والله لو تبوأتَ مناصب الثقافة وأخذتها بأسرها، وجمعت إليك أطرافها، وترامت في حُضنك شواردها ونوادرها، وصار إليك من بين الناس يُشار بالبنان؛ وأنت في تلك المسيرة هاجر للقرآن، جاهل في معانيه، غائب عن سُوره، ومنازله، والله ما ازددت إلا قلة، ولا ارتفعت إلا إلى سقوط، ولا تعلمت إلا لتكون في عداد الجاهلين .. يا حسرة على عُمرك الذي غبت فيه عن القرآن!!
أحمد المُغيِّري
أحمد المُغيِّري