عدم بلوغ الدليل.
🌿 على علو مكانة الصحابة وجلالة قدرهم، لم يكن إدراك كل الأدلة متاحًا لهم دائمًا، وهو ما يظهر في موقفين لامعين:
👈 جاءت عجوز تسأل سيدنا أبي بكر الصديق عن نصيب الجدة في الميراث، فأجاب:
"لا أجد لكِ شيئًا في كتاب الله ولا سنة رسوله، ولكن سأسأل الناس."
فشهد المغيرة بن شعبة ومحمد بن مسلمة أن النبي ﷺ أعطاها السدس.
👈 استأذن أبو موسى الأشعري ثلاثًا على سيدنا عمر بن الخطاب ثم انصرف.
فلما سأله عمر عن ذلك، ذكر حديثًا عن النبي ﷺ:
"الاستئذان ثلاث، فإن أُذن لك فادخل، وإلا فارجع".
قال عمر: "لئن لم تأت بمن يشهد على هذا لأفعلن بك كذا وكذا"، فشهد أبو سعيد الخدري بصحة الحديث.
🌟 على علو مكانة الصحابة كأبي بكر وعمر، خفيت عليهم بعض الأحاديث دون أن ينقص ذلك من قدرهم.
وكذا العلماء، لا يخالفون اتباعًا للهوى، بل قد يخفى عليهم الدليل.
ومع ذلك، فإن خفاء الدليل ليس السبب الأكثر شيوعًا لاختلاف العلماء،
📌 فلا يُسارع أحد لاتهامهم دون تثبت.
تابعونا على:
🌐 فيسبوك 🌐 تيلجرام 🌐 تويتر
🌐 يوتيوب
#التأهيل_الفقهي
#مشاريع_تميز