ! أقول الحمدلله يعني يمكن إذا جاء تركي تبطل تتهاوش مع القطاوه
رفع حواجبه لثواني وهو يناظرها : الله يعين بس
ضحكت من رجع للصالة وهو يتمدد وتعودت هالروتين من وقت جيّتهم للكويت وما تنكر حبها له ، يداوم ، يستهبل ، يضحك ، يعصّب ويهاوش لكن هالأشياء كلها تحبها منه وكثير لأنه على طبيعته ، يتصرف مثل ماهو وتحس بشعور التعويض اللذيذ بعد الشهور القاسية يلي عايشوها ، أحيان يصدمها بروقانه الغير معقول يصحيها بالقهوة والورد ، وأحيان يرجع وهو يتهاوش حتى مع ظله لكنه يروق بعد دقائق معدودة ويرجع يطقطق ويضحك ولا كأنه تو معصب ، تعودت منه على ضغوط عمله .. إتصالاته المتفاوتة لها من مكتبه وتحلف إن هالإتصالات هي أمتع شيء عندها لأنه يصحيها من نومها لجل يتحلطم بس ، أحيان تشوف منه نظراته للموظفين وكيف يتكي ويتأملها فقط ، تعديلاته لشماغه يلي بالساعة تتجاوز العشرين مره ووقت يطفش منهم يتلثم ويغمض عيونه فقط بمعنى لحد يكلمني ، مناوشاته معاهم ومحارشه لهم والأهم والمهم ، وقت يفوز بنقاش ويقرّب للكام ويضحك بمعنى " شفتيني ؟ " وتحلف إن هالضحكة العبيطة المُنتصرة منه هي أحلى شيء تشوفه
_
« بيـت محسـن »
صحيت على ضرب لتين المتكرر لها وهي تغمض عيونها بذهول : لتين بفهم وش تسوين بفهم !
عضّت شفايفها بتوتر : قومي إنزلي معي المطبخ
ناظرتها سوار لثواني وهي تأشر على راسها بمعنى " مجنونة " : تتعاطين ؟ بياكلك المطبخ يعني ؟
هزت راسها بالنفي بتوتر : الاقي سعود ، المطبخ مكان لقاء وما أبي الاقيه تكفين قومي معي أحس أبي شيء و
ما قدرت تكمل جملتها من رميت سوار المخدة عليها بغضب : وقت صار خطيبج ما تبين تقابلينه !
هزت لتين راسها بإيه بتوتر : سوار ما قدرت أنام سوار
عضّت شفايفها وهي تناظرها : بيصير أبو عيالج بعد مو بس خطيبج قومي عني ! ما قدرتي تنامين أنا شكو روحي له ليش مخطوبين ؟ عالفاضي بس ؟
ناظرتها لتين بذهول ، ورجعت سوار تتغطى وهي تكمل نومتها وعضّت شفايفها بغضب وهي تضربها : أكرهك !
نزلت للأسفل وأنظارها كلها على المجلس وإنحنت وهي تحاول تشوف أنواره لو مسكرة أو مفتوحة وأخذت نفس من شافتها مسكرة : نوم العافيه يارب كلكم نايمـ
ما كملت كلمتها من صدمت فيه بدون مقدمات وإنكبت القهوه يلي بإيده عليها ، شهقت بذهول وتغيّرت ملامحه بالمثل لأنه طلع من المطبخ بإيده قهوته وبإيده الأخرى جواله يتابع ولا إنتبه لها ، قفل جواله مباشرة وهو يبعد شعرها عن القهوة يلي إنكبت عليها ولأول مره يحس بسكونها قدامه ، هي للحين ما إستوعبت أو إستوعبت وأكلها الخجل ما يدري ، رجفت بتوتر وهي تمسك طرف تيشيرتها يلي غرق بقهوته وسكنت ملامحه بتساؤل : ما بتهاوشيني ؟
هزت راسها بالنفي بتوتر وهي ما تدري وش تقول ، ولا تدري كيف تستوعب إن قهوته غرقّتها كلها ولأول مره تتجمع الشتايم بداخلها ولسانها ما يقوى يقول حرف وحتى عينها ما قدرت تحركها من الإحراج والشعور الفضيع يلي تحسه ، مسك طرف تيشيرتها وهو ما يدري وش يقول لكنّه توتر : ما ودك تهاوشيني متأكده ؟
هزت راسها بالنفي وهي تناظره بذهول لثواني ومو قادرة تهاوشه لكن صدمته ومحاولاته تضحكها وسكنت ملامحها من صوت جدتها خلفها : وش عندكم ياسعود
بردت ملامحها مباشرة ، وضحكت بهية بذهول : بنتي لتين وش جاك ! سعود وش هالحركات بعد !
توتر وهو يترك تيشيرتها ويناظر جدته يلي بدورها إبتسمت وهي تدخل مكتب محسن بعد ما عفستهم ورفع حواجبه لثواني بعدم إستيعاب ما يدري ليه كل شيء يمشي بشكل غريب لتين ما تهاوشه وبهية تركتهم على راحتهم : لتين ؟
رفعت حواجبها لثواني وهي تبعد التيشيرت شوي عن جسدها وتناظر المكتب : تركتنا وراحت ما قالت شيء !
ه
"روايـــــــــــــة ﺍﻟﻘﺼﺎﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺜﻠﻚ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻣﻘﺎﻡ. يلي ﺍﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌّﺎﺭ ﻭﺍﻗﻼﻣﻬﺎ"
💛🍃💛🍃💛
🍃💛🍃💛
💛🍃💛
🍃💛
💛📖 @ahgeel 📖💛*
*🌻ــــــــــــــــــــــــــــــــــ🌻*
..
بارت : 310
‘
-
‘
هز راسه بالنفي وهو يعدل أكتافه : أنا أشتاق ؟ شدعوه
ضحك وهو يهز راسه بزين : يعني ما أجي مايحتاج
سكنت ملامحه مباشرة : بتجي ؟ شلون متى ليش
طفى سيجارته رغم إنها تو بأول إشتعالها وهو ياخذ نفس : قريب ، عندي عقدة بحلها ثم جايّيك
هز عذبي راسه بإيه : أبرك الساعات ، لا تطول هالعقدة
إبتسم وهو يهز راسه : بس تراك قلت لي ما إشتقت ، شكلي بهـ
قاطعه عذبي مباشرة : وإنت ليش تاخذ بكلامي الحين ؟ يا تجيني يا أجيك ماكو مجال
ضحك تركي وهو يهز راسه بالنفي : بجيك أنا لا تخاف !
إبتسم عذبي وهو يهز راسه بزين ، وسكّر منه وناظرته نيّارا : وتقول ما إشتقت له ، شايف مزاجك الحين ؟
إبتسم عذبي وهو يتكي بجنبها : ما نتغشمر يعني ؟
هزت راسها بالنفي : بيجي تركي ؟
هز راسه بإيه : يقول عنده شغله بيحلها ثم ينوّرنا
هزت راسها بزين وهي تقوم : الحمدلله يارب
رفع حواجبه لثواني : تبين الفكه مني إنتِ وإلا شلون !
هزت راسها بالنفي : لا شدعوه !
لحقها للغرفة وهو يناظره : شفيج تعامليني جذي !
ضحكت وهي تناظره بذهول : عذبي ! أقول الحمدلله يعني يمكن إذا جاء تركي تبطل تتهاوش مع القطاوه
رفع حواجبه لثواني وهو يناظرها : الله يعين بس
ضحكت من رجع للصالة وهو يتمدد وتعودت هالروتين من وقت جيّتهم للكويت وما تنكر حبها له ، يداوم ، يستهبل ، يضحك ، يعصّب ويهاوش لكن هالأشياء كلها تحبها منه وكثير لأنه على طبيعته ، يتصرف مثل ماهو وتحس بشعور التعويض اللذيذ بعد الشهور القاسية يلي عايشوها ، أحيان يصدمها بروقانه الغير معقول يصحيها بالقهوة والورد ، وأحيان يرجع وهو يتهاوش حتى مع ظله لكنه يروق بعد دقائق معدودة ويرجع يطقطق ويضحك ولا كأنه تو معصب ، تعودت منه على ضغوط عمله .. إتصالاته المتفاوتة لها من مكتبه وتحلف إن هالإتصالات هي أمتع شيء عندها لأنه يصحيها من نومها لجل يتحلطم بس ، أحيان تشوف منه نظراته للموظفين وكيف يتكي ويتأملها فقط ، تعديلاته لشماغه يلي بالساعة تتجاوز العشرين مره ووقت يطفش منهم يتلثم ويغمض عيونه فقط بمعنى لحد يكلمني ، مناوشاته معاهم ومحارشه لهم والأهم والمهم ، وقت يفوز بنقاش ويقرّب للكام ويضحك بمعنى " شفتيني ؟ " وتحلف إن هالضحكة العبيطة المُنتصرة منه هي أحلى شيء تشوفه
_
« بيـت محسـن »
صحيت على ضرب لتين المتكرر لها وهي تغمض عيونها بذهول : لتين بفهم وش تسوين بفهم !
عضّت شفايفها بتوتر : قومي إنزلي معي المطبخ
ناظرتها سوار لثواني وهي تأشر على راسها بمعنى " مجنونة " : تتعاطين ؟ بياكلك المطبخ يعني ؟
هزت راسها بالنفي بتوتر : الاقي سعود ، المطبخ مكان لقاء وما أبي الاقيه تكفين قومي معي أحس أبي شيء و
ما قدرت تكمل جملتها من رميت سوار المخدة عليها بغضب : وقت صار خطيبج ما تبين تقابلينه !
هزت لتين راسها بإيه بتوتر : سوار ما قدرت أنام سوار
عضّت شفايفها وهي تناظرها : بيصير أبو عيالج بعد مو بس خطيبج قومي عني ! ما قدرتي تنامين أنا شكو روحي له ليش مخطوبين ؟ عالفاضي بس ؟
ناظرتها لتين بذهول ، ورجعت سوار تتغطى وهي تكمل نومتها وعضّت شفايفها بغضب وهي تضربها : أكرهك !
نزلت للأسفل وأنظارها كلها على المجلس وإنحنت وهي تحاول تشوف أنواره لو مسكرة أو مفتوحة وأخذت نفس من شافتها مسكرة : نوم العافيه يارب كلكم نايمـ
ما كملت كلمتها من صدمت فيه بدون مقدمات وإنكبت القهوه يلي بإيده عليها ، شهقت بذهول وتغيّرت ملامحه بالمثل لأنه طلع من المطبخ بإيده قهوته وبإيده الأخرى جواله يتابع ولا إنتبه لها ، قفل جواله مباشرة وهو يبعد شعرها عن القهوة يلي إنكبت عليها ولأول مره يحس بسكونها قدامه ، هي للحين ما إستوعبت أو إستوعبت وأكلها الخجل ما يدري ، رجفت بتوتر وهي تمسك طرف تيشيرتها يلي غرق بقهوته وسكنت ملامحه بتساؤل : ما بتهاوشيني ؟
هزت راسها بالنفي بتوتر وهي ما تدري وش تقول ، ولا تدري كيف تستوعب إن قهوته غرقّتها كلها ولأول مره تتجمع الشتايم بداخلها ولسانها ما يقوى يقول حرف وحتى عينها ما قدرت تحركها من الإحراج والشعور الفضيع يلي تحسه ، مسك طرف تيشيرتها وهو ما يدري وش يقول لكنّه توتر : ما ودك تهاوشيني متأكده ؟
هزت راسها بالنفي وهي تناظره بذهول لثواني ومو قادرة تهاوشه لكن صدمته ومحاولاته تضحكها وسكنت ملامحها من صوت جدتها خلفها : وش عندكم ياسعود
بردت ملامحها مباشرة ، وضحكت بهية بذهول : بنتي لتين وش جاك ! سعود وش هالحركات بعد !
توتر وهو يترك تيشيرتها ويناظر جدته يلي بدورها إبتسمت وهي تدخل مكتب محسن بعد ما عفستهم ورفع حواجبه لثواني بعدم إستيعاب ما يدري ليه كل شيء يمشي بشكل غريب لتين ما تهاوشه وبهية تركتهم على راحتهم : لتين ؟
رفعت حواجبها لثواني وهي تبعد التيشيرت شوي عن جسدها وتناظر المكتب : تركتنا وراحت ما قالت شيء !
ه