زمان لما كان راجل البيت يرجع من شغله و يتغدي مع عياله و يدخل يريح شوية و يصحي علي المغرب ويقول لمراته اعمليلنا كبايتين شاي و تعالي تقعد في البلكونة شوية تقوم ام العيال تعمل كبايتين الشاي التمام و تجري وراه علي البلكونة عشان تتتمتع معاه باحلي وقت يقضيه زوجين مع بعض لما يقضوه في الحكايات و الضحكة الي من القلب مكانش فيه بقي لا نت و لا فيسبوك و لا اي حاجة تخلي طرف من الاتنين قاعد مشغول عن التاني و لا بيسمعله و هو مركز في حاجة تانية تصدق كان ممكن يلاعبها بصرة او عشرتين طاولة كان في راجل بيعد الساعات عشان يقعد مع مراته ساعة العصاري يتسامروا و لا اجدع صحاب كان في ست بالنسبة ليها القعدة الحلوة دي هي كل حياتها ماهو راجلها هو كل ما ليها قعدة بسيطة و كبايتين شاي بس بالدنيا و ما فيها قعدة بسيطة تلاقي فيها الكلمة الحلوة و اللمة الحلوة و الضحكة الي من القلب وارتباطبهم ببعض بيتحول لصداقة قوية لدرجة ان بعد عمر طويل لو حد فيهم مات التاني بيتعب و يجيله اكتئاب علي فقد شريك حياته الي قضي معاه كل حياته🤎🤎🤎🤎🤎""""".