Репост из: Myth of Sisyphus
في انتظارك
مسحت التراب
عن وجه الشك
ورأيت الحقيقة
لكنها ليست واضحة ..
في انتظارك
نبتت في روحي امرأة
قرأت حزنها
وعرفتها جيدًا
قصيدة رثاءً طويلة
عباءةً في بالغ حزنها ..
في انتظارك
جعلت لهذا القلب
طموحًا بأن يكون قمرًا
لكن عاطفةٌ عابرة سحقته
وجعلت منه قطعة حلوى
آكل منه كل العابرون ..
في انتظارك
نمت في داخلي
عاصفة صغيرة
كلّما أقترب الهدوء والسكينة
عصفّت وهيجّت كل أغبرة الذاكرة ..
في انتظارك
بأقدامٍ حافية
قرأت الأسفلت البارد
وتهجيت كل الخطى على الأرصفة ..
بأقدامٍ حافية
مسحت الشوارع الباردة
وكتبت لك كثيرًا ..
منددًا به أن تقرأ بصوتٍ عالٍ
وتقتل الشك
أعلمني أيهما أكبر
حزني أم ليلك الدامس؟
خطوتي أم صهوة سمائك؟
أيهما أبلغ
سقف منزلنا أم طوفانك؟
لماذا لم ينعم قلبي بالدفء
الذي مرغت
فوقه كل الشوارع
وهوَ يرتل أحلام الأطفال
وبكاء العيون في المنفى؟
لا أزال في انتظارك
والقسوة التي حشوتُ بها
حياتي، لن تمنعني عن ذلك ..
- منتصر الطّاهِر
مسحت التراب
عن وجه الشك
ورأيت الحقيقة
لكنها ليست واضحة ..
في انتظارك
نبتت في روحي امرأة
قرأت حزنها
وعرفتها جيدًا
قصيدة رثاءً طويلة
عباءةً في بالغ حزنها ..
في انتظارك
جعلت لهذا القلب
طموحًا بأن يكون قمرًا
لكن عاطفةٌ عابرة سحقته
وجعلت منه قطعة حلوى
آكل منه كل العابرون ..
في انتظارك
نمت في داخلي
عاصفة صغيرة
كلّما أقترب الهدوء والسكينة
عصفّت وهيجّت كل أغبرة الذاكرة ..
في انتظارك
بأقدامٍ حافية
قرأت الأسفلت البارد
وتهجيت كل الخطى على الأرصفة ..
بأقدامٍ حافية
مسحت الشوارع الباردة
وكتبت لك كثيرًا ..
منددًا به أن تقرأ بصوتٍ عالٍ
وتقتل الشك
أعلمني أيهما أكبر
حزني أم ليلك الدامس؟
خطوتي أم صهوة سمائك؟
أيهما أبلغ
سقف منزلنا أم طوفانك؟
لماذا لم ينعم قلبي بالدفء
الذي مرغت
فوقه كل الشوارع
وهوَ يرتل أحلام الأطفال
وبكاء العيون في المنفى؟
لا أزال في انتظارك
والقسوة التي حشوتُ بها
حياتي، لن تمنعني عن ذلك ..
- منتصر الطّاهِر