Thakir Alhanafe ذاكر الحنفي

بِمُحَمَّدٍ وَبِوَصْلِهِ وَوِصَالِهِ
وَبِآلِهِ وَصِحابِهِ وَرِجالِهِ

وَبِسِرِّهِ وَبِصَفْوِهِ وَصِفاتِهِ
وَخُصُوصِهِ وَوُصُولِهِ وَكَمالِهِ

وَبِقَلْبِهِ وَبِرُوحِهِ وَصِلاتِهِ
وَبِوَجْهِهِ وَبَهائِهِ وَجَمالِهِ

وَبِسَيْرِهِ وَبِقُرْبِهِ وَبِنُورِهِ
وَبِعَيْنِهِ وَبِكَفِّهِ وَنَوالِهِ

بِصَلَاتِهِ وَصِيَامِهِ وَقِيَامِهِ
وَبِعَزْمِهِ وَعَطائِهِ وَجَلالِهِ

جُدْ يَا إِلهِيَ لِلْعُبَيدِ تَكَرُّمًا
وَلِأَهْلِهِ وَمُحِبِّهِ وَعِيالِهِ

امْلَا الفُؤادَ مَحَبَّةً لِمُحَمَّدٍ
وارْبِطْ حِبالِيَ مِنَّةً بِحِبالِهِ

وَاجْعَلْ مَسِيرِيَ فِي الحَياةِ بِذَيْلِهِ
وَالْحَشْرَ رَبِّي تَحْتَ ظِلِّ نِعَالِهِ

وَارْزُقْ عُيُونِيَ نَظْرَةً لِجَنابِهِ
تَشْفِيْ فُؤَادِيَ مِنْ سَقامِ ضَلالِهِ

حَاشَاكَ رَبِّي أَنْ تَرُدَّ مُؤَمِّلًا
بِمُحَمَّدٍ قَدْ مَدَّ كَفَّ سُؤالِهِ

صَلَّى عَلَيْهِ اللهُ عَدَّ عَطَائِهِ
مَا اشْتَاقَ مُشْتاقٌ لِطيْبِ ظِلالِهِ

---
ذاكر الحنفي
٢٤ / ١١ / ٢٠٢١

من درس الليلة
...

‌ظنّوا ‌الحمام ‌وظنّوا العنكبوت على
خير البريّة لم تنسج ولم تحم

وقاية الله أغنت عن مضاعفة
من الدّروع وعن عال من الأطم

ما سامني الدّهر ضيما واستجرت به
إلّا ونلت جوارًا منه لم يضم
...
لما قال: وهم يقولون ما في الغار من أرم.. قدر كأن سائلًا يسأل: لم يقولون ذلك؟
فقال: ظنوا الحمام..
أي: لما رأوا الحمامتين الوحشيتين تحومان حول الغار وقد باضتا والعنكبوت نسجت عليه.. وهما متوحشان لا يألفان إلا مكانًا مهجورًا، ومتى ما شعرا بوجود إنسان فرّا منه كما هو المعهود.. ظنوا عدم وجوده صلى الله عليه وسلم في الغار حتى قال بعضهم: إن عليه العنكبوت قبل ميلاد محمد.

وهذه هي حماية الله تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم وعنايته به التي دفعت عنه الكيد بأضعف مخلوق، وهما الحمام والعنكبوت، فهذه الحماية أغنت الحبيب صلى الله عليه وسلم عن الدروع الحديدية، وعن عاليات الأطم أي الحصون العالية، فأغاث الله حبيبه صلى الله عليه وسلم وحماه بما لا يخطر على بال.

بعد الأقسام السابقة من قوله (أقسمت بالقمر... إلخ) جاء جواب القسم، وهو أنه ما قصدني أهل الزمان بسوء وأرادوا بي الأذى وكادوا لي.. ولا نزلت بي نازلة وشدة.. ثم قصدت جنابه الشريف صلى الله عليه وسلم، وطلبت أن أكون في جواره وحمايته وشفاعته إلا ونلت منه صلى الله عليه وسلم أمانًا وحماية عظيمة لا يستطيع أحد انتهاكها والتعدي عليّ.. وحصلت مطلوبي ونلت مرادي.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سيدي

هل يصح أن يقول المرء في تعزيتة الآخر : البقية بحياتك ؟!وهل صحيح أنها من العادات النصرانية.
...

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

يقصدون أن يدعوا للمعزَّى بطول العمر.

وبهذا المعنى لا مانع منها..

وما جاء في السنة من ألفاظ التعزية أولى منها وأقوم قيلًا.

وأما كونها من عادات النصارى فلم أقف على ذلك.

والله أعلم

#أسئلةالأفاضل

بدرُ الدجى، شمسُ الضحى، ماحي الشقا

بحرُ الهدى، عينُ الوفا، كنزُ التقى

طه الذي منهُ الوجودُ قدَ اشرقا

(صلّوا عليه وسلِّموا تسليما )

مر بي الآن خبر سيدنا معاذ رضي الله عنه لما ودعه سيدنا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وقال له: عسى أن لا تلقاني...

فقلتُ:

ما حلَّ قلبَكَ يا معاذُ وما جرى
لمّا حبيبُكَ قال يعلُنها: (عسى)

للهِ قلبُكَ كم تحمَّـلَ وقتَها
من كَـربِ بَينٍ يا كريمُ ومِن أسَى