ألبير كامو Albert Camus


Гео и язык канала: Иран, Фарси
Категория: Книги


إنّ البشر لا يقتنعون بأسبابك وصدقك وجدّية عذابك إلا حين تموت، وما دمت حياً فإن قضيّتك مغمورة في الشك، وليس لك أي حق إلا في الحصول على شكوكهم.

قنواتنا الفكرية
@audiobooks_new
قنواتنا الصوتية
@masmoo3 🎧
كتبنا
@ketab_nnn
للتواصل
@dan_mh

Связанные каналы  |  Похожие каналы

Гео и язык канала
Иран, Фарси
Категория
Книги
Статистика
Фильтр публикаций


مجلد فيه جميع قنواتنا الأدبية والفكرية .. أضغط ( هنا ) لأضافته مرة واحدة

《 𝟐𝟓𝟒k كتب صوتية - كتب مسموعة
《 𝟗𝟎k مكتبة علم النفس
《 𝟖𝟕k الكتب تسقي العقول
《 𝟖𝟔k اقرألي - كتب صوتية
《 𝟓𝟎k كتب اسلامية - كتب دينية

《 𝟒𝟒k كتب فلسفية - كتب فلسفة
《 𝟒𝟎k روايات صوتية : روايات مسموعة
《 𝟑𝟗k مكتبة المليار كتاب
《 𝟑𝟖k فيودور دوستويفسكي 🤍
《 𝟑𝟔k Kitab sawti - كتاب صوتي

《 𝟑𝟑k الكندل العربي - Arabic kindle
《 𝟑𝟐k Free Pdf Books
《 𝟑𝟐k كتاب صوتي - كتاب مسموع
《 𝟑𝟏k الكتب تسقي العقول - القناة الصوتية 🎧
《 𝟑𝟎k مكتبة علم الاجتماع

《 𝟐𝟗k فريدريك نيتشه
《 𝟐𝟖k مخزن الكتب
《 𝟐𝟕k علم النفس مقالات وأبحاث
《 𝟐𝟔k مكتبة المليون كتاب
《 𝟐𝟔k الكتب الصوتية العربية

《 𝟐𝟔k كتب صوتية إنكليزية
《 𝟐𝟓k كتب صوتية دينية 🎙
《 𝟐𝟓k مخزن الكتب أعمال كاملة
《 𝟐𝟒k المكتبة التاريخية
《 𝟐𝟒k مكتبة التنمية البشرية الصوتية

《 𝟐𝟑k هنداوي للكتب
《 𝟐𝟐k اقرأ بودانك - كتب صوتية
《 𝟐𝟐k مكتبة أحمد خالد توفيق
《 𝟐𝟐k قصص صوتية - قصص مسموعة
《 𝟐𝟐k كتب صوتية - كتب مسموعة مخزن الكتب الصوتية

《 𝟐𝟐k دليل الكتب الصوتية
《 𝟐𝟏k كتب محرمة
《 𝟐𝟏k الفيلسوف الجديد
《 𝟐𝟏k مكتبة محمد سلمان الصوتية
《 𝟐𝟎k المكتبة القانونية الكبرى

《 𝟐𝟎k المكتبة الإقتصادية
《 𝟏𝟗k فرانز كافكا
《 𝟏𝟗k روائع الأدب الساخر
《 𝟏𝟗k شوبنهاور - سيوران
《 𝟏𝟖k مكتبة الطفولة

《 𝟏𝟖k اللغة العربية والأدب العربي
《 𝟏𝟖k ألبير كامو Albert Camus
《 𝟏𝟕k Books for Kids 📚🎉
《 𝟏𝟕k روائع الكتب الصوتية
《 𝟏𝟕k باروخ سبينوزا

《 𝟏𝟕k أنطون تشيخوف
《 𝟏𝟕k فن - لوحات عالمية - Art Gallery
《 𝟏𝟔k الدكتور علي الوردي
《 𝟏𝟓k أفلام ومسلسلات | سينما الكوكب
《 𝟏𝟓k مكتبات Telegram - قنوات الكتب

《 𝟏𝟓k أغنية الجليد والنار - الكتب الصوتية
《 𝟏𝟑k بؤس الشعر
《 𝟏𝟑k كتب صوتية - الكتب تسقي العقول
《 𝟏𝟑k فويرباخ ماركس - سارتر بيكيت
《 𝟏𝟐k أحمد الفارابي

《 𝟏𝟐k خزعل الماجدي
《 𝟏𝟐k Premium apps برامج والعاب
《 𝟏𝟏k مستودع الكتب pdf
《 𝟏𝟎k Art is a way of survival
《 𝟎𝟗k سقراط - أفلاطون - أرسطو

《 𝟎𝟕k كتب صوتية للأطفال https://t.me/audiobooks_new


تعريف بحث التخرج :

بحث التخرج هو عبارة عن بحث علمي يقوم به الطالب في السنة الأخيرة من دراسته الجامعية، ويكون الهدف منه نيل درجة البكالوريوس في الاختصاص الذي قام الطالب بدراسته.

فبحث التخرج هو البحث الذي يتوج مجهودات الطالب خلال سنين الدراسة الطويلة، حيث أنه الخطوة الأخيرة التي يخطيها الطالب من أجل الحصول على الشهادة الجامعية.

ويعد بحث التخرج تجربة جديدة يقوم بها الطالب، فعلى الرغم من قيامه بحلقات البحث والأبحاث الجامعية خلال سنين الدراسة، والتي كانت بمثابة التدريب على بحث التخرج إلا أن بحث التخرج يبقى له خصوصية كبيرة، فهو أكبر بالحجم، ويجب أن يقدم معلومات جديدة ومفيدة للعلم، كما أنه له طريقة تختلف في نقاط كثيرة عن حلقات البحث والأبحاث الجامعية والتي كانت بمثابة التقارير العلمية.


https://t.me/Ishtar_99


الرجل الذي يملك حُسن الأداء يُسعَد دائماً في مجتمع النساء.
فالمرأة جمهور جيد.

- ألبير كامو


عذاب ألا نتشارك كل شيء، وتعاسة أن نتشارك كل شيء.

- ألبير كامو


˓لا يمكننا العيش مع الناس ونحن نعرف أفكارَهم الخفية و نواياهم

ألبير كامو


عار على البشرية أن ينتحر أحدهم وقد كان في حاجة إلى عناق طويل ..

• ألبير كامو


لم يبحث عن الكآبة يوماً ، ولكن الإفراط بالأمل هو من ألقى به إلى تلك الزاوية المظلمة.

_ ألبير كامو.


مجموعة عظيمة من القنوات المهمة في عالم تيليغرام.

الدخول في هذا المجلد سيغنيك عن مئات القنوات التي لا فائدة منها ..
أحسن إستغلال وقتك فهو أهم ما تملك في حياتك!


'https://t.me/addlist/6ixcOPPG6WI0Nzgx' rel='nofollow'>رابط المجلد:
'https://t.me/addlist/6ixcOPPG6WI0Nzgx' rel='nofollow'>https://t.me/addlist/6ixcOPPG6WI0Nzgx ✅


ﺑﻌﺪ ﻓﻮﺯﻩ ﺑﺠﺎﺋﺰﺓ ﻧﻮﺑﻞ في الأدب ، ﻛﺘﺐ ألبير ﻛﺎﻣﻮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ إلى ﻣﻌﻠﻤﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻻﺑﺘﺪﺍﺋﻴﺔ المقيم في الجزائر العاصمة :

19 ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ 1957
ﻋﺰﻳﺰﻱ ﻣﺴﻴﻮ ﺟﻴﺮﻣﺎﻥ ،

ﺍﻧﺘﻈﺮﺕ ﺣﺘﻰ ﺗﻬﺪﺃ ﻗﻠﻴﻼً ﺍﻟﻀﺠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻴﻂ ﺑﻲ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺃﺗﺤﺪﺙ ﺇﻟﻴﻚ ﻣﻦ ﺃﻋﻤﺎﻕ ﻗﻠﺒﻲ، لقد ﻣُﻨﺤﺖ ﻟﻠﺘﻮ ﺷﺮﻓًﺎ ﻛﺒﻴﺮًﺍ ، ﻟﻢ ﺃﺳﻊ إﻟﻴﻪ ﻭﻟﻢ أﻟﺘﻤﺴﻪ، ﻭﻟﻜﻦ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﺍﻟﺨﺒﺮ ، ﻓﻜﺮﺕ ، ﺑﻌﺪ ﻭﺍﻟﺪﺗﻲ ، ﺑﻚ. ﺑﺪﻭﻧﻚ ، ﺑﺪﻭﻥ ﻳﺪﻙ ﺍﻟﺤﻨﻮﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﺪﺩﺗﻬﺎ إﻟﻰ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻦ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﻨﺘﻪ ، ﺑﺪﻭﻥ ﺗﻌﻠﻴﻤﻚ ﻭﻧﻤﻮﺫﺟﻚ ﺍﻟﺨﺎﺹ ، ﻓﺈﻥ ﺷﻴﺌﺎً ﻣﻦ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﻴﺤﺪﺙ. ﻟﻢ ﺃﻓﻌﻞ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻛﻲ ﺃﻧﺎﻝ ﺷﺮﻓًﺎ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ، ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﻳﺘﻴﺢ ﻟﻲ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻷﻗﻮﻝ ﻟﻚ ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﻨﺖ ﺗﻌﻨﻴﻪ ﻭﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻲ ، ﻭﺃﺅﻛﺪ ﻟﻚ ﺃﻥ ﺟﻬﺪﻙ ﻭﻋﻤﻠﻚ ﻭﻗﻠﺒﻚ ﺍﻟﺴﺨﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺿﻌﺘﻪ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻚ ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﻳﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺗﻼﻣﻴﺬ ﻣﺪﺭﺳﺘﻚ ﺍﻟﺬﻱ ، ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ، ﻟﻢ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﻛﻮﻧﻪ ﺗﻠﻤﻴﺬﻙ ﺍﻟﻤﻤﺘﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻭﺍﻡ. ﺃﻋﺎﻧﻘﻚ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻗﻠﺒﻲ.

- ﺃﻟﺒﻴﺮ ﻛﺎﻣﻮ




▪️ ألبير كامو .. إرث فلسفي يثير الجدل


خلال فترة الخمسينات كتب ألبير كامو في مذكراته: «أنا رجل عادي، والقيم التي يجب أن أدافع عنها، وأوضحها اليوم قيم عادية، إنها تتطلب موهبة أشك في أنني أمتلكها»، هذا التواضع الفكري ظهر في مقابلة صحفية جرت قبل شهر من وفاته عندما أشار المحاور إلى أن كامو كان مرشداً لجيله، كان رده واضحاً وفورياً: «أنا لا أتكلم باسم أحد، لدي صعوبة كافية في العثور على كلماتي الخاصة، أنا لا أرشد أحداً، أنا لا أعرف، أو أعرف إلى حد ما، إلى أين أنا ذاهب».

بعد أكثر من 60 عاماً من وفاته المفاجئة في عام 1960 عن عمر ناهز 46 عاماً لا يزال كامو مثيراً للأفكار، وفي كتاب «حياة تستحق أن تعاش.. ألبير كامو والبحث عن المعنى» (ترجمة إبراهيم قيس جركس) يقدم مؤلفه روبرت زارتسكي اختبارات شاملة وصارمة لحياته وعمله، ويساعدنا أيضاً على فهم قلقه المستمر ونصائحه في الفن والأدب.

نبوءة

قال ألبير كامو يوما: «حتى موتي سيطعن فيه، لكن كل ما أرغب فيه اليوم موت هادئ، يجلب السلام والطمـأنينة لجميع من أحبهم»، وقد تحققت تلك النبوءة التي كتبها خلال العقد الأخير من حياته، فقد ثار كثير من الجدل حول ميراثه كاتباً جزائرياً فرنسياً، عندما وصل ساركوزي إلى قصر الإليزيه، زار الجزائر، ولم يكن يرى سبباً يدفع فرنسا أن تعتذر للجزائر عن تاريخها الاستعماري، وكان ضمن مخططات زيارته الوقوف عند بلدة «تيبازة»، إحدى البلدات التي عاشت أحداثاً مأساوية خلال الاستعمار الفرنسي، وهي المكان الذي تردد إليه كامو مرات عدة خلال حياته القصيرة.

في عام 1936 كتب كامو «أعراس في تيبازة» و«العودة إلى تيبازة» عندما كان شاباً عاطلاً عن العمل، وصاحب طموحات كبيرة، وبعد عشرين عاماً عاد إلى تيبازة وقد غدا كاتباً كبيراً ذا شهرة عالمية واسعة، لكن نفسه لا تخلو من شكوك، عندما يقترب من القرية يتذكر الزيارة التي قام بها، قبل نهاية الحرب العالمية الثانية، كانت الأحداث الأخيرة قد غيرت المكان: جنود وأسلاك شائكة، تحيط بالأعمدة والأقواس، حيث وقف في يوم من الأيام، عاري الصدر مبتسماً، خلال تلك الرحلة التي تلت الحرب، بدت روح كامو سجينة أيضاً، كان العالم يبدو هناك وكأنه انهار، أو أصيب بالجنون.

في عام 2010 مع اقتراب الذكرى الخمسين لوفاة كامو كان الكاتب الكبير في قلب السياسة، فقد اقترح ساركوزي نقل رفاة الفيلسوف الفرنسي إلى مجمع «البانثيون» لكن أصواتاً معارضة من اليسار، رفضت الاقتراح، بحجة أن الرئيس الفرنسي يحاول استعادة إرث كامو، خدمة لأجندته السياسية، وأصرت تلك الأصوات على إبقاء الرفاة في «لورمارين»، التي اكتشفها كامو بعد الحرب، وانتقل للإقامة بها، بمساعدة صديقه الشاعر رينيه شار، قبل سنوات قليلة من وفاته، كان اليمين يعتبره من المحافظين الطليعيين الجدد.

عدالة

ظل كامو يجاهد لسنوات عديدة لإيجاد حل يلبي مقتضيات العدالة لكل من العرب والمستعمرين على حد سواء، مجازفاً بحياته في السعي إلى سلام مستحيل، فشل والتزم الصمت، حتى وفاته عام 1960، وبينما انقسم الرأي العام الفرنسي بشأنه، كان عدد كبير من الكتاب الجزائريين يرى أنه واحد منهم، فكانت آسيا جبار ترى أن روحاً أخوية تدعوها من أجل النظر والتأمل والتفكير في الفوضى الدموية لماضي الجزائر.

يرى هذا الكتاب أن كامو يظل ذلك الرجل، الذي وقفت حياته شاهداً على نوع من البطولة اليائسة، إن إدانته الشديدة للمعاملة التي تتعامل بها الحكومة الفرنسية مع العرب والأمازيغ، ومعارضته المستمرة لعقوبة الإعدام، وجهوده الشجاعة للتفاوض على هدنة والتوصل إلى حل وسط في الجزائر التي مزقتها الحرب كلها تعكس أفعال رجل سعى لربط حياته بفكره وفلسفته.


في رواية "الغريب" لألبير كامو، نعيش مع بطل الرواية ميرسو وهو يواجه الحياة بمشاعر محايدة وأحيانًا بلا مبالاة. كامو يُعبّر من خلال هذه الشخصية عن أفكاره حول العبثية ومعنى الحياة.

اللامبالاة والعبث:
ميرسو يظهر بشكل غير متوقع عند وفاة والدته، ويتصرف بلامبالاة تجاه الأحداث المهمة في حياته. كامو يستخدم هذه الشخصية ليُوضّح فكرة أن الحياة قد تكون بلا معنى، وأن علينا مواجهة هذه العبثية.

الحياة والموت:
في لحظة محورية في الرواية، ميرسو يقتل شخصًا دون سبب واضح. المحكمة تركز على لامبالاته بدلاً من جريمته. كامو يطرح هنا سؤالًا عن قيمة الحياة والعدالة وكيف يُقيّم المجتمع الأفراد.

الوجودية:
كامو يُشدّد على فكرة أن الإنسان حر في اتخاذ قراراته وتحديد معنى لحياته حتى في عالم بلا معنى. ميرسو يُدرك في النهاية أن الحياة والوجود هما ما نصنعه بأنفسنا، وأن مواجهة هذه الحقيقة بشجاعة هو جوهر الفلسفة .


ما ضاع في حياتي ليس هو الأهم في الحقيقة، كل شيء يصبح بلا جدوى، فلا اليأس ولا الأفراح تبدو لي ذات معنى في
مواجهة تلك السماء وما ينبعث منها من حرارة مضيئة.

- ألبير كامو


يجيء وقت حيث ينبغي للشجرة أن تحمل ثمارها بعد أن تعذبت كثيراً . كل شتاء ينتهي في الربيع. عليّ أن أشهد بذلك
وسوف تستأنف الدورة من ثم،
.... لن أقول شيئًا آخر سوى حبي الحياة إنما سأقوله
بطريقتي.

- ألبير كامو


56_أعتقد أن حياتي ذات أهمية بالغة وأعتقد أيضا أنها بلا معنى.

57_على الإنسان أن يكون عادلاً قبل أن يكون كريماً.

58_فقط من لا يعرفون الحياة جيداً ، يظنون أنها جميلة ومُريحة.

59_الفن حركاتُ الحِشمة، فهو لا يستطيع قولَ الأشياء مباشرة.

60_لكل الأعمال العظيمة والأفكار العظيمة بدايات سخيفة.


بعض النصوص لـ ألبير كامو:

1_ كلُّ مآسي الإنسان وليدة أمنياته.

2_ أنا أتمرد إذا أنا موجود.

3_ ان الكراهية تجعل الانسان أكثر ذكاءًا.

4_ يقاس العقل بالنقاش، وتقاس المحبة بالمواقف.

5_ نحن لا نحيا حقاً إلاّ بضع ساعات من حياتنا.

6_ التاريخ جريمة طويلة يرتكبها أبرياء .

7_ التعوّد على اليأس أسوأ من اليأس نفسه.

8_ الإنسان يرفض العالم كما هو دون ان يرض بالتخلي عنه.

9_ القلب يُستنفذ، ولكنه لا ينسى.

10_ بالتمرد يولد الوعي.

11_ هذا العالم بحالته التي هو عليها لا يُطاق.

12_الانسحاب من حياة بعض الأشخاص لا يعني دائمًا الاستسلام بل غالبًا يعني أنك صمدت طويلاً من أجل شيء لا يستحق.

13_هذا العالم قاتل للعفوية والتلقائية والسلاسة والبساطة..وعاشق للعقد والنفاق والتصنع بأمتياز.

14_لا يمكن تعلم الفضيلة بمثل سرعة تعلم استخدام الرشاش، المعركة غير متكافئة.

15_عندما يبارك الأسقف حكم الإعدام، يكون في رأيي قد خرج عن دينه وحتى عن إنسانيته.

16_لا تكمن الحضارة في ارتفاع درجة الرفاهية، وإنما في الوعي المشترك لشعب بأكمله.

17_لا تخلط بين شخصيتي وسلوكي، فشخصيتي تمثلني، أما سلوكي فيعتمد عليك إلى حد كبير.

18_أنه نوع من التكبر العاطفي، هو ما يجعل الناس تظن أن بامكانهم أن يكونوا سعداء بدون المال.

19_من دون الثقافة وما تعنيه ويقترن بها من حريات يغدو المجتمع غابة، حتى ان بدت صورته كاملة، لذلك فالأبداع الاصيل هبة المستقبل.

20_لا أحد يعرف أن البعض يبذلون جهودا جبارة لكي يكونوا مجرد أناس عاديين.

21_من الضروري ان نقع بالحب ،على الاقل يكون لدينا سبب للبؤس الذي يغمرنا بكل الاحوال.

23_يجب أن أحتفظ بما أعتقد أنه حقيقي. ويجب علي أن أدعم ما يلوح لي واضحا حتى ولو كان ضدي أنا.

24_"عندما يكون الانسان كريمًا من دون تكلف، حتى الذين يغتنون من كرمه يجدون انه لا يقوم إلا بواجبه.

25_لو كان على تأليف كتاب عن الأخلاق لجعلته من 100 صفحة، 99 منها بيضاء وكتبت في الأخيرة : لا أعرف سوى واجب واحد، ألا وهو الحب.

26_الخطيئة لا تتمثل في المعرفة وإنما تتمثل في الرغبة فيها، والحق إنها الخطيئة الوحيدة التي يستطيع الإنسان العبثي أن يشعر بأنّها تؤلف جريمته وبرائته معاً.

27_هذا الذهن وهذا العالم يتوتران ضدّ أحدهما الآخر، دون أن يكون في وسعهما أن يتقبّل أحدهما الآخر

28_العالم ! يحكون عن الحرب والمال، المجاعة، الظلم وما تبّقى، لكن الواقع أكبر، أعمق وأشد فظاعة من ذلك بكثير، تريدون معرفة ما هو ؟ هو هذا : "حب الموت".

29_منذ زمن ليس ببعيد ، كانت الأفعال السيئة هي التي تتطلب تبريراً ، أما اليوم ، فالأفعال الجيدة هي التي تتطلب ذلك أيضاً .. يا لبؤس هذا العالم .

30_في لحظة ما، سنفقد الإحساس بمشاعر الحب، فلا يبقى إلا ما هو مأساوي، والعيش من أجل شخص ما، أو فكرة ما، يفقده معناه، فلا نجد من معنى إلا لفكرة الموت من أجل شيء ما.

31_الشيء المهم كما قال آبيه غالياني لمدام دينية هو أن لا نشفى، بل نعيش مع أمراضنا.

32_تعرفون اسمي ولكن ﻻ تعرفون قصتي .. تعرفون ما فعلت لكن ﻻ تعرفون الظروف التي مررت بها .. لذلك توقفوا عن الحكم علي وانشغلوا بأنفسكم.

33_لن توجد السعادة أبداً ما دامت الأشياء التي نؤمن بها ، تختلف عن الأشياء التي نقوم بها.

34_رجل بلا أخلاق هو وحش تم إطلاقه على هذا العالم.

35_يكمن الكرم الحقيقي تجاه المستقبل في إعطاء الحاضر بأكمله.

36_المخادع ذئب يبكي تحت أقدام الراعي

37_ليس أحقر من احترام مبني على الخوف.

38_المثقف من يستطيع عقله مراقبة نفسه.

39_الحكومة بطبيعتها ليس لها ضمير، وأحيانا يكون لها سياسة.

40_المنتصر سيكون دوما القاضي ، والمغلوب دائما المتهم.

41_اللباقة ، طريقة للحصول على إجابة بنعم دون طرح سؤال واضح.

42_عارٌ على البشرية أن ينتحر أحدهم وقد كان في حاجة إلى عناقٍ طويل.

43_علينا أن نلتقي بالحب، قبل أن نلتقي بالأخلاق، وإلا تمزق الأخير.

44_من تنقصهم الشجاعة يجدون دائما فلسفة يفسرون بها ذلك.

45_أنا أؤمن بالعدل ، ولكني سأدافع عن أمي قبل العدل.

46_الثقافة هي صرخة البشر في وجه مصيرهم.

47_لم يبحث عن الكآبة يوماً، ولكن الإفراط بالأمل هو من ألقى به إلى تلك الزاوية المظلمة.

48_وفي نهاية الأمر على الواحد منا أن يتحلى بشجاعة أكثر ليحيا من أن يقتل نفسه.

49_أولئِك الذين لدّيهُم ، حقاً ، شيء يقولونه ، لا يتكلمون عنهُ أبداً.

50_اننا جميعا نحمل في ذاتنا سجوننا وجرائمنا وفسادنا ولكن ليست مهمتنا ان نطلق لها العنان خلال العالم بل ان نحاربها في ذاتنا وفي الاخرين.

51_السيدة الأنجليزية العجوز التي أقدمت على الإنتحار كانت تُدون يومياً ومُنذ أشهر في يومياتها: اليوم, لَم يأتِ أحدٌ لزيارتي.

52_الإنسان العادل من يقيس حقوقه بواجباته.

53_فرق كبير بين حرية المبادىء وحرية الغرائز.

54_ليس هنالك عقاب أبشع من العمل التافه الذي لا أمل منه.

55_السؤال العظيم للحياة، كيف نعيش وسط الناس ؟


يكتب البعض بفعل نزعات مرجأة. فكل خيبة أمل في حياتهم تصنع لهم تحفة فنية، كذبة محاكة من أكاذيب حياتهم. أما أنا، فسوف تولد كتاباتي من مسراتي. حتى في ما ستحويه من قسوة.
أحتاج الكتابة كما أحتاج السباحة جسدي يطالب بذلك»

- ألبير كامو


" من الطبيعي أن يتخلى المرء عن جزء قليل من حياته في سبيل أن لا يخسرها كلها ..!! ".

- ألبير كامو .


Репост из: فويرباخ - ماركس - سارتر - بيكيت
في الواقع، أنهى سارتر تطورا كان قد بدأه منذ مدة : إذ في نفس سنة الخلاف هذه مع كامو، حيث أصبح مُتعاطفا مُنجذبا إلى الحزب الشيوعي؛ وقد قام بتوضيح موقفه من خلال مقال لا ينتهي، نُشر في مجلة "الأزمنة الحديثة" في أشهر يوليوز، أكتوبر ونونبر من سنة 1952.

القطيعة كشفت، في العمق، عن اختلاف في المواقف بين مُعلمي فِكر. سارتر يدعي أنه الفيلسوف السياسي للراديكالية، وهذا ما كتبه : "بالنسبة لي، تبدو الراديكالية دائما كعنصر أساسي في موقف اليسار". بخلاف ذلك، كامو هو فيلسوف النسبي : هدفه هو "إيجاد شكل للنسبي". العدو هو اليقين الذي يقود إلى التعصب. وقد كتب بداية من سنة 1948 ما يلي: " الديمقراطية ليست هي أفضل الأنظمة. لكنها أقلها سوءا.....لكن هذا النظام لا يمكن صياغته، إنشاءه ودعمه إلا من طرف أناس يعرفون أنهم لا يعرفون كل شيء، كما يرفضون قبول الوضع البروليتاري ولن يستسيغوا أبدا بؤس الآخرين، ولكنهم بالضبط يرفضون تأزيم هذا البؤس باسم نظرية أو نزعة خلاصية عمياء".

حجر الزاوية في هذا التعارض؟ احترام الشخص البشري. الراديكالية السارترية تسمح، تستدعي أو لِنَقُل تعترف بشرعية القتل، الغاية تبرر الوسيلة : في تقديمه لكتاب فرانز فانون، "معذبو الأرض"، يُطالب سارتر بضرورة القتل : " أن تقتل إنسانا أوربيا، معناه أن تضرب عصفورين بحجر واحد : إزالة شخص مُضْطَهِد وشخص مُضْطَهَد في نفس الوقت." على العكس من ذلك، لم يتوقف ألبير كامو طيلة حياته عن المرافعة ضد عقوبة الإعدام، من خلال رفض كل المُثل التي باسمها تتم شرعنة القتل. رغم أن موقف ألبير كامو يظل أقل إغراءا من الموقف الراديكالي، إلا أنه يبقى هو مرجع السلوك السياسي : " لا ضحايا لا جلادين".

L'express n° 3573-3574, dossier spécial Albert Camus


Репост из: فويرباخ - ماركس - سارتر - بيكيت
كامو، سارتر : قصة صداقة مُمَزَّقة

المؤرخ ميشال وينوك (Michel Winock)

ترجمة يوسف اسحيردة



غداة التحرير، أخذ نجمان يسطعان في سماء الأدب الفرنسي : الأربعيني جون بول سارتر والأصغر منه بثماني سنوات، ألبير كامو. الأول عُرف من خلال رواية "الغثيان"، ومجموعة قصصية بعنوان "الحائط". أما الآخر فقد فرض نفسه سنة 1942، من خلال كتاب "أسطورة سيزيف" ورواية ذات نجاح كبير، "الغريب". تَعَرَّفَا على بعضهما البعض في الثاني من يونيو من عام 1943، بمناسبة العرض الأول لمسرحية جون بول سارتر، "الذباب". لِتَتْبَعَهَا بعد ذلك صداقة معروفة.

ما الذي يجمعهما؟ بالتأكيد شغفهما بالكتابة، وعلى عدة أصعدة: الرواية، المسرح، المقالة الفلسفية، المقالات الصحفية. وهما يتقسمان نظرة للعالم تقوم على موت الإله ويبحثان عن إعطاء معنى للحياة. وقد كانا أيضا كاتبين ملتزمين شاركا في المقاومة، دون بطولية لكن أيضا دون لُبس، من خلال الصحف السرية، في الرابطة الوطنية للكُتَّاب وذراعها الإعلامي، "الرسائل الفرنسية".

ألبير كامو الذي كان مصابا بمرض السل، التحق بفريق صحيفة "كُومبا" (Combat) التي كانت هي الجريدة الرسمية للحركة التي كانت تحمل نفس الاسم؛ وقد أصبح هو رئيس تحريرها حين صارت "كومبا"، بداية من تاريخ 22 غشت 1944، صحفية تَصْدَرُ في وضح النهار. افتتاحياته رسخت في العقول. أما سارتر، فقد أصدر مجلة "الأزمنة الحديثة"، في شهر أكتوبر من سنة 1945. كلاهما حاز شُهرة منقطعة النظير : سارتر من خلال مسرحية "خلف أبواب مغلقة" و "سُبُل الحرية"؛ وكامو من خلال رواية "الطاعون"، سنة 1947. شهرتهما تجاوزت المحيط الأطلسي، حيث تم استقبالهما بمقالات إطرائية تُكَرِّسُهُمَا كناطقين باسم المقاومة الفرنسية.

وعلى كل حال، عاش ألبير كامو رفقة سارتر صُحبة صادقة. سيمون دوبوفوار، صديقة هذا الأخير، تركت لنا من خلال مذكراتها قصة حفلاتهم المشتركة ورغبتهم في إعادة تشكيل العالم على طاولات مقهى "فلور" : " لقد تعاهدنا على البقاء متحدين إلى الأبد ضد الأنظمة والأفكار والناس الذين كُنا نُدينهم؛ لقد أوشكت ساعة هزيمتهم؛ المستقبل الذي كان يفتح ذراعيه آنذاك، ستؤول إلينا نحن مهمة بنائه، ربما سياسيا، وفي جميع الأحول على المستوى الثقافي : كان يجب علينا أن نمنح أيديولوجية لفترة ما بعد الحرب."

في نهاية سنة 1947، أي مع بداية الحرب الباردة، ظل الاتفاق هو السمة البارزة بين الصديقين: ظلا معا يدينان الرأسمالية الأمريكية ولكن مع الامتناع عن الاصطفاف إلى جانب الاتحاد السوفيتي. ساتر أخذ يُنَشِّطُ "التجمع الديمقراطي الثوري" (Le RDR) الذي قام بتأسيسه جورج ألتمان سنة 1948، وهو يُدافع عن خط حيادي. وكامو الذي تعاطف مع الفكرة، لم يكن يختلف في سعيه عن سارتر والبقية : البحث عن "سبيل ثالث"، هو سبيل الاشتراكية الديمقراطية، في مواجهة أمريكا الدولار وروسيا ستالين.

ومع ذلك، فدوام الحال من المحال كما يقولون، إذ سرعان ما أصاب التصدع هذه العلاقة. فكما كان الحال بالنسبة لكل المثقفين آنذاك، اضطر الرجلان لمناقشة مخيمات العمل في الاتحاد السوفيتي بعد قضية كرافشينكو، صاحب كتاب "اخترت الحياة" الذي كشف النقاب عن حجم نظام المعتقلات في الاتحاد السوفيتي. سنة 1950، أوضح جون بول سارتر موقفه بالقول : " مهما كانت طبيعة المجتمع السوفيتي الحالي، فإن الاتحاد السوفيتي يُوجد على العموم، من حيث توازن القوى، في صف تلك التي تُصارع أشكال الاستغلال المعروفة بالنسبة إلينا...لا نَخْلُصُ بهذا إلى ضرورة إبداء التساهل مع الشيوعية، لكن لا يُمكننا بأي حال من الأحوال التحالف مع أعدائها". هذه الموالاة المفرطة للشيوعية بالرغم من كل شيء، لم تلاقِ قبولا لدى ألبير كامو.

--- خلاف حول احترام الشخص البشري ---

بالنسبة لسارتر، يجب التضامن مع البروليتاريا، التي تُصوت لصالح الحزب الشيوعي الفرنسي. كامو، في ما يخصه، يرفض أن تصير البروليتاريا "صُوفية". بوفوار، في مذكراتها، كتبت أن التواصل بينهما أصبح صعبا، واعترفت : " كُنا نشعر بأننا بعيدون جدا عنه ". في سنة 1951-1952 أصبحت القطيعة تامة. المناسبة كانت هي إصدار ألبير كامو لكتابه الجديد "الإنسان المتمرد".

كرد على ذلك، قام سارتر بتكليف فرونسي جونسون بكتابة نقد للكتاب في مجلة "الأزمنة الحديثة" التي نشرته في شهر ماي من سنة 1952 – يتعلق الأمر بمقال من عشرين صفحة شديدة اللهجة كشفت حينها عن عدم التوافق في المواقف بين سارتر وكامو. هذا الأخير الذي تفاجأ من الشتائم المُحتقرة التي كان هو موضوعها، رَدَّ، دون الإشارة إلى جونسون، لكن من خلال توجيه الكلام إلى "السيد المدير". رَدُّ سارتر لم يتأخر، وجاء غادرا : " وماذا لو كان كتابك يشهد بكل بساطة عن افتقادك للكفاءة الفلسفية؟".

Показано 20 последних публикаций.