💥 *جديد* 💥
الحمدلله ربّ العالمين، وصلّى الله وسلّم على نبيّنا محمّدٍ، وعلى آله وصحبه أجمعِين.
وبعد، فتجاوُبًا مع الكلِمة الطّيبة المُفِيدة التوجيهيّة التي استمتعنا بسماعِها من الشيخ عبد المجيد جمُعة -حفِظه الله- والتي خصّ فِيها طلبة العِلم بأدرار بالتوجيه؛ فجزاه الله خيرًا، وجزى من كان سفِيرًا بيننا وبينه، أعنِي: أخانا أيوب مراجي، ومحمّد قدّاري وتمم لهما مسعاهُما في دحضِ التقوّلات، وتبديد الأراجيف التي استند أصحابها إلى صوتيّات؛ كنت فِيها بصدد؛ زجر الصّغار ليكفّوا عن جراءاتهِم، وليصدروا عن رأي كِبارهم، فكان الواجب؛ الاقتِصار بها على محلّها ومرحلتِها، وإلّا فإنّه منذ أن اندلعت القضيّة لم أمِل إلى شيء من افتراءات الفراكِسة، ولأجل هذا؛ لم يطِب لهم المقام في المدرسة؛ فغادروها، وغدروها إذ كان فِراقهم في غاية اللُؤم واستخرجوا من شيخِهم خمس (٥) فتاوًى تعزّزت بزياراتٍ من مجنَّدين زُيِّن لهم التطواف بالبلاد لتأسِيس حزبهِم.
هذا وإنّي مُتابع -والحمدلله- باهتمامٍ لجلّ ما استجدّ من الجهود الصّادِقة، والمجهود المُبارك الذي يتجشّمه المشايخ؛ من أجل ردّ العدوان عن هذه الدّعوة السلفية، مع ما يعتري هذه المتابعة من نقص الاطّلاع، وفتور في التواصل؛ يجبره -إن شاء الله- الثقة المُتبادلة، ونُعذر فيه ببعد الدار،
فريشِي منكمُ وهواي معكم ••• وإن كانت زيارتكم لماما
والله الموفّق.
كتبه: أبو عبدالله سالم بوجمعة تواتي، يوم الخمِيس، ثلاث وعِشرين (٢٣) من شهر الله المُحرّم سنة خمسٍ وأربعين وأربعمئة وألف (١٤٤٥)
الحمدلله ربّ العالمين، وصلّى الله وسلّم على نبيّنا محمّدٍ، وعلى آله وصحبه أجمعِين.
وبعد، فتجاوُبًا مع الكلِمة الطّيبة المُفِيدة التوجيهيّة التي استمتعنا بسماعِها من الشيخ عبد المجيد جمُعة -حفِظه الله- والتي خصّ فِيها طلبة العِلم بأدرار بالتوجيه؛ فجزاه الله خيرًا، وجزى من كان سفِيرًا بيننا وبينه، أعنِي: أخانا أيوب مراجي، ومحمّد قدّاري وتمم لهما مسعاهُما في دحضِ التقوّلات، وتبديد الأراجيف التي استند أصحابها إلى صوتيّات؛ كنت فِيها بصدد؛ زجر الصّغار ليكفّوا عن جراءاتهِم، وليصدروا عن رأي كِبارهم، فكان الواجب؛ الاقتِصار بها على محلّها ومرحلتِها، وإلّا فإنّه منذ أن اندلعت القضيّة لم أمِل إلى شيء من افتراءات الفراكِسة، ولأجل هذا؛ لم يطِب لهم المقام في المدرسة؛ فغادروها، وغدروها إذ كان فِراقهم في غاية اللُؤم واستخرجوا من شيخِهم خمس (٥) فتاوًى تعزّزت بزياراتٍ من مجنَّدين زُيِّن لهم التطواف بالبلاد لتأسِيس حزبهِم.
هذا وإنّي مُتابع -والحمدلله- باهتمامٍ لجلّ ما استجدّ من الجهود الصّادِقة، والمجهود المُبارك الذي يتجشّمه المشايخ؛ من أجل ردّ العدوان عن هذه الدّعوة السلفية، مع ما يعتري هذه المتابعة من نقص الاطّلاع، وفتور في التواصل؛ يجبره -إن شاء الله- الثقة المُتبادلة، ونُعذر فيه ببعد الدار،
فريشِي منكمُ وهواي معكم ••• وإن كانت زيارتكم لماما
والله الموفّق.
كتبه: أبو عبدالله سالم بوجمعة تواتي، يوم الخمِيس، ثلاث وعِشرين (٢٣) من شهر الله المُحرّم سنة خمسٍ وأربعين وأربعمئة وألف (١٤٤٥)