دعوني أوضح الفكرة بمثال عملي
القصة التي ذكرتها العلا هنا عن جارتها وكيفية تربيتها للطفلين الصغيرين
مثل هذه الأم، لو قلنا أصابها الفتور وانتكست قليلا، هل ترونها ستصل إلى مرحلة تخاف فيها على دينها؟؟
بالعكس، مهما قصرت ستبقى بإذن في المساحة الآمنة، وأقلها الفتور في بعض النوافل والأذكار فقط
وهذا ما كان ينصح به عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (إنَّ لهذه القلوب إقبالًا وإدبارًا. فإذا أقبلت فخذوها بالنوافل، وإن أدبرت فألزموها الفرائض)
ولا يعني ذلك أن الصحابة رضوان الله عليهم كانوا يلتزمون بالفرائض فقط،
فقد كان فتورهم ليس بترك النوافل كلية، فالغالبية كان ينتقل من درجة أعلى من النواقل إلى درجة أقل منها في النوافل أيضا لأنهم كانوا حريصين أشد الحرص على اتباع هدي النبي وسنته في كل شيء.
ومع ذلك كانت نصيحة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، بعدم التنازل عن الفرائض وقت الفتور، لأنه كان هناك قلة قليلة تلتزم بالحد الأدنى كما وصلنا من مواقف بعض الصحابة مع النبي صلى الله عليه وسلم
وأذكر هنا نصيحة أخبرتني بها احدى الأخوات في بداية التزامي وحالها هو نفس حال جارة العلا من الخلق والدين تبارك الرحمن، وما زلت أذكرها حتى الآن
فقد سألتها يوما: ماذا تفعلين إذا انتكست في دينك؟
فقالت: لا أسمح بنفسي الانتكاس من الأساس، لأني أراقب نفسي وأحاسبها كل يوم، ولو لاحظت مجرد بوادر بنقص الإيمان، فوقتها أسارع بمعالجة قلبي ليعود كما كان
ولذلك أن نصل لمرحلة أن نقول أن "الداعية يفتر لدرجة الخوف الكبير على دينه. من الذهاب"، فهذا مؤشر خطر، خاصة حينما أكمل "وقد تطول مدتها نسبيا"
مما يعني أنها انتكاسة شديدة وأن صاحبها كان في غفلة عن دينه لفترة طويلة حتى يحتاج المجاهدة مع نفسه لفترة طويلة نسبيا
ومن هنا كان اعتراضي على الجملة وقولي أنها غير موفقة، لأنه لا ينبغي للداعية أن يكون التزامه في ذلك المستوى.
💞 نسَيْنا أو تَنَاسَيْنا، سَتَزهَرُ هَا هُنَا بِذْرَةُ الإيمَان 💞
🔥 تعليقات القناة للنساء فقط، وأي تعليق آخر سيتم حذفه وحظر صاحبه فورا 🔥
القصة التي ذكرتها العلا هنا عن جارتها وكيفية تربيتها للطفلين الصغيرين
مثل هذه الأم، لو قلنا أصابها الفتور وانتكست قليلا، هل ترونها ستصل إلى مرحلة تخاف فيها على دينها؟؟
بالعكس، مهما قصرت ستبقى بإذن في المساحة الآمنة، وأقلها الفتور في بعض النوافل والأذكار فقط
وهذا ما كان ينصح به عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (إنَّ لهذه القلوب إقبالًا وإدبارًا. فإذا أقبلت فخذوها بالنوافل، وإن أدبرت فألزموها الفرائض)
ولا يعني ذلك أن الصحابة رضوان الله عليهم كانوا يلتزمون بالفرائض فقط،
فقد كان فتورهم ليس بترك النوافل كلية، فالغالبية كان ينتقل من درجة أعلى من النواقل إلى درجة أقل منها في النوافل أيضا لأنهم كانوا حريصين أشد الحرص على اتباع هدي النبي وسنته في كل شيء.
ومع ذلك كانت نصيحة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، بعدم التنازل عن الفرائض وقت الفتور، لأنه كان هناك قلة قليلة تلتزم بالحد الأدنى كما وصلنا من مواقف بعض الصحابة مع النبي صلى الله عليه وسلم
وأذكر هنا نصيحة أخبرتني بها احدى الأخوات في بداية التزامي وحالها هو نفس حال جارة العلا من الخلق والدين تبارك الرحمن، وما زلت أذكرها حتى الآن
فقد سألتها يوما: ماذا تفعلين إذا انتكست في دينك؟
فقالت: لا أسمح بنفسي الانتكاس من الأساس، لأني أراقب نفسي وأحاسبها كل يوم، ولو لاحظت مجرد بوادر بنقص الإيمان، فوقتها أسارع بمعالجة قلبي ليعود كما كان
ولذلك أن نصل لمرحلة أن نقول أن "الداعية يفتر لدرجة الخوف الكبير على دينه. من الذهاب"، فهذا مؤشر خطر، خاصة حينما أكمل "وقد تطول مدتها نسبيا"
مما يعني أنها انتكاسة شديدة وأن صاحبها كان في غفلة عن دينه لفترة طويلة حتى يحتاج المجاهدة مع نفسه لفترة طويلة نسبيا
ومن هنا كان اعتراضي على الجملة وقولي أنها غير موفقة، لأنه لا ينبغي للداعية أن يكون التزامه في ذلك المستوى.
💞 نسَيْنا أو تَنَاسَيْنا، سَتَزهَرُ هَا هُنَا بِذْرَةُ الإيمَان 💞
🔥 تعليقات القناة للنساء فقط، وأي تعليق آخر سيتم حذفه وحظر صاحبه فورا 🔥