نسير في هذه الدنيا بين بقايا آلام ماضية، أو معاناة حاضرة، أو خوف أيام قادمة؛ لنرى في كل خطوة نخطوها أن الأكدار هي الأصل في هذه الدار، وأنّ النعماء فيها مَشُوبةٌ بالبأساء، كما قال تعالى: ﴿لقد خلقنا الإنسان في كبد﴾، قال ابن عباس: في شِدّة.
وأسعد الناس من آمن بالقدر والقضاء، ورضي بالسراء والضراء، وأيقن أنه في دار ابتلاء لا جزاء؛ فوجد بذلك سر الراحة وترياق الحياة، فصارت أموره كلها خير، كما قال ﷺ: "عجبا لأمر المؤمن، إن أمره كله خير، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن؛ إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له". رواه مسلم.
وأسعد الناس من آمن بالقدر والقضاء، ورضي بالسراء والضراء، وأيقن أنه في دار ابتلاء لا جزاء؛ فوجد بذلك سر الراحة وترياق الحياة، فصارت أموره كلها خير، كما قال ﷺ: "عجبا لأمر المؤمن، إن أمره كله خير، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن؛ إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له". رواه مسلم.