في بنات كتير كويسين ومع ذلك مش بيتقدم لهم حد مناسب، وده لأن البيوت بقت مقفولة و منعزلة ، والأجيال الجديدة في دايرة العائلات والمعارف بقت مش عارفة بعضها ، وده خلى معرفة الناس ببعض معرفة محدودة.

فلو إنت عندك أخت او بنت كويسة في سن الجواز ، ومع ذلك مش بيتقدم لها حد مناسب ، مش عيب أبدا انك تعرُف الناس اللي حواليك (بنفسك او من خلال وسيط) ان عندك أخت او بنت على وش جواز ، وأنكم فاتحين الباب للعرسان الكويسين.

لو صاحبك راجل ومحترم ، وبيدور على عروسة ، مش عيب أبدا إنك تفكر فيه لأختك ، ولو محرج منه او خايف تحرجه ، وصل له المعلومة دي مع صاحب ليكم ، ممكن يكون هو مش عارف ان أختك بقت عروسة او محرج منك.

مش عيب إنك تذكر بنتك وتذكر دينها و أخلاقها وأدبها وتعليمها قصاد صحابك اللي عندهم شباب في سن الجواز ، وده من باب إنك بتشجعهم وتشجع ولادهم على دخول البيت من بابه .

ده مش بيقلل أبدا من قيمة بناتنا ولا بيرخصهم ... الصحابة كانوا بيعملوا كده وأكتر من كده.

مش عيب اننا ندور لبناتنا على راجل يصونها ويحافظ عليها في زمن عز فيه الرجال المحترمين.

#دفا_البيوت
#محمد_فتحي