من أسباب اختلاف العلماء: عدم ثبوت الأدلة.
✍️ فقد يصل الحديث إلى أحدهم من طريق ضعيف، بينما يصل إلى غيره من طريق صحيح، وقد يختلف احتجاج إمام عن احتجاج آخر بما رأى من الأدلة.
💬 ولهذا رُوي عن كثير منهم: "إذا صح الحديث فهو مذهبي".
فما ثبت عند عالم صار حجةً عليه، وما لم يثبت عند آخر لا يكون حجة عليه.
💬 وقد حدث ذلك في زمن النبي ﷺ في غزوة بني قريظة، حين قال ﷺ:
«لا يصلين أحد منكم العصر إلا في بني قريظة».
فصلى بعض الصحابة في الطريق خشية خروج الوقت، بينما التزم آخرون بالنص حرفيًا.
ولم يُعَنِّف النبي ﷺ أيًا من الفريقين.
👈 هذا الاختلاف لا يفرق الأمة، بل يعكس رحابة ديننا وسعته؛
فالاختلاف بين فقهائنا ليس في أصول الدين، بل في مسائل فرعية اجتهادية.
🔻تابعونا لنعرف معًا أكثر عن علمائنا وفقهائنا:
🌐 فيسبوك 🌐 تيلجرام 🌐 تويتر
🌐 يوتيوب
#التأهيل_الفقهي
#مشاريع_تميز