👈🏽 صحيح مسلم : (( كتاب : الفضائل ))
باب : قرب النبي ﷺ من الناس وتبركهم به
▪️عَنْ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا صَلَّى الْغَدَاةَ جَاءَ خَدَمُ الْمَدِينَةِ بِآنِيَتِهِمْ فِيهَا الْمَاءُ، فَمَا يُؤْتَى بِإِنَاءٍ إِلَّا غَمَسَ يَدَهُ فِيهَا، فَرُبَّمَا جَاءُوهُ فِي الْغَدَاةِ الْبَارِدَةِ فَيَغْمِسُ يَدَهُ فِيهَا .
📚 صحيح مسلم - رقم : (2324)
▪️عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ : لَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْحَلَّاقُ يَحْلِقُهُ، وَأَطَافَ بِهِ أَصْحَابُهُ، فَمَا يُرِيدُونَ أَنْ تَقَعَ شَعْرَةٌ إِلَّا فِي يَدِ رَجُلٍ .
📚 صحيح مسلم - رقم : (2325)
▪️عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ امْرَأَةً كَانَ فِي عَقْلِهَا شَيْءٌ، فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ لِي إِلَيْكَ حَاجَةً. فَقَالَ : (( يَا أُمَّ فُلَانٍ، انْظُرِي أَيَّ السِّكَكِ شِئْتِ حَتَّى أَقْضِيَ لَكِ حَاجَتَكِ )) . فَخَلَا مَعَهَا فِي بَعْضِ الطُّرُقِ حَتَّى فَرَغَتْ مِنْ حَاجَتِهَا .
📚 صحيح مسلم - رقم : (2326)
▫️كان النَّبيُّ ﷺ مُتواضِعًا وقَريبًا مِن النَّاسِ، يَمْشي بيْن أصحابهِ كواحدٍ منهم، ويَجلِسُ بيْنهم، ويُعلِّمُهم أُمورَ الدِّينِ ويَعِظُهم ويُرشِدُهم، وكانوا يَلتمِسون أنْ تُصِيبَهم بعضُ بَرَكتِه .
وفي الأحاديثِ : تَكَلُّفُه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المشَاقَّ لِتَطييبِ قُلوبِ النَّاسِ، لا سِيَّما مَع الخَدمِ والضُّعفاءِ . وفيه بَيانُ بُروزِه ﷺ للنَّاسِ وقُربِه منهم؛ لِيَصِلَ أهلُ الحقوقِ إلى حُقوقِهم، ويُرشِدَ مُسْترشِدَهم؛ لِيُشاهِدوا أفعالَه وحَركاتِه فيُقْتدى بها، وهكذا يَنْبغي لوُلاةِ الأمورِ .
باب : قرب النبي ﷺ من الناس وتبركهم به
▪️عَنْ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا صَلَّى الْغَدَاةَ جَاءَ خَدَمُ الْمَدِينَةِ بِآنِيَتِهِمْ فِيهَا الْمَاءُ، فَمَا يُؤْتَى بِإِنَاءٍ إِلَّا غَمَسَ يَدَهُ فِيهَا، فَرُبَّمَا جَاءُوهُ فِي الْغَدَاةِ الْبَارِدَةِ فَيَغْمِسُ يَدَهُ فِيهَا .
📚 صحيح مسلم - رقم : (2324)
▪️عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ : لَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْحَلَّاقُ يَحْلِقُهُ، وَأَطَافَ بِهِ أَصْحَابُهُ، فَمَا يُرِيدُونَ أَنْ تَقَعَ شَعْرَةٌ إِلَّا فِي يَدِ رَجُلٍ .
📚 صحيح مسلم - رقم : (2325)
▪️عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ امْرَأَةً كَانَ فِي عَقْلِهَا شَيْءٌ، فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ لِي إِلَيْكَ حَاجَةً. فَقَالَ : (( يَا أُمَّ فُلَانٍ، انْظُرِي أَيَّ السِّكَكِ شِئْتِ حَتَّى أَقْضِيَ لَكِ حَاجَتَكِ )) . فَخَلَا مَعَهَا فِي بَعْضِ الطُّرُقِ حَتَّى فَرَغَتْ مِنْ حَاجَتِهَا .
📚 صحيح مسلم - رقم : (2326)
▫️كان النَّبيُّ ﷺ مُتواضِعًا وقَريبًا مِن النَّاسِ، يَمْشي بيْن أصحابهِ كواحدٍ منهم، ويَجلِسُ بيْنهم، ويُعلِّمُهم أُمورَ الدِّينِ ويَعِظُهم ويُرشِدُهم، وكانوا يَلتمِسون أنْ تُصِيبَهم بعضُ بَرَكتِه .
وفي الأحاديثِ : تَكَلُّفُه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المشَاقَّ لِتَطييبِ قُلوبِ النَّاسِ، لا سِيَّما مَع الخَدمِ والضُّعفاءِ . وفيه بَيانُ بُروزِه ﷺ للنَّاسِ وقُربِه منهم؛ لِيَصِلَ أهلُ الحقوقِ إلى حُقوقِهم، ويُرشِدَ مُسْترشِدَهم؛ لِيُشاهِدوا أفعالَه وحَركاتِه فيُقْتدى بها، وهكذا يَنْبغي لوُلاةِ الأمورِ .