كنت أحسبُ أنّ شتاءً واحدًا يكفي لعمرٍ
بأكمله وأخطأتُ الحسبان، إذ يُدركني
الآن عَبَقٌ من برودته الموحشة.
كنت أحسبُ أنّ شتاءً وحيدًا
يكفي ولا ننساه لشدّة ما يجمعنا
في عزلاتٍ، منفردين، وحيدين،
لا يدركُ واحدنا جدوى أنْ يمكثَ
بين جدرانٍ مغلقة.
والشتاءُ طريقةٌ في الكلام،
تشبيهٌ فحسبْ،
لكننا نصدّق بَرْدَه ثمّ ندرك،
بعد الفوات، أنّ:
في داخلنا ردهاتٌ فارغة إلّا
من مشقّة الانتظار.
- بسَّام حجَّار، مُجَرَّد تَعَب.
بأكمله وأخطأتُ الحسبان، إذ يُدركني
الآن عَبَقٌ من برودته الموحشة.
كنت أحسبُ أنّ شتاءً وحيدًا
يكفي ولا ننساه لشدّة ما يجمعنا
في عزلاتٍ، منفردين، وحيدين،
لا يدركُ واحدنا جدوى أنْ يمكثَ
بين جدرانٍ مغلقة.
والشتاءُ طريقةٌ في الكلام،
تشبيهٌ فحسبْ،
لكننا نصدّق بَرْدَه ثمّ ندرك،
بعد الفوات، أنّ:
في داخلنا ردهاتٌ فارغة إلّا
من مشقّة الانتظار.
- بسَّام حجَّار، مُجَرَّد تَعَب.