Репост из: قناة المسيرة الفضائية
مقدمة نشرة الثامنة والنصف الرئيسة ليوم الجمعة 12-06-1446هـ 13-12-2024م
عزما بعزم، ووصلا بوصل، يواصل شعبنا العظيم نفيره في سبيل الله والمستضعفين، استشعارا للمسؤولية، واستجابة لدعوة الله والقيادة وصوت الضمير المتصل بغزة منذ عام وثلاثة أشهر، وها هو ذا شعب المدد والسند، شعب الحكمة والإيمان، يتشكل طوفانا في كل الساحات والميادين ثابتا لم يبدل، راسخا لم يتزلزل، لم يترك الساحات ولن يسقط الرايات، وكيف يسقطها وهو ممسك بأهداها، بأكثرها اتصالا بالقرآن وأهله ومقتضيات ما أنزل الله، يتحرك وفق ما يريد هو وليس "هم"، ولما يرضى به عنهم، وليس ما يرتضون "هم"، لذا صار اليمن برباعيته الذهبية، شعب، وقيادة، وقوات، ومنهجية، عنوان قوة في زمن الضعف والضعة، وبتحركه صار كفة والأمة كفة، يرفع الصوت والصاروخ والمسيرة فيحاصر العدو الإسرائيلي في بحرنا، ويضربه في عمقه، والأمريكي معه يضرب في أعز ما يملكه، وقد أحاط اليمن بهم في البحار والمحيطات، بكل شدة وغلظة، والفضل لله، ومنه تستمد العزة والغلظة على الكافرين، في زمن الذلة والغربلة.
وهاهو ذا اليمن في شهره الثالث من العام الثاني، حاضر في زمن الغياب، يشق الطريق التي هجرتها غالبية أمة الملياري مسلم، شاهرا سيفه ولابسا لامة حربه عله يحيي فريضة غابت، أو غيبت من الواقع والأذهان، حتى باتت نيران المشروع الجهنمي الصهيو أمريكي تتنقل من بلد إلى بلد وتشتعل في غير بلد عربي وإسلامي، بأدوات محسوبة على العروبة والاسلام، تمويلا وتجندا وتجنيدا وتحريضا تارة باسم الدين وأخرى باسم السياسة، لتدجين الأمة على الإذعان والقبول بالاستباحة والإضعاف لضمان أمن إسرائيل والقبول بها، وإن كان آخرون تقبلوا مرارة الفكرة المؤلمة، وذهبوا على أقدامهم طوعا وكراهية للخيانة والتطبيع والإجهاز على القضية، فإن اليمن من وسط الجزيرة النائمة رسميا على الضيم، يرفع الصوت العالي والخنجر اليماني والصاروخ والمسيرة، ولايزال في غمرة التحديات، إذ أعلنت القوات المسلحة عن عمليتين عززتها بثالثة مشتركة باتجاه عمق الكيان، والعمليات التي أعلنت من غمرة الحشد المليوني في السبعين وما قبلها وما بعدها إنما هي تعبير عن ملايين المحتشدين في صنعاء والمحافظات، عن إرادة شعب، ومشروع أمة، وقد قالت اليمن كلمتها بلسان قائدها الحكيم وحددت خيارها، بثبات موقف ووضوح رؤية ورباطة جأش: مستمرون في إسناد غزة والوقوف مع حزب الله في مواجهة التحديات والمخاطر، واقفون إلى جانب الشعب السوري تجاه ما يتعرض له من عدوان واستباحة إسرائيلية جوية وبرية، ولن نقبل بالاستباحة ولا التجزئة.
عزما بعزم، ووصلا بوصل، يواصل شعبنا العظيم نفيره في سبيل الله والمستضعفين، استشعارا للمسؤولية، واستجابة لدعوة الله والقيادة وصوت الضمير المتصل بغزة منذ عام وثلاثة أشهر، وها هو ذا شعب المدد والسند، شعب الحكمة والإيمان، يتشكل طوفانا في كل الساحات والميادين ثابتا لم يبدل، راسخا لم يتزلزل، لم يترك الساحات ولن يسقط الرايات، وكيف يسقطها وهو ممسك بأهداها، بأكثرها اتصالا بالقرآن وأهله ومقتضيات ما أنزل الله، يتحرك وفق ما يريد هو وليس "هم"، ولما يرضى به عنهم، وليس ما يرتضون "هم"، لذا صار اليمن برباعيته الذهبية، شعب، وقيادة، وقوات، ومنهجية، عنوان قوة في زمن الضعف والضعة، وبتحركه صار كفة والأمة كفة، يرفع الصوت والصاروخ والمسيرة فيحاصر العدو الإسرائيلي في بحرنا، ويضربه في عمقه، والأمريكي معه يضرب في أعز ما يملكه، وقد أحاط اليمن بهم في البحار والمحيطات، بكل شدة وغلظة، والفضل لله، ومنه تستمد العزة والغلظة على الكافرين، في زمن الذلة والغربلة.
وهاهو ذا اليمن في شهره الثالث من العام الثاني، حاضر في زمن الغياب، يشق الطريق التي هجرتها غالبية أمة الملياري مسلم، شاهرا سيفه ولابسا لامة حربه عله يحيي فريضة غابت، أو غيبت من الواقع والأذهان، حتى باتت نيران المشروع الجهنمي الصهيو أمريكي تتنقل من بلد إلى بلد وتشتعل في غير بلد عربي وإسلامي، بأدوات محسوبة على العروبة والاسلام، تمويلا وتجندا وتجنيدا وتحريضا تارة باسم الدين وأخرى باسم السياسة، لتدجين الأمة على الإذعان والقبول بالاستباحة والإضعاف لضمان أمن إسرائيل والقبول بها، وإن كان آخرون تقبلوا مرارة الفكرة المؤلمة، وذهبوا على أقدامهم طوعا وكراهية للخيانة والتطبيع والإجهاز على القضية، فإن اليمن من وسط الجزيرة النائمة رسميا على الضيم، يرفع الصوت العالي والخنجر اليماني والصاروخ والمسيرة، ولايزال في غمرة التحديات، إذ أعلنت القوات المسلحة عن عمليتين عززتها بثالثة مشتركة باتجاه عمق الكيان، والعمليات التي أعلنت من غمرة الحشد المليوني في السبعين وما قبلها وما بعدها إنما هي تعبير عن ملايين المحتشدين في صنعاء والمحافظات، عن إرادة شعب، ومشروع أمة، وقد قالت اليمن كلمتها بلسان قائدها الحكيم وحددت خيارها، بثبات موقف ووضوح رؤية ورباطة جأش: مستمرون في إسناد غزة والوقوف مع حزب الله في مواجهة التحديات والمخاطر، واقفون إلى جانب الشعب السوري تجاه ما يتعرض له من عدوان واستباحة إسرائيلية جوية وبرية، ولن نقبل بالاستباحة ولا التجزئة.