سئمت تكاليَف الحَيَاةِ وَمن يَعِشْ
ثَمانِينَ حَوْلاً، لَا أبَالَكَ، يَسْأمٍ
::
ومَنْ لَا يُصَانِعْ فِي أُمُورٍ كَثيرةٍ
يُضَرَّس بأنْيَابٍ، ويُوطَأ بِمَنْسِمِ
::
وأعْلَمُ مَا فِي اليَوْمِ والأمْسِ قَبْلَهُ
ولكِنَّني عَنْ عِلْمِ مَا فِي غَدٍ عَمِي
::
ومَنْ يَجْعَل المَعْروفَ مِنْ دُونِ عِرضِهِ
يَفَرْهُ، ومَنْ لَا يَتَّقي الشَّتْمَ يُشْتَم
::
ومَنْ يَكُ ذَا فَضْلٍ فَيَبْخَلْ بِفَضْلِهِ
عَلَى قَوْمِهِ يُسْتَغْنَ عَنْهُ ويُذْمَمِ
::
ومَنْ يُوفِ لَا يُذْمَمْ، ومَنْ يُفْضِ قَلْبَهُ
إِلَى مُطمَئنِّ البِرَّ لَا يَتَجمْجَمِ
::
ومَنْ لَا يَذُدْ عَنْ حَوضِهِ بسِلاحِهِ
يُهَدَّمْ، ومَنْ لَا يَظْلِم النَّاس يُظْلَمِ
::
ومَنْ يَغْتَربْ يَحْسِبْ عَدُوّا صَدِيقهُ
ومَنْ لَا يُكَرِّم نَفْسَهُ لَا يُكَرَّم
::
ومَهْمَا تَكُنْ عِنْدَ امرئٍ من خَلِيقَةٍ
وَلَو خَالَهَا تَخْفَى على النَّاسِ تُعْلَمِ
::
زُهَير بن أبي سُلمى🔸
ثَمانِينَ حَوْلاً، لَا أبَالَكَ، يَسْأمٍ
::
ومَنْ لَا يُصَانِعْ فِي أُمُورٍ كَثيرةٍ
يُضَرَّس بأنْيَابٍ، ويُوطَأ بِمَنْسِمِ
::
وأعْلَمُ مَا فِي اليَوْمِ والأمْسِ قَبْلَهُ
ولكِنَّني عَنْ عِلْمِ مَا فِي غَدٍ عَمِي
::
ومَنْ يَجْعَل المَعْروفَ مِنْ دُونِ عِرضِهِ
يَفَرْهُ، ومَنْ لَا يَتَّقي الشَّتْمَ يُشْتَم
::
ومَنْ يَكُ ذَا فَضْلٍ فَيَبْخَلْ بِفَضْلِهِ
عَلَى قَوْمِهِ يُسْتَغْنَ عَنْهُ ويُذْمَمِ
::
ومَنْ يُوفِ لَا يُذْمَمْ، ومَنْ يُفْضِ قَلْبَهُ
إِلَى مُطمَئنِّ البِرَّ لَا يَتَجمْجَمِ
::
ومَنْ لَا يَذُدْ عَنْ حَوضِهِ بسِلاحِهِ
يُهَدَّمْ، ومَنْ لَا يَظْلِم النَّاس يُظْلَمِ
::
ومَنْ يَغْتَربْ يَحْسِبْ عَدُوّا صَدِيقهُ
ومَنْ لَا يُكَرِّم نَفْسَهُ لَا يُكَرَّم
::
ومَهْمَا تَكُنْ عِنْدَ امرئٍ من خَلِيقَةٍ
وَلَو خَالَهَا تَخْفَى على النَّاسِ تُعْلَمِ
::
زُهَير بن أبي سُلمى🔸