الفلكي عدنان الشوافي: ملحق توضيحي للمزارعين عن الموجة وأوجها.
خصوصا المزارعين الذين يتسألون هل بيحدث "ضريب"
الحاقا بالمنشور السابق الخاص ب (( شدة موجة الـ صقيع )) و الذي تضمن مقارنة شدة الصقيع المتوقع بالموجة الحالية مع شدة الصقيع الحاصل في الموجة السابقة و التي كانت في الاسبوع الثالث من ديسمبر 2024.
نطرح لهم هذة التوضيحات الهامة.
- ذروة الموجة ليلة الاحد بالنسبة لشرق اليمن و ليلة الاثنين بالنسبة لوسط و غرب اليمن.
- نوضح بان من العوامل الايجابية الآخرى التي تقلل من شدة الصقيع في هذة الموجة مقارنة بالسابقة فترة التاثيرات أقل، وتدني الرطوبة الخطير في بعض المناطق يوم واحد فقط ومعظم المناطق بحدود يومين فقط قليل من المناطق قد تصل الى ثلاث ايام فقط.
- العامل الخارجي السلبي والوحيد في هذة الموجة مقارنة بالموجة في ديسمبر المنصرم هو توقعات نشاط الرياح السطحية أقل خصوصا من الأحد الى الثلاثاء.
كل ما ذكر اعلاه و المنشور السابق نتحدث فيه عن العوامل الخارجية فقط ((شدة الصقيع حول النبات)) وللاسف معظم جهود المزارعين تركز على العوامل الخارجية في ((مقاومة شدة الصقيع حول النبات)) سواء تغطية أو تدفئة ... الخ.
تحدثنا عن هذة الملاحظة كثيرا وتفصيلا بشكل أوسع في حلقات تلفزيونية حول تعامل المزارع بان《الشتاء طربال》 وقد يتغافل البعض أو يهمل جانب أهم وهو ((رفع مقاومة النبات للصقيع - أو على الاقل المحافظة على المستوى الطبيعي لعتبة مقاومة النبات للصقيع)) وهذا هو نهج المزارع اليمني منذ القدم قبل ان يعرف 《الطربال》.
يجب ان يدرك المزارع بان 《ليس كل صقيع ضريب 》 باعتبار الضريب بالمفهوم الشعبي الشائع تضرر المزروعات نتيجة للصقيع، فالصقيع لا يضر المزروعات الا اذا تعدت شدته عتبه مقاومة النبات.
كذلك نشير الى ان لكل نبات عتبة مقاومة للصقيع تختلف عن غيره ولكن الأهم هو انهيار/ضعف مقاومة النبات لاسباب تعود للمزارع منها ما هو مرتبط بتوقيت مراحل النمو للنبات او بالافراط بالسقي في الشتاء واستخدام المزراع للأسمدة والكيماويات التي تضعف مقاومة النبات للصقيع وغيرها اعتقادا منه بان《الشتاء طربال》وكثيرا ما نسمع ... ضريب من تحت الغطاء ... ضريب من تحت طابقين.
إن شاء بتعدي هذة الموجة على خير.
اليــــــ.الآن.ــــــمن.tt👇
@Yementonow