Репост из: د.مهران ماهر عثمان
#درس_الفجر (41)
أدعية القرآن (1)
*توفني مسلماً وألحقني بالصالحين*
خلد الله تعالى دعاء ليوسف عليه السلام:
﴿رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بالصَّالِحِينَ﴾ [يوسف: ١٠١].
رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ
من للتبعيض أي بعض الملك لأنه لم يؤت كل الملك.
وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ
بعضها.
تأويل الرؤى، أو تأويل الكتب المنزلة.
فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ
يا فاطرهما، وفاطر: خالق.
أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ
ناصري ومتولي أموري في الدنيا والآخرة، تتولاني فيهما.
تَوَفَّنِي مُسْلِمًا
ثلاثة أقوال أوردها ابن كثير . إِمَّا أَنَّ يُوسُف عليه السلام قال ذلك عند احتضاره، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم عند ذلك: «اللهم في الرفيق الأعلى، اللهم في الرفيق الأعلى، اللهم في الرفيق الأعلى» رواه البخاري ومسلم.
وإما أنه سأل الموت منجزاً وكان ذلك في ملتهم سائغاً.
وإما أنه سأل الثبات على الإسلام، بمعنى إذا حان أجله كان من المسلمين "كما يقول الداعي لغيره : أماتك الله على الإسلام.
وقد نهينا عن تمني الموت.
فعَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا يَتَمَنَّيَنَّ أَحَدُكُمْ الْمَوْتَ لِضُرٌ نَزَلَ بِهِ، فَإِنْ كَانَ لَا بُدَّ مُتَمَنِّيًا فَلْيَقُلْ اللَّهُمَّ أَحْيِنِي مَا كَانَتْ الْحَيَاةُ خَيْرًا لِي، وَتَوَفَّنِي إِذَا كَانَتْ الْوَفَاةُ خَيْرًا لي» رواه البخاري ومسلم.
وَالْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ
قال البغوي: "يُرِيدُ بِآبَائِي النَّبِيِّينَ".
أدعية القرآن (1)
*توفني مسلماً وألحقني بالصالحين*
خلد الله تعالى دعاء ليوسف عليه السلام:
﴿رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بالصَّالِحِينَ﴾ [يوسف: ١٠١].
رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ
من للتبعيض أي بعض الملك لأنه لم يؤت كل الملك.
وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ
بعضها.
تأويل الرؤى، أو تأويل الكتب المنزلة.
فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ
يا فاطرهما، وفاطر: خالق.
أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ
ناصري ومتولي أموري في الدنيا والآخرة، تتولاني فيهما.
تَوَفَّنِي مُسْلِمًا
ثلاثة أقوال أوردها ابن كثير . إِمَّا أَنَّ يُوسُف عليه السلام قال ذلك عند احتضاره، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم عند ذلك: «اللهم في الرفيق الأعلى، اللهم في الرفيق الأعلى، اللهم في الرفيق الأعلى» رواه البخاري ومسلم.
وإما أنه سأل الموت منجزاً وكان ذلك في ملتهم سائغاً.
وإما أنه سأل الثبات على الإسلام، بمعنى إذا حان أجله كان من المسلمين "كما يقول الداعي لغيره : أماتك الله على الإسلام.
وقد نهينا عن تمني الموت.
فعَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا يَتَمَنَّيَنَّ أَحَدُكُمْ الْمَوْتَ لِضُرٌ نَزَلَ بِهِ، فَإِنْ كَانَ لَا بُدَّ مُتَمَنِّيًا فَلْيَقُلْ اللَّهُمَّ أَحْيِنِي مَا كَانَتْ الْحَيَاةُ خَيْرًا لِي، وَتَوَفَّنِي إِذَا كَانَتْ الْوَفَاةُ خَيْرًا لي» رواه البخاري ومسلم.
وَالْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ
قال البغوي: "يُرِيدُ بِآبَائِي النَّبِيِّينَ".