"أبُوء لكَ بنعمتِكَ عليّ" فلا شَيء ممّا أنا فِيه من خيرٍ وعافِيةٍ بجُهدي ولا بتعبِي ولا بذكَائي، بل هُو فضلُكَ ورحمتُك، "وأبُوء لكَ بذنبِي" فلا شَيء ممّا أنا فِيه من خيرٍ وعافِيةٍ استَحققتُه بعبَادتِكَ والتّقرُّبَ إليك، بل أنا مُذنبٌ مُقصّرٌ خَطّاءٌ وإنّما هُو فضلُكَ ورحمتُك، "فاغفِر لِي فإنّهُ لا يَغفِرُ الذُّنوبَ إلّا أنت".