﴿وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ﴾
كثيرًا ما تردّدت هذه الآية على مسامعنا ..
ولكن هل آمنّا بها إيمانًا صادقــــــــــــــا ؟
هل آمنّا بها إيمانًا يجعلنا مُسلّمين لا
مُجرد قارئين ؟مُقدِمين لا مُدبرين ؟
يجعلنا نُدركُ بأنّ السّعي في حدّ ذاته وصولٌ ..؟
يا طَالِبَ العِلم ..
مهما كثُرت العوائق ..واشتدّت المصاعب..
مهما بدا لك الطريقُ مُجهدًا ..صعبًا بل وحتّى موحشًا، امضِ ولا تتراجع ..ولو كانت خطواتك عرجاء لا تقوى على إيصالك في الدّنيا ..
فما دامت تقوى على إبقاءك في الطّريق فهذا المهمّ، فأن تُقبض على هذي الحال خيرٌ لك من أن تقبض وأنت سليم الخُطى في ميادين الدّنيا الأخرى، وتذكّر بأنّكَ أفلحتَ إن صدقت وإن ما وصلت ..
والسّلامُ عليكَ..🌱