لم تعد الصعوبة في يومنا الحالي أن نقول رأينا بحرية، بل أن نخلق مساحات حرة من العزلة والصمت، نجد فيها ما نقول. إن القوى القمعية لم تعد تعيقنا عن إعلان الرأي، بالعكس: إنها ترغمنا على ذلك. إذ كنا أحراراً في ألا نكون مجبرين على أن نقول، وأن نستطيع الصمتَ، فإن لنا المقدرة عندئذٍ على أن نخلق ما هو نادر بمعدل متزايد، ما يستحق فعلاً أن يقال
جيل دولوز..
جيل دولوز..