الرفقة الصالحة -والموافقةُ لا تعني قبول كُلّ حادثٍ وحديث، وإنّما تعني أنّك إذا نظرتَ إلى جليسِك سَرَّك قُربُه، وإذا غابَ عنك افتقدتَه، وإذا تفحَّصتَ إشارات وجهه فهمتَ مقاصده كأنَّ عقلَك مُتَّصلٌ بعقلِه.
وأن تكون صفيَّ نفسٍ فلا يُخالطك كدَرُ العُيوب والعثرات، ومُشفِقًا على من أحببت حتى تُصلِحه، فيصير الحالُ بينكُما رائقاً، ووصفُ الودِّ بكُما لائقاً-.
وأن تكون صفيَّ نفسٍ فلا يُخالطك كدَرُ العُيوب والعثرات، ومُشفِقًا على من أحببت حتى تُصلِحه، فيصير الحالُ بينكُما رائقاً، ووصفُ الودِّ بكُما لائقاً-.