Репост из: المحاضرات الفقهية
حديث رقم (3)
🛑ينقل عن النبي(ص) (أكْملُ المؤمنينَ إيمانًا أحسنُهُم خلقًا . وخيارُكُم خيارُكُم لنسائِهِم)
------------------
🛑 شرح الحديث: لقد حَثَّ الإسلامُ على التخلُّقِ بالأخلاقِ الحَسنةِ، ورفَع شأنَها، وبيَّن أهميتَها ومكانتَها العُظمى، وأيضًا حثَّ على العِشرةِ الطيِّبةِ للأهلِ ومُعاملتِهم بالمعروفِ.
وفي هذا الحديثِ عن النَّبيُّ(ص): "أكمَلُ المؤمنينَ إيمانًا"، أي: أكثرُهم اتِّصافًا بصِفاتِ الإيمانِ ومِن أكثرِهم تزوُّدًا مِن الطَّاعاتِ، "أحسَنُهم خُلقًا"، أي: الَّذي يَمتَثِلُ بالخلُقِ الحسَنِ بينَ النَّاسِ جميعًا، فيُحسِنُ خلُقَه مع اللهِ عزَّ وجلَّ بالرِّضا بقَضاءِ اللهِ وقدَرِه، والصَّبرِ والحَمدِ في البلاءِ، والشُّكرِ عندَ النِّعمةِ، ويكونُ حَسَنَ الخلُقِ مع النَّاسِ بكفِّ الأَذى عنهم، وطَلاقةِ الوجهِ، والإحسانِ إليهم، وبَذْلِ العَطاءِ فيهم، مع الصَّبرِ على أذاهم؛ فكمالُ الإيمانِ يُوجِبُ حُسْنَ الخُلقِ، والإحسانَ إلى النَّاسِ كافَّةً.
"وخيارُكم"، أي: أفضَلُكم وأحسَنُكم، "خيارُكم لنِسائِهم"، وفي رِوايةِ "ألْطفُهم بأهْلِه"، أي: في حُسنِ خلُقِه مَعهنَّ في المعاملَةِ والمعاشرَةِ، والمرادُ مِن النِّساءِ: أهلُه مِن النِّساءِ كزَوجتِه وبَناتِه وأخواتِه وقَريباتِه؛ لأنَّهُنَّ مَحَلُّ الرَّحْمةِ لضَعفِهنَّ.
وفي الحديثِ: الحثُّ والتَّرغيبُ في حُسنِ الخلُقِ.
وفيه: الحثُّ والتَّرغيبُ في حُسنِ مُعاملةِ النِّساءِ.
وفيه: إثباتُ أنَّ الإيمانَ يَزيدُ ويَنقُصُ .
شرح أحاديث أهل البيت(ع)
الرابط على التلگرام 👈
https://t.me/phighhia/2410
إشراقات معرفية13رقم(1)
(شرح أحاديث أهل البيت ع)
https://chat.whatsapp.com/CTo1fjMmvxLH7izhelCdei
إشراقات معرفية13رقم(2)
(شرح أحاديث أهل البيت ع) https://chat.whatsapp.com/KhdBZdFatnELO3RHWUG5w
🛑ينقل عن النبي(ص) (أكْملُ المؤمنينَ إيمانًا أحسنُهُم خلقًا . وخيارُكُم خيارُكُم لنسائِهِم)
------------------
🛑 شرح الحديث: لقد حَثَّ الإسلامُ على التخلُّقِ بالأخلاقِ الحَسنةِ، ورفَع شأنَها، وبيَّن أهميتَها ومكانتَها العُظمى، وأيضًا حثَّ على العِشرةِ الطيِّبةِ للأهلِ ومُعاملتِهم بالمعروفِ.
وفي هذا الحديثِ عن النَّبيُّ(ص): "أكمَلُ المؤمنينَ إيمانًا"، أي: أكثرُهم اتِّصافًا بصِفاتِ الإيمانِ ومِن أكثرِهم تزوُّدًا مِن الطَّاعاتِ، "أحسَنُهم خُلقًا"، أي: الَّذي يَمتَثِلُ بالخلُقِ الحسَنِ بينَ النَّاسِ جميعًا، فيُحسِنُ خلُقَه مع اللهِ عزَّ وجلَّ بالرِّضا بقَضاءِ اللهِ وقدَرِه، والصَّبرِ والحَمدِ في البلاءِ، والشُّكرِ عندَ النِّعمةِ، ويكونُ حَسَنَ الخلُقِ مع النَّاسِ بكفِّ الأَذى عنهم، وطَلاقةِ الوجهِ، والإحسانِ إليهم، وبَذْلِ العَطاءِ فيهم، مع الصَّبرِ على أذاهم؛ فكمالُ الإيمانِ يُوجِبُ حُسْنَ الخُلقِ، والإحسانَ إلى النَّاسِ كافَّةً.
"وخيارُكم"، أي: أفضَلُكم وأحسَنُكم، "خيارُكم لنِسائِهم"، وفي رِوايةِ "ألْطفُهم بأهْلِه"، أي: في حُسنِ خلُقِه مَعهنَّ في المعاملَةِ والمعاشرَةِ، والمرادُ مِن النِّساءِ: أهلُه مِن النِّساءِ كزَوجتِه وبَناتِه وأخواتِه وقَريباتِه؛ لأنَّهُنَّ مَحَلُّ الرَّحْمةِ لضَعفِهنَّ.
وفي الحديثِ: الحثُّ والتَّرغيبُ في حُسنِ الخلُقِ.
وفيه: الحثُّ والتَّرغيبُ في حُسنِ مُعاملةِ النِّساءِ.
وفيه: إثباتُ أنَّ الإيمانَ يَزيدُ ويَنقُصُ .
شرح أحاديث أهل البيت(ع)
الرابط على التلگرام 👈
https://t.me/phighhia/2410
إشراقات معرفية13رقم(1)
(شرح أحاديث أهل البيت ع)
https://chat.whatsapp.com/CTo1fjMmvxLH7izhelCdei
إشراقات معرفية13رقم(2)
(شرح أحاديث أهل البيت ع) https://chat.whatsapp.com/KhdBZdFatnELO3RHWUG5w