فوائد قصص القرآن الكريم :
ــــــــــــــــــــــ
وللقصص القرآني فوائد نجمل أهمها فيما يأتي :
إيضاح أسس الدعوة إلى الله ، وبيان أصول الشرائع التي يبعث بها كل نبي : "وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون" [الأنبياء : 25].
تثبيت قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقلوب الأمة المحمدية على دين الله وتقوية ثقة المؤمنين بنصرة الحق وجندة ، وخذلان البطل وأهله: "وكلا نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك ، وجاءك في هذه الحق وموعظة وذكرى للمؤمنين" [هود: 12] .
تصديق الأنبياء السابقين وإحياء ذكراهم وتخليد آثارهم .
إظهار صدق محمد صلى الله عليه وسلم في دعوته بما أخبر به عن أحوال الماضين عبر القرون والأجيال .
مقارعته أهل الكتاب بالحجة فيما كتموه من البينات والهدى ، وتحديه لهم بما كان في كتبهم قبل التحريف والتبديل ، كقوله تعالى : "كل الطعام كان حلا لبني إسرائيل إلا ما حرم إسرائيل على نفسة من قبل أن تنزل التوراة ، قل فأتوا بالتوراة فاتلوها إن كنتم صادقين" [آل عمران: 93].
والقصص ضرب من ضروب الأدب ، يصغى إليها السامع ، وترسخ عبره في النفس : "لقد كان في قصصهم عبرة لأولى الألباب" [يوسف: 111] ([1]).
بيان حكم الله تعالى فيما تضمنته هذه القصص لقوله تعالى : "ولقد جاءهم من الأنبياء ما فيه مزدجر حكمة بالغة فما تغني النذر".
بيان عدله تعالى بعقوبة المكذبين لقوله تعالى عن المكذبين : "وما ظلمناهم ولكن ظلموا أنفسهم فما أغنت عنهم آلهتهم التي يدعون من دون الله من شيء لما جاء أمر ربك".
بيان فضله تعالى بمثوبة المؤمنين لقوله تعالى : "إلا آل لوط نجيناهم بسحر نعمة من عندنا كذلك نجزي من شكر " .
rتسلية النبي صلى الله عليه وسلم عما أصابه من المكذبين له لقوله تعالى :"وإن يكذبوك فقد كذب الذين من قبلهم جاءتهم رسلهم بالبينات وبالزبر وبالكتاب المنير ثم أخذت الذين كفروا فكيف كان نكير".
ترغيب المؤمنين في الإيمان بالثبات عليه والازدياد منه إذ علموا نجاة المؤمنين السابقين وانتصار من أمروا بالجهاد لقوله تعالى : "فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين" .
تحذير الكافرين من الاستمرار في كفرهم لقوله تعالى : "أو لم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم دمر الله عليهم وللكافرين أمثالها".
إثبات رسالة النبي صلى الله عليه وسلم فإن أخبار الأمم السابقة لا يعلمها إلا الله عز وجل لقوله تعالى : "تلك من أنباء الغيب نوحيها إليك ما كنت تعلمها أنت ولا قومك من قبل هذا ( وقوله ) ألم يأتكم نبأ الذين من قبلكم قوم نوح وعاد وثمود والذين من بعدهم لا يعلمهم إلا الله" ([2]).
ــــــــــــــــــــــ
وللقصص القرآني فوائد نجمل أهمها فيما يأتي :
إيضاح أسس الدعوة إلى الله ، وبيان أصول الشرائع التي يبعث بها كل نبي : "وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون" [الأنبياء : 25].
تثبيت قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقلوب الأمة المحمدية على دين الله وتقوية ثقة المؤمنين بنصرة الحق وجندة ، وخذلان البطل وأهله: "وكلا نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك ، وجاءك في هذه الحق وموعظة وذكرى للمؤمنين" [هود: 12] .
تصديق الأنبياء السابقين وإحياء ذكراهم وتخليد آثارهم .
إظهار صدق محمد صلى الله عليه وسلم في دعوته بما أخبر به عن أحوال الماضين عبر القرون والأجيال .
مقارعته أهل الكتاب بالحجة فيما كتموه من البينات والهدى ، وتحديه لهم بما كان في كتبهم قبل التحريف والتبديل ، كقوله تعالى : "كل الطعام كان حلا لبني إسرائيل إلا ما حرم إسرائيل على نفسة من قبل أن تنزل التوراة ، قل فأتوا بالتوراة فاتلوها إن كنتم صادقين" [آل عمران: 93].
والقصص ضرب من ضروب الأدب ، يصغى إليها السامع ، وترسخ عبره في النفس : "لقد كان في قصصهم عبرة لأولى الألباب" [يوسف: 111] ([1]).
بيان حكم الله تعالى فيما تضمنته هذه القصص لقوله تعالى : "ولقد جاءهم من الأنبياء ما فيه مزدجر حكمة بالغة فما تغني النذر".
بيان عدله تعالى بعقوبة المكذبين لقوله تعالى عن المكذبين : "وما ظلمناهم ولكن ظلموا أنفسهم فما أغنت عنهم آلهتهم التي يدعون من دون الله من شيء لما جاء أمر ربك".
بيان فضله تعالى بمثوبة المؤمنين لقوله تعالى : "إلا آل لوط نجيناهم بسحر نعمة من عندنا كذلك نجزي من شكر " .
rتسلية النبي صلى الله عليه وسلم عما أصابه من المكذبين له لقوله تعالى :"وإن يكذبوك فقد كذب الذين من قبلهم جاءتهم رسلهم بالبينات وبالزبر وبالكتاب المنير ثم أخذت الذين كفروا فكيف كان نكير".
ترغيب المؤمنين في الإيمان بالثبات عليه والازدياد منه إذ علموا نجاة المؤمنين السابقين وانتصار من أمروا بالجهاد لقوله تعالى : "فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين" .
تحذير الكافرين من الاستمرار في كفرهم لقوله تعالى : "أو لم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم دمر الله عليهم وللكافرين أمثالها".
إثبات رسالة النبي صلى الله عليه وسلم فإن أخبار الأمم السابقة لا يعلمها إلا الله عز وجل لقوله تعالى : "تلك من أنباء الغيب نوحيها إليك ما كنت تعلمها أنت ولا قومك من قبل هذا ( وقوله ) ألم يأتكم نبأ الذين من قبلكم قوم نوح وعاد وثمود والذين من بعدهم لا يعلمهم إلا الله" ([2]).