لا تدعوا عملاء #ايران يمسحون من ذاكرتنا أصالة الحق، ولا يطمسون من وجداننا معالم الجرح النازف. الحزن لم يبدأ يوم اغتيل حسن نصر الله بسيف البغي الذي أشهره في وجوه اللبنانيين واليمانيين والسوريين،، بل يوم كان المرتزقة يُشهرون سكاكين الغدر في رقاب أطفال فلسطين بصبرا وشاتيلا، يوم ذبحت البراءة على مذبح الخيانة.
الحزن تسلّل إلى أرواحنا يوم رُفع السلاح لا على الصهاينة، بل على صدور الأبرياء في سوريا، يوم هتف اللاجئون بحناجر الألم فردّ عليهم نصر الله بازدراءٍ: "اذهبوا عبر البحر"، كأنه يلقي بهم في أتون الموت المجهول، غير آبه بأنهم أخرجوا من بيوتهم قسرًا. هل ننسى؟ لا، لن ننسى يوم تمادى في جرائمه، حين امتدت طموحاته المشوهة إلى اليمن، ليتفاخر بأن "أشرف" ما فعله ليس مواجهة المحتل الغاصب، بل سفك دماء اليمنيين الشرفاء، ويوم تجرأ ليقول إن دماء السعوديين ليست إلا وقودًا لطموحاته الدنيئة.
يا له من رجل باع نفسه للخسة والمهانة! كيف لنا أن ننسى ذلك المجرم الذي تلطخت يداه بدماء المسلمين، وقد كان مُلقى بين أذرع إيران، تلك التي باعت من هم أكبر شأنًا منه بأبخس الأثمان في أسواق الخيانة. فما حال #الخوثي؟ وهو أقل من أن يُباع، رخيص لا قيمة له حتى في معادلة الانبطاح.
هؤلاء ليسوا سوى بيادق في لعبة قذرة، أيديهم ملطخة بدماء الأبرياء، وألسنتهم مغرقة في الكذب والرياء. فكما يُغسل الطين بالماء، يجب أن تغسل ذاكرتنا من تلويث هؤلاء، وألا نتركهم يعبثون بتاريخ أمتنا الإسلامية الذي سطره الشرفاء بدمائهم الطاهرة.
هم ليسوا سوى ظلالٍ شاحبة، ستختفي مع أول شعاع للحق، وسيبقى في ذاكرة الأمة من قاوم وناضل، ومن حمل راية الحق والكرامة، لا من باعها في أسواق الذل والخيانة.
@Alwatan_news
الحزن تسلّل إلى أرواحنا يوم رُفع السلاح لا على الصهاينة، بل على صدور الأبرياء في سوريا، يوم هتف اللاجئون بحناجر الألم فردّ عليهم نصر الله بازدراءٍ: "اذهبوا عبر البحر"، كأنه يلقي بهم في أتون الموت المجهول، غير آبه بأنهم أخرجوا من بيوتهم قسرًا. هل ننسى؟ لا، لن ننسى يوم تمادى في جرائمه، حين امتدت طموحاته المشوهة إلى اليمن، ليتفاخر بأن "أشرف" ما فعله ليس مواجهة المحتل الغاصب، بل سفك دماء اليمنيين الشرفاء، ويوم تجرأ ليقول إن دماء السعوديين ليست إلا وقودًا لطموحاته الدنيئة.
يا له من رجل باع نفسه للخسة والمهانة! كيف لنا أن ننسى ذلك المجرم الذي تلطخت يداه بدماء المسلمين، وقد كان مُلقى بين أذرع إيران، تلك التي باعت من هم أكبر شأنًا منه بأبخس الأثمان في أسواق الخيانة. فما حال #الخوثي؟ وهو أقل من أن يُباع، رخيص لا قيمة له حتى في معادلة الانبطاح.
هؤلاء ليسوا سوى بيادق في لعبة قذرة، أيديهم ملطخة بدماء الأبرياء، وألسنتهم مغرقة في الكذب والرياء. فكما يُغسل الطين بالماء، يجب أن تغسل ذاكرتنا من تلويث هؤلاء، وألا نتركهم يعبثون بتاريخ أمتنا الإسلامية الذي سطره الشرفاء بدمائهم الطاهرة.
هم ليسوا سوى ظلالٍ شاحبة، ستختفي مع أول شعاع للحق، وسيبقى في ذاكرة الأمة من قاوم وناضل، ومن حمل راية الحق والكرامة، لا من باعها في أسواق الذل والخيانة.
@Alwatan_news