📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
(أسوَأُ النَّاسِ سَرِقةً الذي يَسرِقُ مِن صَلاتِه) ، قالوا : يا رسولَ اللهِ ، وكيف يَسرِقُ مِن صَلاتِه؟ قال : (لا يُتِمُّ رُكوعَها ولا سُجودَها) -أو قال : (لا يُقيمُ صُلبَه في الرُّكوعِ والسُّجودِ).
#الراوي : أبو قتادة الأنصاري
#المحدث : شعيب الأرناؤوط
#المصدر : تخريج المسند
خلاصة حكم المحدث : #صحيح
📝 #شـرح_الـحـديـث 🖍
الصَّلاةُ عِبادةٌ تَوْقيفيَّةٌ ، وقد علَّمَنا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أركانَها ، وكيفيَّاتِها ، وآدابَها ، ومِن ذلِكَ أنْ يُؤْتَى بكُلِّ رُكْنٍ فيها على الوَجْهِ الأكمَلِ له.
وفي هذا الحَديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ :
● "أسوَأُ النَّاسِ سَرِقةً" ، أي : أشَدُّهم قُبحًا وأعظمُهم جُرمًا في السَّرِقةِ.
● "الَّذي يَسرِقُ من صَلاتِهِ" فشبَّهَ السَّرِقةَ من الصَّلاةِ كمَن أخَذَ ما ليس له أخْذُهُ في خَفاءٍ ، وجَعَلَهُ الأسوأَ ؛ لأنَّ أخْذَ مالِ الغَيرِ رُبَّما يَنتَفِعُ به في الدُّنيا ، ويَستحِلُّ من صاحِبِهِ أو تُقطَعُ يَدُهُ ، فيَتخلَّصُ من العِقابِ في الآخِرةِ ، بخِلافِ هذا السَّارِقِ ؛ فإنَّه سرَقَ حقَّ نَفسِهِ من الثَّوابِ.
● "قالوا : يا رسولَ اللهِ ، وكيف يَسرِقُ من صَلاتِهِ؟ قال : لا يُتِمُّ رُكوعَها ولا سُجودَها -أو قالَ : لا يُقيمُ صُلبَهُ في الرُّكوعِ والسُّجودِ" ، والمُرادُ بالسَّرِقةِ من الصَّلاةِ ؛ بأنْ يَستَعجِلَ الرُّكوعَ والسُّجودَ ، فلا يَأْتي المُصلِّي بهما على الوَجهِ الأكمَلِ والباعِثِ للخُشوعِ والطُّمَأنينةِ.
👈 وقد جاءَ في تَمامِ الرُّكوعِ والسُّجودِ ما جاءَ عِندَ ابنِ ماجَهْ : "إذا ركَعَ سوَّى ظهْرَه ، حتَّى لو صُبَّ عليه الماءُ لاستَقَرَّ".
👈 وكذلِكَ ما رواهُ أبو داودَ والنَّسائيُّ : "ثُمَّ يُكبِّرُ ويَركَعُ حتى تَطمَئِنَّ مَفاصِلُهُ وتَسْتَرخي ، ثُمَّ يقولُ : سَمِعَ اللهُ لِمَن حَمِدَهُ ، ثُمَّ يَسْتوي قائِمًا حتى يُقيمَ صُلْبَهُ ، ثُمَّ يُكبِّرُ ويَسجُدُ حتى يُمكِّنَ وَجهَهُ".
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/148665
(أسوَأُ النَّاسِ سَرِقةً الذي يَسرِقُ مِن صَلاتِه) ، قالوا : يا رسولَ اللهِ ، وكيف يَسرِقُ مِن صَلاتِه؟ قال : (لا يُتِمُّ رُكوعَها ولا سُجودَها) -أو قال : (لا يُقيمُ صُلبَه في الرُّكوعِ والسُّجودِ).
#الراوي : أبو قتادة الأنصاري
#المحدث : شعيب الأرناؤوط
#المصدر : تخريج المسند
خلاصة حكم المحدث : #صحيح
📝 #شـرح_الـحـديـث 🖍
الصَّلاةُ عِبادةٌ تَوْقيفيَّةٌ ، وقد علَّمَنا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أركانَها ، وكيفيَّاتِها ، وآدابَها ، ومِن ذلِكَ أنْ يُؤْتَى بكُلِّ رُكْنٍ فيها على الوَجْهِ الأكمَلِ له.
وفي هذا الحَديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ :
● "أسوَأُ النَّاسِ سَرِقةً" ، أي : أشَدُّهم قُبحًا وأعظمُهم جُرمًا في السَّرِقةِ.
● "الَّذي يَسرِقُ من صَلاتِهِ" فشبَّهَ السَّرِقةَ من الصَّلاةِ كمَن أخَذَ ما ليس له أخْذُهُ في خَفاءٍ ، وجَعَلَهُ الأسوأَ ؛ لأنَّ أخْذَ مالِ الغَيرِ رُبَّما يَنتَفِعُ به في الدُّنيا ، ويَستحِلُّ من صاحِبِهِ أو تُقطَعُ يَدُهُ ، فيَتخلَّصُ من العِقابِ في الآخِرةِ ، بخِلافِ هذا السَّارِقِ ؛ فإنَّه سرَقَ حقَّ نَفسِهِ من الثَّوابِ.
● "قالوا : يا رسولَ اللهِ ، وكيف يَسرِقُ من صَلاتِهِ؟ قال : لا يُتِمُّ رُكوعَها ولا سُجودَها -أو قالَ : لا يُقيمُ صُلبَهُ في الرُّكوعِ والسُّجودِ" ، والمُرادُ بالسَّرِقةِ من الصَّلاةِ ؛ بأنْ يَستَعجِلَ الرُّكوعَ والسُّجودَ ، فلا يَأْتي المُصلِّي بهما على الوَجهِ الأكمَلِ والباعِثِ للخُشوعِ والطُّمَأنينةِ.
👈 وقد جاءَ في تَمامِ الرُّكوعِ والسُّجودِ ما جاءَ عِندَ ابنِ ماجَهْ : "إذا ركَعَ سوَّى ظهْرَه ، حتَّى لو صُبَّ عليه الماءُ لاستَقَرَّ".
👈 وكذلِكَ ما رواهُ أبو داودَ والنَّسائيُّ : "ثُمَّ يُكبِّرُ ويَركَعُ حتى تَطمَئِنَّ مَفاصِلُهُ وتَسْتَرخي ، ثُمَّ يقولُ : سَمِعَ اللهُ لِمَن حَمِدَهُ ، ثُمَّ يَسْتوي قائِمًا حتى يُقيمَ صُلْبَهُ ، ثُمَّ يُكبِّرُ ويَسجُدُ حتى يُمكِّنَ وَجهَهُ".
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/148665