📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
ثَلَاثُ سَاعَاتٍ كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يَنْهَانَا أَنْ نُصَلِّيَ فِيهِنَّ ، أَوْ أَنْ نَقْبُرَ فِيهِنَّ مَوْتَانَا : حِينَ تَطْلُعُ الشَّمْسُ بَازِغَةً حتَّى تَرْتَفِعَ ، وَحِينَ يَقُومُ قَائِمُ الظَّهِيرَةِ حتَّى تَمِيلَ الشَّمْسُ ، وَحِينَ تَضَيَّفُ الشَّمْسُ لِلْغُرُوبِ حتَّى تَغْرُبَ.
#الراوي : عقبة بن عامر
#المصدر : صحيح مسلم
📁 #شـرح_الـحـديـث 🖊
أرسَلَ اللهُ تعالَى نَبيَّه مُحمَّدًا صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ للنَّاسِ كافَّةً ، هاديًا ومُبشِّرًا ونَذيرًا ، فما مِن خَيرٍ لهمْ في حَياتِهم أو مَماتِهم إلَّا أرشَدَهم إليهِ وحَضَّهُم علَيهِ ، وكان صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَحرِصُ على أنْ يَحفَظَ على المُسلِمينَ عَقيدَتَهم ؛ ومِن ذلكَ أنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نَهاهُم عن ثَلاثةِ أوْقاتٍ أنْ يُصلُّوا فيها أوْ يَدفِنوا فيها مَوْتاهُم، وهذه الأوْقاتُ هي :
● «حِينَ تَطلُعُ الشَّمسُ بازِغةً» ؛ وذلك عندَ أوَّلِ طُلوعِها ظاهِرةً للعِيانِ ، وهو في التَّقديرِ المعاصِرِ : حوالي رُبُعِ ساعةٍ بعدَ طُلوعِ الشَّمسِ ، ونَهى عنه ؛ لأنَّه وقتٌ كان يُصلِّي فيه عُبَّادُ الشَّمسِ ويَسجُدونَ لها ، وهو وقْتٌ يُقارِنُ فيه الشَّيطانُ طُلوعَ الشَّمسِ.
● والوقتُ الثَّاني : «حينَ يَقومُ قائمُ الظَّهيرةِ» ؛ وذلكَ في نصفِ النَّهارِ ، وتَكونُ الشَّمسُ في وسَطِ السَّماءِ ، وذلكَ حينَ لا يَبقَى للقائمِ في الظَّهيرةِ ظلٌّ في المَشرِقِ ولا في المَغرِبِ ، وهوَ وقتُ اشتِدادِ الحرِّ ، ونَهى عنه ؛ لأنَّ جَهنَّمَ تُسعَّرُ فيهِ ، ويظَلُّ وقتُ النَّهيِ حتَّى تَميلَ الشَّمسُ إلى جِهةِ المَغرِبِ قَليلًا ، ويَحصُلَ الزَّوالُ الَّذي به يَدخُلُ وَقتُ صَلاةِ الظُّهرِ.
● والوَقتُ الثَّالثُ : «حينَ تَضيَّفُ الشَّمسُ للغُروبِ» ، أي : تَميلُ نحوَ الغُروبِ حتَّى تَغرُبَ ويَكتَمِلَ الغُروبُ ويَختَفيَ قُرصُ الشَّمسِ ، وهو وقتٌ يُقارِنُ فيه الشَّيطانُ غُروبَ الشَّمسِ.
👈 وهذا النَّهيُ لا يَدخُلُ فيه الفَرائِضُ المُؤَدَّاةُ ، ولا الفَوائِتُ المَقضيَّةُ ، بل يَخُصُّ صَلاةَ النَّافِلةِ.
#وفي_الحديث :
□ النَّهيُ عنِ الصَّلاةِ في هذه الأوْقاتِ.
□ وفيهِ : النَّهيُ عَن دفْنِ المَيِّتِ في هَذِه الأوْقاتِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/23487
ثَلَاثُ سَاعَاتٍ كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يَنْهَانَا أَنْ نُصَلِّيَ فِيهِنَّ ، أَوْ أَنْ نَقْبُرَ فِيهِنَّ مَوْتَانَا : حِينَ تَطْلُعُ الشَّمْسُ بَازِغَةً حتَّى تَرْتَفِعَ ، وَحِينَ يَقُومُ قَائِمُ الظَّهِيرَةِ حتَّى تَمِيلَ الشَّمْسُ ، وَحِينَ تَضَيَّفُ الشَّمْسُ لِلْغُرُوبِ حتَّى تَغْرُبَ.
#الراوي : عقبة بن عامر
#المصدر : صحيح مسلم
📁 #شـرح_الـحـديـث 🖊
أرسَلَ اللهُ تعالَى نَبيَّه مُحمَّدًا صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ للنَّاسِ كافَّةً ، هاديًا ومُبشِّرًا ونَذيرًا ، فما مِن خَيرٍ لهمْ في حَياتِهم أو مَماتِهم إلَّا أرشَدَهم إليهِ وحَضَّهُم علَيهِ ، وكان صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَحرِصُ على أنْ يَحفَظَ على المُسلِمينَ عَقيدَتَهم ؛ ومِن ذلكَ أنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نَهاهُم عن ثَلاثةِ أوْقاتٍ أنْ يُصلُّوا فيها أوْ يَدفِنوا فيها مَوْتاهُم، وهذه الأوْقاتُ هي :
● «حِينَ تَطلُعُ الشَّمسُ بازِغةً» ؛ وذلك عندَ أوَّلِ طُلوعِها ظاهِرةً للعِيانِ ، وهو في التَّقديرِ المعاصِرِ : حوالي رُبُعِ ساعةٍ بعدَ طُلوعِ الشَّمسِ ، ونَهى عنه ؛ لأنَّه وقتٌ كان يُصلِّي فيه عُبَّادُ الشَّمسِ ويَسجُدونَ لها ، وهو وقْتٌ يُقارِنُ فيه الشَّيطانُ طُلوعَ الشَّمسِ.
● والوقتُ الثَّاني : «حينَ يَقومُ قائمُ الظَّهيرةِ» ؛ وذلكَ في نصفِ النَّهارِ ، وتَكونُ الشَّمسُ في وسَطِ السَّماءِ ، وذلكَ حينَ لا يَبقَى للقائمِ في الظَّهيرةِ ظلٌّ في المَشرِقِ ولا في المَغرِبِ ، وهوَ وقتُ اشتِدادِ الحرِّ ، ونَهى عنه ؛ لأنَّ جَهنَّمَ تُسعَّرُ فيهِ ، ويظَلُّ وقتُ النَّهيِ حتَّى تَميلَ الشَّمسُ إلى جِهةِ المَغرِبِ قَليلًا ، ويَحصُلَ الزَّوالُ الَّذي به يَدخُلُ وَقتُ صَلاةِ الظُّهرِ.
● والوَقتُ الثَّالثُ : «حينَ تَضيَّفُ الشَّمسُ للغُروبِ» ، أي : تَميلُ نحوَ الغُروبِ حتَّى تَغرُبَ ويَكتَمِلَ الغُروبُ ويَختَفيَ قُرصُ الشَّمسِ ، وهو وقتٌ يُقارِنُ فيه الشَّيطانُ غُروبَ الشَّمسِ.
👈 وهذا النَّهيُ لا يَدخُلُ فيه الفَرائِضُ المُؤَدَّاةُ ، ولا الفَوائِتُ المَقضيَّةُ ، بل يَخُصُّ صَلاةَ النَّافِلةِ.
#وفي_الحديث :
□ النَّهيُ عنِ الصَّلاةِ في هذه الأوْقاتِ.
□ وفيهِ : النَّهيُ عَن دفْنِ المَيِّتِ في هَذِه الأوْقاتِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/23487