📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{رواية ﺍﻟﻘﺼﺎﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺜﻠﻚ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻣﻘﺎﻡ. يلي ﺍﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌّﺎﺭ ﻭﺍﻗﻼﻣﻬﺎ }
🍒🌸🍒🌸🍒
🌸🍒🌸🍒
🍒🌸🍒
🌸🍒
🍒📖🖌 @ahgeel 👈🏻🍃🍒
📚عـ(القصص)ـالـ(والروآيات)ـم📚
📚 😍 📃
*🍒ــــــــــــــــــــــــــــــــ🍒*
..
بارت : 230
‘
-
‘
هز راسه بالنفي بهدوء : بروح لجل الشايب ياحلوتي ماهو لجلي ، بروح أحلّ هالموضوع وأرجع لك ..
هزت راسها بالنفي لكنه ثبت إيدها بهدوء : راجع لك لكن الحين إدخلي وخليني أتفاهم مع هالأمور ..
ما تكلمت بكلمة وهي تناظره ، وزفر بهدوء وهو يضم وجهها بإيديه إلا إنها ما قدرت توقف أكثر قدامه وتركته بهدوء وهي تصعد للأعلى ، إحترق جوفها كله بهاللحظة من لفت أنظارها وهي تشوفه زفر وتكى على السياج بدون أي كلمة ينطقها وبدون أي فعل يسويه غير نظرات تلتهب توجهت لمحسن يلي طوّقت إيديه الكلبشات ..
توجه لناحيته وهو يشوف سكون جده ، وتساؤلاتهم وأصواتهم لكن داخله بهاللحظة ما يسمع من كلامهم حرف ، ضاري يلعب وبالمثل بيلعب تركي : فكهّا ..
ناظره الشرطي بعدم فهم : تكلمني ؟
هز راسه بإيه بهدوء وهو يعدل وقفته : فك هالكلبشات
ضحك بسخرية وهو كان بيتكلم إلا إن تركي قاطعه : معاك المحامي تركي آل نائل قبل لا تعاندني ، فكّها الحين لأن المركز عندهم خبر وما بتسحبه قدامي أتوقع وإنت تدري به من يكون وتدري بي من أكون .. إي جاكم بلاغ وأمر بالقبض الحين لكن إنك تقيّده هذا ما تقدر عليه الحين ، تأكد منهم وكان حضورنا ضروري بنجي وراكم للمركز ماله داعي تتعبون .
لف محسن أنظاره لتركي : خلّه ياتركي ، أستاهـ
قرب منه تركي بهدوء وهو يقاطعه بهمس: تستاهلها ، لكن يذلّك على حسابي وظنّه يهينني ويهين وجودي يخسي ..
وقف الشرطي خلف تركي : لازم تجون معانا المركز الحين ..
هز تركي راسه بزين وهو يناظر أبوه يلي توه يطلع من المجلس : إلحقوهم المركز وبجي وراكم ، محسن لا تنطق بكلمة دامني ما جيت إذا ما ودك يذلّك أكثر ..
وقف خالد خلفه وهو يشوف صدة تركي عنهم كلهم وكيف تأكد إن الشرطة ما بيكلبشون محسن وتوجه لقسمه فقط ، توجه له عذبي مباشرة وهو يناظره : تركي
أخذ نفس بهدوء وهو يمد إيده لكتف عذبي : نام ..
هز راسه بالنفي وهو يوقف بوجهه : ما بتتعداني أتوقع
شتت أنظاره بعيد لأنه يحاول ما يعصب على عذبي بهاللحظة ، كان بيمشّي مع ضاري وبيتركه يحس بقوته ساعه وإنه دخّل محسن المركز وإنه بيمرمطهم ساعة لكن بعد نظرة سلاف تراجع عن إنه يمشيّ له شيء وبيضربه بكل شيء أكثر وأكثر ولا بيترك له مجال عليهم ، قبل دقائق من وصول الصندوق له وصلته رسالة من سلمان يبلّغه عن نوال وعن حكي سديم بنته وإنها قالت له بهدية أبوها والشرطة يلي وراها بأمر قبض على محسن وقال له لو وده يرفض الكلبشات والتهمة كلها يمديه على الأقل لحد ما يصير عندهم دليل صحيح ووقتها ما بيقدر يرفض ..
عذبي بهدوء : قل لي كلمة عالأقل ، كلمة
ضحك تركي بسخرية وهو يشتت أنظاره : البعد خيـر ..
ناظره عذبي لثواني بعدم فهم ، وتوجه تركي للداخل : بنروح سوا للمركز لا تغيب ..
زفر عذبي وهو يتكتف فقط ويناظرهم ، محسن ساكن الملامح وعياله خلفه مو مستوعبين شيء ، النعمة يلي يحمد ربه عليها بهاللحظة هو إن العيال والبنات نايمين ولا يدرون بهالشيء ، أخذ نفس وهو يشوف نيّارا خرجت من الطرف الخلفي لكنه ما إستوعب لحد ما نطقت : عذبي وش صاير !
هز راسه بالنفي بهدوء وهو يفتح لها ذراعه : ما صار شيء ، شوشره خفيفة وتنحل إن شاء الله ..
هزت راسها بالنفي وهي تشوف جدها ونظراته وما تدري ليه تجمعت الدموع بمحاجرها مباشرة من الشرطة يلي ينتظرونه فقط ، كانت نظراتهم له نظرات مُجرم ولا تدري وش ممكن يكون الذنب يلي يرتكبه جدّها لجل يداهمونه الشرطة بقصره بآخر الليل وقبل الفجر بشوي ما ينتظرون الصباح عالأقل ، شدت على ذراعه لأنها تشوف بجدها شيء ما يشوفونه كلهم ، تشوف ندمه ويأسه كأن وده يحاول يعدل حياته لكن فات الوقت بالنسبة له ، شافت منه هالشيء وقت حوّل لها مبلغ وقال لها تحوّله للظهر يلي وراء سعود وتميم ورياض لجل يكمّلون فيه نواقص مشروعهم لكنه طلب ما يكون لهم علم بكونها منه نهائياً وبالفعل محد يدري إلا هي ..
ناظرته لثواني وهي تهز راسها بالنفي : ترفّقوا به تكفون
تنهد من أعماقه وهو يمسح على جبينه : ليته ترفّق فينا قبل سنين كان ما طحنا بهالحال بس الله كريم ، دشي عند سلاف لو تبين ..
_
« بالأعـلى »
دخل الغرفة وهو يشوفها ما فارقت مكانها بجنب الشباك ولا زالت إيدها ترجف ، مد إيده للصندوق وهو يدخل الرصاصتين بالسلاح ويدري بها وش تكون وليه جات له هالوقت ودخل السلاح بظهره بدون أي كلمة ينطقها ، لفت أنظارها لناحيته وهي ودها تكون معه لكن يحرقها كونه يلزم الهدوء ويصير مثل يلي وده يودّعها ..
أخذ نفس وهو كان بيخرج إلا إنه رجع وهو يشد على إيده : لا تناظريني كذا ولا تسكتين معي كذا ..
,,,,,,,,,,,,,,,,🌺🍃
{رواية ﺍﻟﻘﺼﺎﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺜﻠﻚ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻣﻘﺎﻡ. يلي ﺍﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌّﺎﺭ ﻭﺍﻗﻼﻣﻬﺎ }
🍒🌸🍒🌸🍒
🌸🍒🌸🍒
🍒🌸🍒
🌸🍒
🍒📖🖌 @ahgeel 👈🏻🍃🍒
📚عـ(القصص)ـالـ(والروآيات)ـم📚
📚 😍 📃
*🍒ــــــــــــــــــــــــــــــــ🍒*
..
بارت : 230
‘
-
‘
هز راسه بالنفي بهدوء : بروح لجل الشايب ياحلوتي ماهو لجلي ، بروح أحلّ هالموضوع وأرجع لك ..
هزت راسها بالنفي لكنه ثبت إيدها بهدوء : راجع لك لكن الحين إدخلي وخليني أتفاهم مع هالأمور ..
ما تكلمت بكلمة وهي تناظره ، وزفر بهدوء وهو يضم وجهها بإيديه إلا إنها ما قدرت توقف أكثر قدامه وتركته بهدوء وهي تصعد للأعلى ، إحترق جوفها كله بهاللحظة من لفت أنظارها وهي تشوفه زفر وتكى على السياج بدون أي كلمة ينطقها وبدون أي فعل يسويه غير نظرات تلتهب توجهت لمحسن يلي طوّقت إيديه الكلبشات ..
توجه لناحيته وهو يشوف سكون جده ، وتساؤلاتهم وأصواتهم لكن داخله بهاللحظة ما يسمع من كلامهم حرف ، ضاري يلعب وبالمثل بيلعب تركي : فكهّا ..
ناظره الشرطي بعدم فهم : تكلمني ؟
هز راسه بإيه بهدوء وهو يعدل وقفته : فك هالكلبشات
ضحك بسخرية وهو كان بيتكلم إلا إن تركي قاطعه : معاك المحامي تركي آل نائل قبل لا تعاندني ، فكّها الحين لأن المركز عندهم خبر وما بتسحبه قدامي أتوقع وإنت تدري به من يكون وتدري بي من أكون .. إي جاكم بلاغ وأمر بالقبض الحين لكن إنك تقيّده هذا ما تقدر عليه الحين ، تأكد منهم وكان حضورنا ضروري بنجي وراكم للمركز ماله داعي تتعبون .
لف محسن أنظاره لتركي : خلّه ياتركي ، أستاهـ
قرب منه تركي بهدوء وهو يقاطعه بهمس: تستاهلها ، لكن يذلّك على حسابي وظنّه يهينني ويهين وجودي يخسي ..
وقف الشرطي خلف تركي : لازم تجون معانا المركز الحين ..
هز تركي راسه بزين وهو يناظر أبوه يلي توه يطلع من المجلس : إلحقوهم المركز وبجي وراكم ، محسن لا تنطق بكلمة دامني ما جيت إذا ما ودك يذلّك أكثر ..
وقف خالد خلفه وهو يشوف صدة تركي عنهم كلهم وكيف تأكد إن الشرطة ما بيكلبشون محسن وتوجه لقسمه فقط ، توجه له عذبي مباشرة وهو يناظره : تركي
أخذ نفس بهدوء وهو يمد إيده لكتف عذبي : نام ..
هز راسه بالنفي وهو يوقف بوجهه : ما بتتعداني أتوقع
شتت أنظاره بعيد لأنه يحاول ما يعصب على عذبي بهاللحظة ، كان بيمشّي مع ضاري وبيتركه يحس بقوته ساعه وإنه دخّل محسن المركز وإنه بيمرمطهم ساعة لكن بعد نظرة سلاف تراجع عن إنه يمشيّ له شيء وبيضربه بكل شيء أكثر وأكثر ولا بيترك له مجال عليهم ، قبل دقائق من وصول الصندوق له وصلته رسالة من سلمان يبلّغه عن نوال وعن حكي سديم بنته وإنها قالت له بهدية أبوها والشرطة يلي وراها بأمر قبض على محسن وقال له لو وده يرفض الكلبشات والتهمة كلها يمديه على الأقل لحد ما يصير عندهم دليل صحيح ووقتها ما بيقدر يرفض ..
عذبي بهدوء : قل لي كلمة عالأقل ، كلمة
ضحك تركي بسخرية وهو يشتت أنظاره : البعد خيـر ..
ناظره عذبي لثواني بعدم فهم ، وتوجه تركي للداخل : بنروح سوا للمركز لا تغيب ..
زفر عذبي وهو يتكتف فقط ويناظرهم ، محسن ساكن الملامح وعياله خلفه مو مستوعبين شيء ، النعمة يلي يحمد ربه عليها بهاللحظة هو إن العيال والبنات نايمين ولا يدرون بهالشيء ، أخذ نفس وهو يشوف نيّارا خرجت من الطرف الخلفي لكنه ما إستوعب لحد ما نطقت : عذبي وش صاير !
هز راسه بالنفي بهدوء وهو يفتح لها ذراعه : ما صار شيء ، شوشره خفيفة وتنحل إن شاء الله ..
هزت راسها بالنفي وهي تشوف جدها ونظراته وما تدري ليه تجمعت الدموع بمحاجرها مباشرة من الشرطة يلي ينتظرونه فقط ، كانت نظراتهم له نظرات مُجرم ولا تدري وش ممكن يكون الذنب يلي يرتكبه جدّها لجل يداهمونه الشرطة بقصره بآخر الليل وقبل الفجر بشوي ما ينتظرون الصباح عالأقل ، شدت على ذراعه لأنها تشوف بجدها شيء ما يشوفونه كلهم ، تشوف ندمه ويأسه كأن وده يحاول يعدل حياته لكن فات الوقت بالنسبة له ، شافت منه هالشيء وقت حوّل لها مبلغ وقال لها تحوّله للظهر يلي وراء سعود وتميم ورياض لجل يكمّلون فيه نواقص مشروعهم لكنه طلب ما يكون لهم علم بكونها منه نهائياً وبالفعل محد يدري إلا هي ..
ناظرته لثواني وهي تهز راسها بالنفي : ترفّقوا به تكفون
تنهد من أعماقه وهو يمسح على جبينه : ليته ترفّق فينا قبل سنين كان ما طحنا بهالحال بس الله كريم ، دشي عند سلاف لو تبين ..
_
« بالأعـلى »
دخل الغرفة وهو يشوفها ما فارقت مكانها بجنب الشباك ولا زالت إيدها ترجف ، مد إيده للصندوق وهو يدخل الرصاصتين بالسلاح ويدري بها وش تكون وليه جات له هالوقت ودخل السلاح بظهره بدون أي كلمة ينطقها ، لفت أنظارها لناحيته وهي ودها تكون معه لكن يحرقها كونه يلزم الهدوء ويصير مثل يلي وده يودّعها ..
أخذ نفس وهو كان بيخرج إلا إنه رجع وهو يشد على إيده : لا تناظريني كذا ولا تسكتين معي كذا ..
,,,,,,,,,,,,,,,,🌺🍃