تابع / مَعرِفةُ ما يُعبَدُ مِن دونِ اللهِ مِنَ المَخلوقاتِ وبَيانُ نَقْصِها من جميعِ الوُجوهِ :
وأمَّا الرَّابِعُ والخامِسُ والسَّادِسُ مِن الأمورِ المذكورةِ -أعني : كَونَهم لا يَملِكونَ مَوتًا ولا حياةً ولا نُشورًا ، فقد جاءت أيضًا مُبَيَّنةً في آياتٍ مِن كِتابِ اللهِ ؛
كقَولِه تعالى : {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ ثُمَّ رَزَقَكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَفْعَلُ مِنْ ذَلِكُمْ مِنْ شَيْءٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ} [الروم: 40] ، فقَولُه تعالى في هذه الآيةِ الكريمةِ : {هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَفْعَلُ مِنْ ذَلِكُمْ مِنْ شَيْءٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ} يدُلُّ دَلالةً واضِحةً على أنَّ شُرَكاءَهم ليس واحِدٌ منهم يَقدِرُ أن يَفعَلَ شَيئًا من ذلك المذكورِ في الآيةِ
👈 ومنه الحياةُ المعَبَّرُ عنها بـ : "خَلَقَكُمْ" ، والموتُ المعَبَّرُ عنه بقَولِه : {ثُمَّ يُمِيتُكُمْ} ، والنُّشورُ المعَبَّرُ بقَولِه : {ثُمَّ يُحْيِيكُمْ} ، وبَيَّن أَّنهم لا يملِكونَ نُشورًا بقَولِه : {أَمِ اتَّخَذُوا آلِهَةً مِنَ الْأَرْضِ هُمْ يُنْشِرُونَ} [الأنبياء: 21].
👈 وبَيَّن أنَّهم لا يَملِكونَ حَياةً ولا نُشُورًا ، في قَولِه تعالى : {قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ قُلِ اللَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ} الآية [يونس: 34].
👈 وبَيَّن أنَّه وَحْدَه الذي بيَدِه الموتُ والحياةُ ، في آياتٍ كثيرةٍ ؛ كقَولِه تعالى : {وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُؤَجَّلًا} [آل عمران: 145] ، وقَولِه تعالى : {وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا} الآية [المنافقون: 11] ، وقَولِه تعالى : {إِنَّ أَجَلَ اللَّهِ إِذَا جَاءَ لَا يُؤَخَّرُ} الآية [نوح: 4] ، وقَولِه تعالى : {كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ} الآية [البقرة: 28] ، وقَولِه تعالى : {قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ} الآية [غافر: 11] ، إلى غَيرِ ذلك مِنَ الآياتِ. وهذا الذي ذكَرْنا مِن بيانِ هذه الآياتِ بَعضِها لبعضٍ: مَعلومٌ بالضَّرورةِ مِنَ الدِّينِ).
#يتبع
📚 #الموسوعـة_الـعـقـدية 📚
https://dorar.net/aqeeda/290
وأمَّا الرَّابِعُ والخامِسُ والسَّادِسُ مِن الأمورِ المذكورةِ -أعني : كَونَهم لا يَملِكونَ مَوتًا ولا حياةً ولا نُشورًا ، فقد جاءت أيضًا مُبَيَّنةً في آياتٍ مِن كِتابِ اللهِ ؛
كقَولِه تعالى : {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ ثُمَّ رَزَقَكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَفْعَلُ مِنْ ذَلِكُمْ مِنْ شَيْءٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ} [الروم: 40] ، فقَولُه تعالى في هذه الآيةِ الكريمةِ : {هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَفْعَلُ مِنْ ذَلِكُمْ مِنْ شَيْءٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ} يدُلُّ دَلالةً واضِحةً على أنَّ شُرَكاءَهم ليس واحِدٌ منهم يَقدِرُ أن يَفعَلَ شَيئًا من ذلك المذكورِ في الآيةِ
👈 ومنه الحياةُ المعَبَّرُ عنها بـ : "خَلَقَكُمْ" ، والموتُ المعَبَّرُ عنه بقَولِه : {ثُمَّ يُمِيتُكُمْ} ، والنُّشورُ المعَبَّرُ بقَولِه : {ثُمَّ يُحْيِيكُمْ} ، وبَيَّن أَّنهم لا يملِكونَ نُشورًا بقَولِه : {أَمِ اتَّخَذُوا آلِهَةً مِنَ الْأَرْضِ هُمْ يُنْشِرُونَ} [الأنبياء: 21].
👈 وبَيَّن أنَّهم لا يَملِكونَ حَياةً ولا نُشُورًا ، في قَولِه تعالى : {قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ قُلِ اللَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ} الآية [يونس: 34].
👈 وبَيَّن أنَّه وَحْدَه الذي بيَدِه الموتُ والحياةُ ، في آياتٍ كثيرةٍ ؛ كقَولِه تعالى : {وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُؤَجَّلًا} [آل عمران: 145] ، وقَولِه تعالى : {وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا} الآية [المنافقون: 11] ، وقَولِه تعالى : {إِنَّ أَجَلَ اللَّهِ إِذَا جَاءَ لَا يُؤَخَّرُ} الآية [نوح: 4] ، وقَولِه تعالى : {كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ} الآية [البقرة: 28] ، وقَولِه تعالى : {قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ} الآية [غافر: 11] ، إلى غَيرِ ذلك مِنَ الآياتِ. وهذا الذي ذكَرْنا مِن بيانِ هذه الآياتِ بَعضِها لبعضٍ: مَعلومٌ بالضَّرورةِ مِنَ الدِّينِ).
#يتبع
📚 #الموسوعـة_الـعـقـدية 📚
https://dorar.net/aqeeda/290