Репост из: عبدالله بن بلقاسم
أيها العتيق...
قبل خلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة
كان القلم يجري بمقاديرك
باسمك أنت بلونك بعروقك وتقاسيم وجهك
بكلماتك وبسماتك ودموعك
بخطواتك بأدق تفاصيل حياتك
بخلقك ورزقك وعملك
أنت هناك في صحف القدر
قصتك عريقة
أعرق من مجرد الأعوام التي مرت
وتسميها عمرك
حين
أمر الله القلم في تلك الآماد السحيقة
أن يجري بالأقدار
وفيها سطور قدرك أنت أنت
باسمك وعينك
قبل أن يكون هناك سماء ولا أرض ولا شمس ولا قمر
فهب أن الكون المشاهد عمره ١٣ مليار سنة كما يقولون
فقدرك قبل وجوده
قصتك مدونة في اللوح قبل كل هذه المليارات من السنين.
تأمل كيف أن اسمك عند ربك في تدبيره وتصريفه ومشيئته وقدره قبل هذه الأحقاب الطويلة والمليارات من السنين...
كائن ترتب أقداره وحياته قبل هذه الدهور السحيقة
ما شأنه! ما قصته! ما أهمية حياته.!
ليتأمل كل واحد تاريخه الموغل في القدم
العظيم الشأن المعد قبل أن يكون شيء تراه حولك
قبل الجبل والبحر والشجر والنهر.
إدراك هذا كفيل بيقظة القلب.
الله أكبر!
كيف لو تبصر العبد في اللوح المحفوظ العتيق!
وتذكر أن اسمه ونبضات قلبه وحركة أجفانه مسطورة قبل مليارات السنين!
مكتوبة بأمر الله الملك العظيم.
أيها الأنسان العتيق لقد كرمك الله فلا تهن نفسك.
قبل خلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة
كان القلم يجري بمقاديرك
باسمك أنت بلونك بعروقك وتقاسيم وجهك
بكلماتك وبسماتك ودموعك
بخطواتك بأدق تفاصيل حياتك
بخلقك ورزقك وعملك
أنت هناك في صحف القدر
قصتك عريقة
أعرق من مجرد الأعوام التي مرت
وتسميها عمرك
حين
أمر الله القلم في تلك الآماد السحيقة
أن يجري بالأقدار
وفيها سطور قدرك أنت أنت
باسمك وعينك
قبل أن يكون هناك سماء ولا أرض ولا شمس ولا قمر
فهب أن الكون المشاهد عمره ١٣ مليار سنة كما يقولون
فقدرك قبل وجوده
قصتك مدونة في اللوح قبل كل هذه المليارات من السنين.
تأمل كيف أن اسمك عند ربك في تدبيره وتصريفه ومشيئته وقدره قبل هذه الأحقاب الطويلة والمليارات من السنين...
كائن ترتب أقداره وحياته قبل هذه الدهور السحيقة
ما شأنه! ما قصته! ما أهمية حياته.!
ليتأمل كل واحد تاريخه الموغل في القدم
العظيم الشأن المعد قبل أن يكون شيء تراه حولك
قبل الجبل والبحر والشجر والنهر.
إدراك هذا كفيل بيقظة القلب.
الله أكبر!
كيف لو تبصر العبد في اللوح المحفوظ العتيق!
وتذكر أن اسمه ونبضات قلبه وحركة أجفانه مسطورة قبل مليارات السنين!
مكتوبة بأمر الله الملك العظيم.
أيها الأنسان العتيق لقد كرمك الله فلا تهن نفسك.