في قرية صغيرة وبعيدة عن الأنظار، قرر أحد سكانها، واسمه "كميل"، أن يؤسس حزبًا سياسيًا ليحل جميع مشاكل القرية. كان علي مؤمنًا بأن الحل لكل أزمات القرية، من نقص المياه إلى غلاء الطماطم، يكمن في تأسيس حزب ، يقود الجميع نحو التقدم.
اجتمع أهل القرية في ساحة البلدة ليستمعوا إلى كميل وهو يعرض فكرته: "سنسميه حزب الأمل والبناء!" قال بفخر. بدأ الناس يهتفون بحماس. لكن سرعان ما وقف أحد جيران كميل ، ويدعى "المار"، وقال: "لا، هذا الاسم ممل. لنطلق عليه حزب العمل والنور." فتعالت الهتافات من جديد.
غضب علي وقال: "لكنني أنا من بدأ الفكرة، كيف تغيرون الاسم؟". واشتعلت نقاشات بين أهل القرية حول اسم الحزب الأنسب. ثم جاء "جوزلار"، جار آخر، واقترح: "لنسميه حزب الشعب المتحد". صفق بعض الناس وهتفوا للطرح الجديد.
ومع استمرار الجدال حول الاسم، قرر كل شخص أن يؤسس حزبه الخاص. وفي غضون أيام، انتشرت الأحزاب في القرية مثل النار في الهشيم. أصبح هناك حزب الأمل، وحزب الوحدة، وحزب الشعب المتحد، وحتى حزب القمح والشعير!
تحولت القرية إلى ميدان للجدال بين أعضاء هذه الأحزاب. كانوا يقضون ساعات طويلة في اجتماعاتهم يناقشون تفاصيل غير هامة، مثل لون العلم وشعار الحزب، بينما كانت أزمات القرية الحقيقية تتفاقم. لا ماء، ولا طماطم بسعر معقول، ولا حل لأي من المشاكل التي أُسست الأحزاب من أجلها.
في أحد الأيام، جاء طفل صغير وسألهم: "أين الأحزاب التي ستحل مشاكلنا؟". ضحك الجميع وقالوا: "الأحزاب هنا لتناقش الأمور المهمة، الحلول تأتي لاحقًا... بعد الاجتماع القادم!"
* قصة تركية
اجتمع أهل القرية في ساحة البلدة ليستمعوا إلى كميل وهو يعرض فكرته: "سنسميه حزب الأمل والبناء!" قال بفخر. بدأ الناس يهتفون بحماس. لكن سرعان ما وقف أحد جيران كميل ، ويدعى "المار"، وقال: "لا، هذا الاسم ممل. لنطلق عليه حزب العمل والنور." فتعالت الهتافات من جديد.
غضب علي وقال: "لكنني أنا من بدأ الفكرة، كيف تغيرون الاسم؟". واشتعلت نقاشات بين أهل القرية حول اسم الحزب الأنسب. ثم جاء "جوزلار"، جار آخر، واقترح: "لنسميه حزب الشعب المتحد". صفق بعض الناس وهتفوا للطرح الجديد.
ومع استمرار الجدال حول الاسم، قرر كل شخص أن يؤسس حزبه الخاص. وفي غضون أيام، انتشرت الأحزاب في القرية مثل النار في الهشيم. أصبح هناك حزب الأمل، وحزب الوحدة، وحزب الشعب المتحد، وحتى حزب القمح والشعير!
تحولت القرية إلى ميدان للجدال بين أعضاء هذه الأحزاب. كانوا يقضون ساعات طويلة في اجتماعاتهم يناقشون تفاصيل غير هامة، مثل لون العلم وشعار الحزب، بينما كانت أزمات القرية الحقيقية تتفاقم. لا ماء، ولا طماطم بسعر معقول، ولا حل لأي من المشاكل التي أُسست الأحزاب من أجلها.
في أحد الأيام، جاء طفل صغير وسألهم: "أين الأحزاب التي ستحل مشاكلنا؟". ضحك الجميع وقالوا: "الأحزاب هنا لتناقش الأمور المهمة، الحلول تأتي لاحقًا... بعد الاجتماع القادم!"
* قصة تركية