Репост из: الشاعر هائل عزيزي
فخامة الرئيس الشهيد /صالح علي الصمّاد
رئيس جمهورية الإيمان والحكمة، القائد الأعلى لقوات المدد اليماني المعظّم..
تحية طيبة.. وبعد:
أخطُّ رسالتي هذه إليك من تِهامة العزّةِ والإباء.. تِهامة التي مازالت تسيرُ على خُطاك.. ومازلتَ جبلاً راسياً فوقها تثبّتها مرحلة تلو مرحلة، وتمنُعها أن تَميد!!
دعني أولاً ياسيّدي أقرئك السلامَ أصالةً عنّي و نيابةً عن كلّ سهلٍ و جزيرةٍ و واد... عن كلّ نخلةٍ وفُلّةٍ و سنبلة..
أقرئك السلام من كل ذرّة رملٍ، وحبّةِ حصىٰ، وقطرة ماء... أقرئك السلامَ من أسر الشّهداء.. من الجرحىٰ... من المرابطين في التّخوم .. من كل مزارعٍ وصانعٍ وحائكٍ وعاملٍ وطالب ومعلّمٍ وأستاذٍ جامعيّ.. من كل طفلٍ وامرأةٍ و مُسنّ.. أقرئك السلام من الجميع... من الجميع...
سيّدي الرّئيس..
في كل عام نحن نلتقي بك في ذكرىٰ صعودك إلى الله!!.. نسلّم عليك!!.. نتجاذب معك أطراف الحديث؛ ونصغي إليك جيداً نعم! لكن هذا لايعني أنك لستَ معنا طوال العام؛ بل أنت معنا كل يومٍ وساعةٍ ودقيقةٍ ولحظة!!وإنما هذا اللّقاء الموسّع لنجدد التهنئة لك بمناسبة هذا الفوز العظيم، والصعود المبارك والمنحة الإلـٰهيّة لأنك تليق بالسماء وبمثلك تليق!!
نحن هنا اليوم-ياسيّدي-نقطف ثمارَكَ التي زرعتَها بيدك المباركة، و أرويتها بدمك الطُاهر فأينعت عزّاً ونصراً وكرامة..
نتفيّأ ظلالَ كلماتك الوارفة، و نحتشد مسيراتِ بنادق تمضي إلى القدس خلفك كل يوم؛ وهي تصرخ في وجه المستكبرين .. وطوفاناً يجرف عروش الطّغاة و الظالمين!!!
ماهذا الشّرف العظيم الذي حظيت به، و وصلت إليه سيّدي الرئيس؟!
ماهذا الحبّ الذي يتدفّق في شراييننا لفخامتكم يا تلميذَ محمدٍ وآلِ محمّد؟!
ماهٰذه العَظَمة التي انفردت بها خلال فترة وجيزة يا أعظمَ الرؤساء والأمراء والملوك؟!
ما كل هذا السُّؤدَدِ و الرّفعة والمكانة التي تبوّأتَها في قلوب الناس؟!
إنّ الذي يعرف أنك تلميذ الشهيد القائد، والسيّد القائد صلوات الله وسلامه عليهما لايستغرب من كل ماسبق!!
بيد أن مايثير الحَيرَةِ والدّهشة والاستغراب حقّاً هو أن أيُام الأسبوع عدا الخميس جميعها تتمنىٰ أن لو كانت الخميس.. حتى الجمعة!!
وأن عدة الشهور إلّا شعبان تودّ كلها أن لو كانت شعبان... حتىٰ رمضان!!
لقد شرَّفتَ الخميس وشعبان بذكرى استشهادك التي أصبح يقرن ذكرهما بها كلما ذُكِرْت...
فسلامّ عليك يوم وُلدت... ويوم استُشهِدتَ ويوم يُنفخُ في الصُّورِ فيصعق من في السمـٰواتِ والأرضِ إلا أنت!!!
سيّدي الرّئيس...
كان بوسعي أن أرسلَ إلى فخامتِكم عدّةَ رسائل أخبرك فيها بكل مايجري.. كنت أودّ أن أبعث عدّةَ برقيّاتٍ عاجلةٍ عن معركة الفتح الموعود والجهاد المقدّس وعن الرؤية الوطنية، مع السيّد نصر الله و السنوار وهنيّة والسيد هاشم ورئيسي ومحمد الضَّيف ومن إليهم... لكنّهم غادروا فجأةً ولم يخبروني بموعد صعودهم وتأكدت- فيما بعد- أنهم أخبروك بكل شيء!! و علمت أنّك-لحد اللّحظة- تدير المعركة من السماء!!
فهنئياً لأنك استثمرت محياك ومماتك في سبيل الله حين علمت أن النفس غالية وأنّ ثمنها الجنة!!..
رَجُلَ المسؤوليّة العزيز...
اطمئن.. فاليد التي تحمي واليد التي تبني بألف ألف خير!!!
أخوكم المجاهد: هايل عزيزي
https://x.com/eclqUea63EWqkBX/status/1888992475924021677?t=a-U_SlRIdhwYBXGr_N4YnQ&s=19
رئيس جمهورية الإيمان والحكمة، القائد الأعلى لقوات المدد اليماني المعظّم..
تحية طيبة.. وبعد:
أخطُّ رسالتي هذه إليك من تِهامة العزّةِ والإباء.. تِهامة التي مازالت تسيرُ على خُطاك.. ومازلتَ جبلاً راسياً فوقها تثبّتها مرحلة تلو مرحلة، وتمنُعها أن تَميد!!
دعني أولاً ياسيّدي أقرئك السلامَ أصالةً عنّي و نيابةً عن كلّ سهلٍ و جزيرةٍ و واد... عن كلّ نخلةٍ وفُلّةٍ و سنبلة..
أقرئك السلام من كل ذرّة رملٍ، وحبّةِ حصىٰ، وقطرة ماء... أقرئك السلامَ من أسر الشّهداء.. من الجرحىٰ... من المرابطين في التّخوم .. من كل مزارعٍ وصانعٍ وحائكٍ وعاملٍ وطالب ومعلّمٍ وأستاذٍ جامعيّ.. من كل طفلٍ وامرأةٍ و مُسنّ.. أقرئك السلام من الجميع... من الجميع...
سيّدي الرّئيس..
في كل عام نحن نلتقي بك في ذكرىٰ صعودك إلى الله!!.. نسلّم عليك!!.. نتجاذب معك أطراف الحديث؛ ونصغي إليك جيداً نعم! لكن هذا لايعني أنك لستَ معنا طوال العام؛ بل أنت معنا كل يومٍ وساعةٍ ودقيقةٍ ولحظة!!وإنما هذا اللّقاء الموسّع لنجدد التهنئة لك بمناسبة هذا الفوز العظيم، والصعود المبارك والمنحة الإلـٰهيّة لأنك تليق بالسماء وبمثلك تليق!!
نحن هنا اليوم-ياسيّدي-نقطف ثمارَكَ التي زرعتَها بيدك المباركة، و أرويتها بدمك الطُاهر فأينعت عزّاً ونصراً وكرامة..
نتفيّأ ظلالَ كلماتك الوارفة، و نحتشد مسيراتِ بنادق تمضي إلى القدس خلفك كل يوم؛ وهي تصرخ في وجه المستكبرين .. وطوفاناً يجرف عروش الطّغاة و الظالمين!!!
ماهذا الشّرف العظيم الذي حظيت به، و وصلت إليه سيّدي الرئيس؟!
ماهذا الحبّ الذي يتدفّق في شراييننا لفخامتكم يا تلميذَ محمدٍ وآلِ محمّد؟!
ماهٰذه العَظَمة التي انفردت بها خلال فترة وجيزة يا أعظمَ الرؤساء والأمراء والملوك؟!
ما كل هذا السُّؤدَدِ و الرّفعة والمكانة التي تبوّأتَها في قلوب الناس؟!
إنّ الذي يعرف أنك تلميذ الشهيد القائد، والسيّد القائد صلوات الله وسلامه عليهما لايستغرب من كل ماسبق!!
بيد أن مايثير الحَيرَةِ والدّهشة والاستغراب حقّاً هو أن أيُام الأسبوع عدا الخميس جميعها تتمنىٰ أن لو كانت الخميس.. حتى الجمعة!!
وأن عدة الشهور إلّا شعبان تودّ كلها أن لو كانت شعبان... حتىٰ رمضان!!
لقد شرَّفتَ الخميس وشعبان بذكرى استشهادك التي أصبح يقرن ذكرهما بها كلما ذُكِرْت...
فسلامّ عليك يوم وُلدت... ويوم استُشهِدتَ ويوم يُنفخُ في الصُّورِ فيصعق من في السمـٰواتِ والأرضِ إلا أنت!!!
سيّدي الرّئيس...
كان بوسعي أن أرسلَ إلى فخامتِكم عدّةَ رسائل أخبرك فيها بكل مايجري.. كنت أودّ أن أبعث عدّةَ برقيّاتٍ عاجلةٍ عن معركة الفتح الموعود والجهاد المقدّس وعن الرؤية الوطنية، مع السيّد نصر الله و السنوار وهنيّة والسيد هاشم ورئيسي ومحمد الضَّيف ومن إليهم... لكنّهم غادروا فجأةً ولم يخبروني بموعد صعودهم وتأكدت- فيما بعد- أنهم أخبروك بكل شيء!! و علمت أنّك-لحد اللّحظة- تدير المعركة من السماء!!
فهنئياً لأنك استثمرت محياك ومماتك في سبيل الله حين علمت أن النفس غالية وأنّ ثمنها الجنة!!..
رَجُلَ المسؤوليّة العزيز...
اطمئن.. فاليد التي تحمي واليد التي تبني بألف ألف خير!!!
أخوكم المجاهد: هايل عزيزي
https://x.com/eclqUea63EWqkBX/status/1888992475924021677?t=a-U_SlRIdhwYBXGr_N4YnQ&s=19