"زین! هل أنت بخير؟"
التفت للوراء عندما لم يجيب وهو كان يحدق بخاتم أصبعه الذي يعبث به: "تعلمين.."
صوته كان مبحوحاً و تعكرت حاجباي لذلك: "عندما كنت في المدرسة الثانوية وفي إحدى حصص الشعر، كان موضوع الدرس حول "أسمى الرغبات" طلب منَّا المعلم أن ننتقي إسماً لشخص ما أو لشيء و وضعه تحت هذا المسمى.."
هو توقف عن العبث بخاتمه ورفع رأسه ينظر إلي، شعور سيء باشر مفعوله داخلي لرؤية عيناه الحمراء تلمع: "بذلت جهدي في التفكير ذلك اليوم حتى أنني غضبت، ببساطة لأني لم أجد من أو ما قد يستحق هذا اللقب، لا أعلم لم كنت الوحيد العاجز عن فعل ذلك. بقيت أفكر بذلك لبقية تلك الليلة واليوم الذي يليه أيضاً ، دام ذلك لفترة طويلة . حتى تغاضيتُ عن الأمر بعدها ونسيته.. ذلك اليوم، عندما رأيتكِ لأول مرة، لا أعرف كيف أن تلك الذكرى نبضت بعقلي مجدداً وكل ما كنت أفكر به هو ذلك طوال الحفل. ولكن ليلتها، عندما قبلتكِ..أنا فهمت تلك الإشارة وما عناه ذلك الشعور،
فیول.. أنتِ هي أسمی رغباتي"
التفت للوراء عندما لم يجيب وهو كان يحدق بخاتم أصبعه الذي يعبث به: "تعلمين.."
صوته كان مبحوحاً و تعكرت حاجباي لذلك: "عندما كنت في المدرسة الثانوية وفي إحدى حصص الشعر، كان موضوع الدرس حول "أسمى الرغبات" طلب منَّا المعلم أن ننتقي إسماً لشخص ما أو لشيء و وضعه تحت هذا المسمى.."
هو توقف عن العبث بخاتمه ورفع رأسه ينظر إلي، شعور سيء باشر مفعوله داخلي لرؤية عيناه الحمراء تلمع: "بذلت جهدي في التفكير ذلك اليوم حتى أنني غضبت، ببساطة لأني لم أجد من أو ما قد يستحق هذا اللقب، لا أعلم لم كنت الوحيد العاجز عن فعل ذلك. بقيت أفكر بذلك لبقية تلك الليلة واليوم الذي يليه أيضاً ، دام ذلك لفترة طويلة . حتى تغاضيتُ عن الأمر بعدها ونسيته.. ذلك اليوم، عندما رأيتكِ لأول مرة، لا أعرف كيف أن تلك الذكرى نبضت بعقلي مجدداً وكل ما كنت أفكر به هو ذلك طوال الحفل. ولكن ليلتها، عندما قبلتكِ..أنا فهمت تلك الإشارة وما عناه ذلك الشعور،
فیول.. أنتِ هي أسمی رغباتي"