صنعاء لم تتعرض لغارات عنيفة .
صنعاء تعرضت لغارات عاجزة لا قيمة لها ولا أثر.
لا أدري ما هذا الخطاب الإعلامي السخيف
وما هذا التوصيف الغبي الذي لطالما يتردد على مسامعنا منذ مدة!
"صنعاء تتعرض لغارات عنيفة"
يتبعه :
عشرات المقاطع المصورة لإنفجارات لا علاقة لها بما يجري ، بعضها هوليودي حتى!
أناس يصرخون .. هلع .. ذعر .. يا ألهي .. أو ماي قاد!
- أو ماي قاد .. مهلاً ، منذ متى يصرخ اليمني أو ماي قاد ؟!
هذه ليست في اليمن أيها المغفل ، عليك توخ الحذر فيما تقوم بنشره ومشاركته!!
في المقابل :
"يافا يسقط عليها بقايا صاروخ مهترئ"
مجرد اضرار بسيطة .. لا شيء يذكر .. حفرة صغيرة .. خدش تافه ، لا شيء!
- ولكن من الرائع أنه قطع هذه المسافة ، هذا بحد ذاته إنجاز عظيم .. اليس كذلك ؟!
كلا ليس كذلك ، لقد قطع المسافة وتجاوز الدفاعات واصاب هدفه بدقة واحدث دماراً واضراراً جسيمة ، لكنك إمعة ومطية للتضليل والأبواق المتصهينة ليس إلا!
لا يوجد شيء اسمه "غارات عنيفة وغارات لطيفة"
أيها الإمعة!
طبيعة النيران واحدة .. الم يخبرك استاذ الكيمياء ؟!
ليس هنالك نار حامية وأخرى باردة !
مالم تكن نبي الله ابراهيم .. ستظل طبيعة النار واحدة بالنسبة لك!
لذا ، فلنقم بتسمية الأشياء بمسمياتها، فكما تعلم نحن لا نملك الوقت لممارسة الألاعيب الرخيصة!
جدول مهامنا مزدحم ، ونفضل صياغة الأخبار بشكلها الصحيح :
"لقد تعرضت العاصمة صنعاء لغارات عدائية فاشلة لم تحقق أي هدف"
ليست عنيفة .. بل فاشلة!
أنتهى .
-
إن أردتم هزيمتنا نفسياً سيكون عليكم بذل جهد أكبر!
الحيل البائسة لن تجدي نفعاً معنا .
من الواضح أنكم لا تملكون أية فكرة عن طبيعة ما ينتظركم .
ما يعني أن الحفلة ستكون مسلية .. تنتظركم الكثير من المفاجئات!
-
مالك المداني ✍
صنعاء تعرضت لغارات عاجزة لا قيمة لها ولا أثر.
لا أدري ما هذا الخطاب الإعلامي السخيف
وما هذا التوصيف الغبي الذي لطالما يتردد على مسامعنا منذ مدة!
"صنعاء تتعرض لغارات عنيفة"
يتبعه :
عشرات المقاطع المصورة لإنفجارات لا علاقة لها بما يجري ، بعضها هوليودي حتى!
أناس يصرخون .. هلع .. ذعر .. يا ألهي .. أو ماي قاد!
- أو ماي قاد .. مهلاً ، منذ متى يصرخ اليمني أو ماي قاد ؟!
هذه ليست في اليمن أيها المغفل ، عليك توخ الحذر فيما تقوم بنشره ومشاركته!!
في المقابل :
"يافا يسقط عليها بقايا صاروخ مهترئ"
مجرد اضرار بسيطة .. لا شيء يذكر .. حفرة صغيرة .. خدش تافه ، لا شيء!
- ولكن من الرائع أنه قطع هذه المسافة ، هذا بحد ذاته إنجاز عظيم .. اليس كذلك ؟!
كلا ليس كذلك ، لقد قطع المسافة وتجاوز الدفاعات واصاب هدفه بدقة واحدث دماراً واضراراً جسيمة ، لكنك إمعة ومطية للتضليل والأبواق المتصهينة ليس إلا!
لا يوجد شيء اسمه "غارات عنيفة وغارات لطيفة"
أيها الإمعة!
طبيعة النيران واحدة .. الم يخبرك استاذ الكيمياء ؟!
ليس هنالك نار حامية وأخرى باردة !
مالم تكن نبي الله ابراهيم .. ستظل طبيعة النار واحدة بالنسبة لك!
لذا ، فلنقم بتسمية الأشياء بمسمياتها، فكما تعلم نحن لا نملك الوقت لممارسة الألاعيب الرخيصة!
جدول مهامنا مزدحم ، ونفضل صياغة الأخبار بشكلها الصحيح :
"لقد تعرضت العاصمة صنعاء لغارات عدائية فاشلة لم تحقق أي هدف"
ليست عنيفة .. بل فاشلة!
أنتهى .
-
إن أردتم هزيمتنا نفسياً سيكون عليكم بذل جهد أكبر!
الحيل البائسة لن تجدي نفعاً معنا .
من الواضح أنكم لا تملكون أية فكرة عن طبيعة ما ينتظركم .
ما يعني أن الحفلة ستكون مسلية .. تنتظركم الكثير من المفاجئات!
-
مالك المداني ✍