لكننا كُنا أصدِقاء ، و الأصدِقاء لا يَجدون الكَثير مِن الصعوبةِ في صناعةِ الأحاديثِ ، و الحكاياتِ ، و الطرائفِ ، لذا نَحنُ لم نَعد صَديقين جَيّديّن ، و لا حَتى صَديقين فَقط ، مُنذ اللَحظة التي فَقدنا فيها القُدرة على صناعةِ الحديثِ ، مُنذ اللَحظة التي صَُارت فيها أحاديثنا إجابات على مقاسِ الأسئلةِ فَقـط ..