رُبّ سائرٍ عاثرِ القَدمين، دامعِ العينين، مُغبرّ الكفّين، خطوُه في الأرض، وقلبهُ في السَّماء، مَازال يَعبُر فيعثر، ويكْبُو فيقُوم حَتَّىٰ يبلغ مِنْ السّداد أَرشده، وتُنادي السَّماء للْأَرضِ هذا عاثرُ الأمس عرج حَتَّىٰ وصَل..
«سِر باعوجاجك وعُرجتك حَتَّىٰ تطَأ قدميك الجَنّة!»