أنا لا أحارب لأنتصر، بل لأبقى. لأثبت لنفسي أنني قادر على الوقوف حتى عندما تبدو الأرض تحت قدمي خاوية. قد لا يرى أحد هذه المعركة، وقد لا يسمع أحد صدى ضرباتي، لكنها هناك، بيني وبين العالم، بيني وبين الصمت الذي يحاول أن يبتلعني.
سيفي من ورق، لكنه يحمل قدرة غريبة على الاحتفاظ بالحياة، على تسجيل اللحظات العابرة التي تفلت منا، على الإمساك بالمعنى وسط العبث. هو هش، لكنه مرن، كأنه يقول لي: "لا بأس أن تكون ضعيفًا، المهم أن تواصل."
وفي نهاية المطاف، ربما لا يتعلق الأمر بالحياة التي أقاتلها، بل بالمعنى الذي أصنعه من هذه المقاومة. ربما الورق لن يصمد طويلاً، وربما سيأتي يوم تتمزق فيه آخر صفحة، لكنني أعلم أنه، حتى في ذلك اليوم، ستظل معركتي شاهدة على شيء واحد: أنني حاولت.
وقد يعتقد البعض أن القتال بسيف من ورق ضرب من الجنون، لكنني أعلم أن القوة ليست في الأداة بل في اليد التي تحملها، وفي القلب الذي يؤمن أن حتى الهشاشة قادرة على الصمود، إن حملتها الإرادة.
سيفي من ورق، لكنه يحمل قدرة غريبة على الاحتفاظ بالحياة، على تسجيل اللحظات العابرة التي تفلت منا، على الإمساك بالمعنى وسط العبث. هو هش، لكنه مرن، كأنه يقول لي: "لا بأس أن تكون ضعيفًا، المهم أن تواصل."
وفي نهاية المطاف، ربما لا يتعلق الأمر بالحياة التي أقاتلها، بل بالمعنى الذي أصنعه من هذه المقاومة. ربما الورق لن يصمد طويلاً، وربما سيأتي يوم تتمزق فيه آخر صفحة، لكنني أعلم أنه، حتى في ذلك اليوم، ستظل معركتي شاهدة على شيء واحد: أنني حاولت.
وقد يعتقد البعض أن القتال بسيف من ورق ضرب من الجنون، لكنني أعلم أن القوة ليست في الأداة بل في اليد التي تحملها، وفي القلب الذي يؤمن أن حتى الهشاشة قادرة على الصمود، إن حملتها الإرادة.