(الجيشُ الثوريُّ) هو جيشٌ يقوده الثوريُ مونكي دي دراغون، ويسعى إلى إسقاط حكومةِ العالمِ، لأنها تقمعُ حرياتِ الشعوبِ وتقوم على مبدأٍ طبقيٍ لا يراعي المساواةَ بين الجميعِ، فجميعُ المخلوقاتِ في هذا النظامِ ملكٌ مشاعٌ لحكومةِ العالمِ وملوكها السماويين الملقبين بالتنانين السماوية، وهذا يتعارضُ مع مبدإِ الكرامةِ الإنسانيةِ التي يسعى هذا الجيشُ لاستردادها، سواءً للبشريةِ أو لباقي المخلوقاتِ والأجناسِ التي استعبدَتْهَا التنانينُ السماويةُ جاعلةً منها دمًى تلعبُ بها كيفما تشاءُ.

(التنانينُ السماويةُ) هم مجموعةٌ من الملوكِ الذين تحالفَ أسلافهم قبل 800 سنة في الحربِ ضد "المملكة المزدهرة"، والتي أسفرت نتيجتُهَا عن تشكلِ حكومةِ العالمِ بعد هزيمةِ المملكةِ المزدهرةِ. هؤلاءِ التنانينُ السماويةُ ينتمونَ إلى جنسِ البشرِ، ومنذُ اعتلائهم حكمَ العالمِ ظهرَ التمييزُ وبدأتِ العنصريةُ المقيتةُ تُجَاهَ الأجناسِ المختلفةِ عن البشرِ، كعرق "اللوناريا" وعرق "البوكانير"، و"البرمائيين"... هذهِ الأجناسُ كلُّها تتوارثُ أسطورةَ الفتَى المخلص (الجوي بوي).

(الجوي بوي ☀️) شخص ينتمي إلى العرقِ الذي كان يحكمُ "المملكةَ المزدهرةَ" التي تحالفتْ أكثرُ من 20 دولةً للقضاءِ عليها.
بعد هزيمة المملكة المزدهرة، وتعرض أجناس كثيرة للإبادة، واقتراب بعضها من الانقراض، واشتراكها كلها في اسطورةِ الفتى المُخَلِّصِ الجوي بوي نستنتج أن المملكةَ المزدهرةَ كان حلفاؤها الأعراقُ التي توشكُ في زمنِ القصةِ الحالي على الانقراضِ، أو التي يتم طمس ذكرها، وعليه فإن المملكةَ المزدهرةَ تعايشتْ فيها جميعُ الأجناسِ والأعراقِ في وِدٍّ وسَلَامٍ، حتى أتى يومُ الخيانةِ الأكبرِ.

في عالمِ (ون بيس 🏴‍☠️) الكثيرُ من الأعراقِ تخشى من البشر جرَّاءَ ما تجرعوه من حكومةِ العالمِ وحكامها المتعفنين، لقد كانت التنانينُ السماويةُ في قصةِ ون بيس الوجهَ المقيتَ للبشريةِ التي تشكلُ تهديدًا للعالم وما يحتويه من كائناتٍ، فالإنسانُ؛ إذا تحدثنا بلغة الأرقام في عالمنا الواقعي، يعتبرُ القاتلَ الأكبرَ على وجهِ الأرضِ؛ وهو في هذه المسألةِ لا يمكنُ أن يُضَاهَى.

يَضُمُّ (الجيش الثوري 🔥) بقيادةِ المطلوبِ الأولِ لَدَى حكومةِ العالمِ الثوريِ (مونكي دي دراغون 🐉) عناصرَ مختلفةً وأعراقًا متنوعةً وأجناسا فريدةً، هؤلاءِ العناصرُ انضَوُوا تحتَ لِواءِ (مونكي دي دراغون)؛ الذي ينتمي لأكثرِ عشيرةٍ ترهبُهَا حكومةُ العالمِ، والتي لا أجدُ مجالًا للشكِّ بأنها كانت العشيرةُ الحاكمةُ للمملكةِ المزدهرةِ التي ضَمَّتْ جميعَ الأعراقِ والأجناسِ وتَعَايَشُوا تحتَ رايَتِهَا بسلامٍ وأمانٍ، وهو ما يجعلُ الجيشَ الثوريَ يحذُو حَذْوَ المملكةِ المزدهرةِ التي تُنَاقِضُ إديولوجيتها في جوهرها إديولوجيةَ حكومةِ العالمِ.

فهل يعرف (دراغون) حقيقةَ القرنِ الغابرِ حتى يشكِّلَ جيشاً بهذه المواصفات؟

إن معرفةَ حقيقة القرنِ الغابرِ ليسَ هو الأمرُ الوحيدُ الذِي سيدفعُ شخصاً ما للثورةِ على حكومةِ العالم كلَّ هذه الثورة، وبناءِ جيشٍ بهذه المواصفات التي تنطبقُ مع ما كانت عليه الأوضاعُ تحت سيادةِ المملكةِ المزدهرةِ، فالملاحظةُ الدقيقةُ والاستقراءُ التَّامُ لأحداثِ العالمِ، ومعرفةُ بعضِ الحقائِقِ، واتِّباعُ الصوتِ الداخلي الحيِّ كفيلٌ بأن يضعكَ في السكة، التي قد تجد نفسك يوماً وأنتَ تنصتُ للحقيقيةِ بعدَ جلائِهَا تقولُ:

لَقَدْ كانَ الأمرُ واضحًا منذُ البِدَايةِ !!



هذا كل شيء ، تحياتي لكم ❤️🌺
#عالم_انمي_ون_بيس