أَجَـلُّ عَمَـلٍ ينبغي للفتــاةِ ألّا تغفـلَ عنهُ هـو أن تُبالِـغَ في إِحكـامِ إغـلاقِ أبوابِ قلبِها، وتَسُدَّ جميعَ منافِذِه، وتُرابِطَ بلا فُتُورٍ على ثغــورِه، وتمــلأَهُ من المكـارِمِ والمعـالي ما استطاعتْ حتَّى لا يبقى فيه للشَّيطـان موضُعُ بِذرَةٍ...
فإنّها إنْ تَغفَل عن حِرَاسةِ قلبِها ساعةً يَتملَّكْهُ الهوى من حيثُ لا تحتَسِبْ، ويأخُذْ بمجامِعِه، وَيُضرِمْ فيهِ نارَ الوَجد، ويُسْلِمْهُ إلى عذاباتٍ ما حَسِبَتْ يوماً أنْ تُصَبَّ عَليها..!
وذلك شأنُ كلِّ هوىً لا يكونُ من طريقِ اللّهِ وشَرْعِه، وتلكَ عذاباتٌ لا سبيلَ للرَّاحةِ منها إلّا بقطعِ أسبابِها واللُّجوءِ إلى اللَّهِ وحدَه أنْ يشفيَ داءَ القلبِ ويعافيَه ممَّا استحكمَ بهِ مِنَ الهَوَى...
وإلّا وَدَّعتْ قلبَها إلى غيرِ رجعةٍ، وأسْلَمَتْهُ لِمَنْ لا يَرقُبُ فيه إلّاً ولا ذِمَّةً، أو إلى زاهدٍ فيه، وفي ذا مَوتُهُ وهلاكُها....
واللَّهُ المُستَعان...
فإنّها إنْ تَغفَل عن حِرَاسةِ قلبِها ساعةً يَتملَّكْهُ الهوى من حيثُ لا تحتَسِبْ، ويأخُذْ بمجامِعِه، وَيُضرِمْ فيهِ نارَ الوَجد، ويُسْلِمْهُ إلى عذاباتٍ ما حَسِبَتْ يوماً أنْ تُصَبَّ عَليها..!
وذلك شأنُ كلِّ هوىً لا يكونُ من طريقِ اللّهِ وشَرْعِه، وتلكَ عذاباتٌ لا سبيلَ للرَّاحةِ منها إلّا بقطعِ أسبابِها واللُّجوءِ إلى اللَّهِ وحدَه أنْ يشفيَ داءَ القلبِ ويعافيَه ممَّا استحكمَ بهِ مِنَ الهَوَى...
وإلّا وَدَّعتْ قلبَها إلى غيرِ رجعةٍ، وأسْلَمَتْهُ لِمَنْ لا يَرقُبُ فيه إلّاً ولا ذِمَّةً، أو إلى زاهدٍ فيه، وفي ذا مَوتُهُ وهلاكُها....
واللَّهُ المُستَعان...