Репост из: ملتقى الإرشــاد السلفي
👈 *ترجمة مختصرة للشيخ الوالد محمد بن علي مقبول المحمدي - حفظه الله تعالى*
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله.
فهذه كلمات وجيزة في ترجمة والدنا الشيخ محمد المحمدي -حفظه الله-.
الاسم: هو الشيخ محمد بن علي بن علي بن مقبول المحمدي.
مسقط رأسه: قرية ملاخة من أعمال مدينة عبس التابعة لمحافظة حجة.
تاريخ الولادة: ما بين عام 1360هـ – 1365هـ تقريباً.
الشيخ في زمن الصغر: تعلَّم القراءة على يد ابن عمه: محمد بن يحيى بن مقبول المحمدي، وجزء عم لم يُكمله، ونظراً لقلة ذات اليد وقلة المُعين على طلب العلم؛ فإن الشيخ كان يعمل مع والده في الحرث ولا سيما في زمن الصيف حتى الساعة التاسعة صباحاً ثم يذهب إلى الكتاتيب للدراسة.
حالة التعليم في زمن الشيخ: أدرك شيخنا -حفظه الله- زمن الألواح، فكان الشيخ يكتب له مقررة من القرآن والقواعد في لوح فيحفظه، ثم يأتي اليوم الثاني وبعد التسميع يجدد له درساً آخر.
رحلاته العلمية:
الرحلة الأولى: رحل إلى مدارس مجدد الدعوة في جنوب السعودية (القرعاوي)، فقد عاصره وكذلك عاصر حافظ حكمي، وكذلك الشيخ ناصر خلوفة -رحمهم الله-، وكان عمره إذ ذاك خمس عشرة عاماً، وكانت مدة الرحلة الأولى حول شهر، ولعدم الغذاء وقلَّته حيث أن الخبزة الواحدة تُقسم بين أربعة من الطلاب؛ رجع إلى بلده.
الرحلة الثانية: دخل مع والديه وسكن والده قرية يقال لها اللَّقية – شرق صامطة بمسافة 10 كيلو تقريباً، وكان الشيخ يذهب إلى صامطة حيث تواجُد العلماء فيجلس اسبوعاً ثم يعود إلى والديه يوم الخميس، ثم تحوَّل والده إلى قرية ضمد، ومكث في صامطة شهراً، ثم انقطع عن التعليم لبُعد المسافة، وكان يذهب البوادي للخطب، ثم عاد الجميع إلى اليمن.
الرحلة الثالثة إلى السعودية: في عام 1384هـ دخل السعودية، وفي حال الدخول أوصاه والده بوصايا منها الحج، وقال له يا بُنيَ: إذا تعلمت وعُدت إلى اليمن فلا تقبل القضاء إن عُرض عليك.
قال شيخنا حفظه الله: وفور رجوعي إلى اليمن قالوا لي أنت مؤهل للقضاء، فتذكرت وصية والدي فرفضته.
وحججت في ذلك العام 1384هـ وعملتُ حجر وطين أكثر من سنة، ثم رحلتُ إلى الرياض وعملتُ بها، وجمعتُ مالاً وسُرق المال، واشتريت مصحفاً وقلماً، ودخلتُ المدارس الليلية عام 1386هـ – 1387هـ . انتهى كلامه -حفظه الله-.
ونظراً لذكاء الشيخ فإنه قُدِّم فور دخوله المدارس الليلية إلى الصف الثالث، ومكث في الصف الرابع شهرين، وأقبل على حفظ العلوم نظماً ونثراً، وواصل إلى السنة الأولى المتوسطة ثم رحل إلى المدينة النبوية، واستشار العلامة ابن باز في الالتحاق بالجامعة الإسلامية، فأشار عليه بذلك وقال له: لكن التسجيل في هذا العام قد انتهى، ففي العام القادم إن شاء الله ، انتهى كلامه -رحمه الله-.
والتحق بمعهد الحرم النبوي وحصل على شهادة المتوسطة سنة 1390هـ – 1391هـ وكان ترتيبه الثاني.
وكان مدير دار الحديث بالمدينة الشيخ عمر محمد فلاته -رحمه الله-، ونائبه الشيخ عبدالمحسن العبَّاد -حفظه الله-، وحصل على شهادته الثانوية عام 1393هـ – 1394هـ وكان في مقدمة الطلاب.
مشايخه:
- ابن عمه محمد بن يحيى بن مقبول المحمدي.
- الشيخ عبدالمحسن العباد في كتاب بداية المجتهد.
- العلامة ابن باز مفتي الديار السعودية في المسجد النبوي.
- العلامة الخربوش من أئمة الحرم.
- والشيخ عبداللطيف النجدي.
- والشيخ عبدالصمد الكاتب .
- الشيخ ربيع بن هادي المدخلي.
- الشيخ صالح العراقي.
- الشيخ محمد المختار الشنقيطي.
- الشيخ محمد الأمين الشنقيطي في التفسير.
- الشيخ محمد الأمين الجامي في التوحيد والعقيدة.
- الشيخ محدث العصر محمد ناصر الدين الألباني.
- الشيخ هادي خميسي، قال شيخنا المحمدي -حفظه الله-: درستُ على يديهِ في منزلهِ بالمدينة في كتاب فتح الباري، وأخذتُ عنه في علم الرجال. سمعناه منه ليلة الثلاثاء 21/12/1438هـ بهذا التأريخ في درسه بين مغرب وعشاء.
- الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد في كتاب روضة الناظر.
- والشيخ مقبل بن هادي الوادعي في كتاب شرح صحيح مسلم في الجامع النبوي.
رجوعه إلى اليمن:
عام 1402هـ وتقدَّم للوظيفة وعُودِلَت شهادته بدرجة لِسنس.
ولازم الشيخ العلامة محمد بن عبدالوهاب الوصابي -رحمه الله- حتى توفي، وكان يقول قبل وفاته بفترة زمنية طويلة: لا أراني الله يوم وفاتك.
درَّس في جامع السنة عدَّة فنون لغوية وحديثية وعقدية، وجامع السلام العلمي، ومعهد النور ، ومدرسة سعد، ومدرسة الصبَّاح، وجامع الأنوار.
وأخذ عنه جمعٌ من طلاب العلم والمشايخ منهم:
- الشيخ محمد بن عزي الوصابي.
- الشيخ فاضل الوصابي.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله.
فهذه كلمات وجيزة في ترجمة والدنا الشيخ محمد المحمدي -حفظه الله-.
الاسم: هو الشيخ محمد بن علي بن علي بن مقبول المحمدي.
مسقط رأسه: قرية ملاخة من أعمال مدينة عبس التابعة لمحافظة حجة.
تاريخ الولادة: ما بين عام 1360هـ – 1365هـ تقريباً.
الشيخ في زمن الصغر: تعلَّم القراءة على يد ابن عمه: محمد بن يحيى بن مقبول المحمدي، وجزء عم لم يُكمله، ونظراً لقلة ذات اليد وقلة المُعين على طلب العلم؛ فإن الشيخ كان يعمل مع والده في الحرث ولا سيما في زمن الصيف حتى الساعة التاسعة صباحاً ثم يذهب إلى الكتاتيب للدراسة.
حالة التعليم في زمن الشيخ: أدرك شيخنا -حفظه الله- زمن الألواح، فكان الشيخ يكتب له مقررة من القرآن والقواعد في لوح فيحفظه، ثم يأتي اليوم الثاني وبعد التسميع يجدد له درساً آخر.
رحلاته العلمية:
الرحلة الأولى: رحل إلى مدارس مجدد الدعوة في جنوب السعودية (القرعاوي)، فقد عاصره وكذلك عاصر حافظ حكمي، وكذلك الشيخ ناصر خلوفة -رحمهم الله-، وكان عمره إذ ذاك خمس عشرة عاماً، وكانت مدة الرحلة الأولى حول شهر، ولعدم الغذاء وقلَّته حيث أن الخبزة الواحدة تُقسم بين أربعة من الطلاب؛ رجع إلى بلده.
الرحلة الثانية: دخل مع والديه وسكن والده قرية يقال لها اللَّقية – شرق صامطة بمسافة 10 كيلو تقريباً، وكان الشيخ يذهب إلى صامطة حيث تواجُد العلماء فيجلس اسبوعاً ثم يعود إلى والديه يوم الخميس، ثم تحوَّل والده إلى قرية ضمد، ومكث في صامطة شهراً، ثم انقطع عن التعليم لبُعد المسافة، وكان يذهب البوادي للخطب، ثم عاد الجميع إلى اليمن.
الرحلة الثالثة إلى السعودية: في عام 1384هـ دخل السعودية، وفي حال الدخول أوصاه والده بوصايا منها الحج، وقال له يا بُنيَ: إذا تعلمت وعُدت إلى اليمن فلا تقبل القضاء إن عُرض عليك.
قال شيخنا حفظه الله: وفور رجوعي إلى اليمن قالوا لي أنت مؤهل للقضاء، فتذكرت وصية والدي فرفضته.
وحججت في ذلك العام 1384هـ وعملتُ حجر وطين أكثر من سنة، ثم رحلتُ إلى الرياض وعملتُ بها، وجمعتُ مالاً وسُرق المال، واشتريت مصحفاً وقلماً، ودخلتُ المدارس الليلية عام 1386هـ – 1387هـ . انتهى كلامه -حفظه الله-.
ونظراً لذكاء الشيخ فإنه قُدِّم فور دخوله المدارس الليلية إلى الصف الثالث، ومكث في الصف الرابع شهرين، وأقبل على حفظ العلوم نظماً ونثراً، وواصل إلى السنة الأولى المتوسطة ثم رحل إلى المدينة النبوية، واستشار العلامة ابن باز في الالتحاق بالجامعة الإسلامية، فأشار عليه بذلك وقال له: لكن التسجيل في هذا العام قد انتهى، ففي العام القادم إن شاء الله ، انتهى كلامه -رحمه الله-.
والتحق بمعهد الحرم النبوي وحصل على شهادة المتوسطة سنة 1390هـ – 1391هـ وكان ترتيبه الثاني.
وكان مدير دار الحديث بالمدينة الشيخ عمر محمد فلاته -رحمه الله-، ونائبه الشيخ عبدالمحسن العبَّاد -حفظه الله-، وحصل على شهادته الثانوية عام 1393هـ – 1394هـ وكان في مقدمة الطلاب.
مشايخه:
- ابن عمه محمد بن يحيى بن مقبول المحمدي.
- الشيخ عبدالمحسن العباد في كتاب بداية المجتهد.
- العلامة ابن باز مفتي الديار السعودية في المسجد النبوي.
- العلامة الخربوش من أئمة الحرم.
- والشيخ عبداللطيف النجدي.
- والشيخ عبدالصمد الكاتب .
- الشيخ ربيع بن هادي المدخلي.
- الشيخ صالح العراقي.
- الشيخ محمد المختار الشنقيطي.
- الشيخ محمد الأمين الشنقيطي في التفسير.
- الشيخ محمد الأمين الجامي في التوحيد والعقيدة.
- الشيخ محدث العصر محمد ناصر الدين الألباني.
- الشيخ هادي خميسي، قال شيخنا المحمدي -حفظه الله-: درستُ على يديهِ في منزلهِ بالمدينة في كتاب فتح الباري، وأخذتُ عنه في علم الرجال. سمعناه منه ليلة الثلاثاء 21/12/1438هـ بهذا التأريخ في درسه بين مغرب وعشاء.
- الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد في كتاب روضة الناظر.
- والشيخ مقبل بن هادي الوادعي في كتاب شرح صحيح مسلم في الجامع النبوي.
رجوعه إلى اليمن:
عام 1402هـ وتقدَّم للوظيفة وعُودِلَت شهادته بدرجة لِسنس.
ولازم الشيخ العلامة محمد بن عبدالوهاب الوصابي -رحمه الله- حتى توفي، وكان يقول قبل وفاته بفترة زمنية طويلة: لا أراني الله يوم وفاتك.
درَّس في جامع السنة عدَّة فنون لغوية وحديثية وعقدية، وجامع السلام العلمي، ومعهد النور ، ومدرسة سعد، ومدرسة الصبَّاح، وجامع الأنوار.
وأخذ عنه جمعٌ من طلاب العلم والمشايخ منهم:
- الشيخ محمد بن عزي الوصابي.
- الشيخ فاضل الوصابي.