صبّحكم الله بالخير")

باقي القليل على رمضان.

الوصية الأولى والآخيرة
أصلح قلبك يصلح مع كله شيء!

في رمضان اللي فات كانت الخطة طول رمضان
مش كثرة في أي شيء قدر ما هي الفكرة في إصلاح القلب!

فبدل ما تقرأ القرءان بسرعة لعدد ختمات كثيرة فقط!
تتدبر مع القراءة
وتسمع تفسير
وتقف على الآيات وتتفكر فيها وأسباب نزولها

القرءان يُهذب الجوارح معانا حوالي شهرين وكم يوم.

يعني لو جبنا كتاب تفسير قرأنا كل يوم ١٠ صفحات قبل رمضان هنختمه بإذن الله
بجانب الورد بتاعنا ونزود فيه كأنه تدريب لرمضان

كدا فيه حال في القلب بيتغير!
في همة هتبدأ تتوجد بإذن الله وحده.

وفي رمضان تتدبر سورة أو سورتين حسب ما يتسع لك الوقت
والله تخرج من رمضان بقلب جديد تمامًا!

الذكر بيهذب الجوارح
بهدوء لمدة ١٠ دقايق بس تذكر الله بهدوء بهدوء
مش بسرعة عشان تستشعر معنى كلمة أستغفر الله!
أو لا حول ولا قوة إلا بالله!

الفكرة مش كثرة عدد قدر ماهو محاولة استشعار المعنى فالقلب يلين ويهدأ!

رمضان جاي بإذن الله
وممكن مش نلحقه أصلًا!
وممكن نموت فيه
وممكن نلحقه ويكون آخر رمضان لنا.

هنحاول
عشان الجنة!
الجنة وبس
مفيش شيء غيرها الإنسان يحاول عشانه

وبس
نبدأ بسم الله
والله وحده المعين!