📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
ما صَلَّيْتُ ورَاءَ إمَامٍ قَطُّ أَخَفَّ صَلَاةً ، ولَا أَتَمَّ مِنَ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، وإنْ كانَ لَيَسْمَعُ بُكَاءَ الصَّبِيِّ ، فيُخَفِّفُ مَخَافَةَ أَنْ تُفْتَنَ أُمُّهُ.
#الراوي : أنس بن مالك
#المصدر : صحيح البخاري
📓 #شـرح_الـحـديـث 🖊
جُعِلتْ قُرَّةُ عَينِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في الصَّلاةِ ، وقد كان يُؤدِّيها تامَّةَ الأركانِ والهَيئاتِ ، مع التَّخفيفِ على الناسِ ومُراعاةِ أحوالِهم.
● وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ أنَسُ بنُ مالِكٍ رَضيَ اللهُ عنه أنَّه ما صَلَّى وَراءَ إمامٍ قَطُّ أخَفَّ صَلاةً ولا أتَمَّ مِنَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ؛ فإنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يُصَلِّي صَلاةً مُوجَزةً خَفيفةً غَيرَ طَويلةٍ ، وفي الوَقتِ نَفْسِه يأتي بكَمالِها ؛ مِن تَمامِ الرُّكوعِ والسُّجودِ ، والقيامِ والقِراءةِ ، فكان إيجازُه وتَقصيرُه لِلصَّلاةِ لا يَترَتَّبُ عليه إخلالٌ بأحَدِ أركانِها ، وهذا مُراعاةٌ مِن رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لِأحوالِ الناسِ.
● ثم يَسوقُ أنَسُ بنُ مالِكٍ مَظهَرًا مِن مَظاهِرِ تَخفيفِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في الصَّلاةِ ؛ مُراعاةً لِحاجةِ مَن خَلفَه ، فيَقولُ : إنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان إذا سَمِعَ بُكاءَ الصَّبيِّ خَفَّفَ الصَّلاةَ ، بأنْ يَقرَأَ بالسُّورةِ القَصيرةِ ؛ مَخافةَ أنْ تَلتَهيَ أُمُّه عن صَلاتِها ؛ لِاشتِغالِ قَلبِها ببُكاءِ طِفلِها.
#وفي_الحديث :
⊙ الرِّفقُ بالمأمومِ وسائِرِ الأتْباعِ ، ومُراعاةُ مَصلَحَتِهم ، وألَّا يُدخِلَ الإمامُ عليهم ما يَشُقُّ عليهم.
⊙ وفيه : أنَّ صَلاةَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أكمَلُ صَلاةٍ ، فلْيَحرِصِ المُصَلِّي على أنْ يَجعَلَ صَلاتَه مِثلَ صَلاتِه ؛ لِيَحظَى بالاقتِداءِ ، ويَفوزَ بعَظيمِ الأجْرِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/12762
ما صَلَّيْتُ ورَاءَ إمَامٍ قَطُّ أَخَفَّ صَلَاةً ، ولَا أَتَمَّ مِنَ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، وإنْ كانَ لَيَسْمَعُ بُكَاءَ الصَّبِيِّ ، فيُخَفِّفُ مَخَافَةَ أَنْ تُفْتَنَ أُمُّهُ.
#الراوي : أنس بن مالك
#المصدر : صحيح البخاري
📓 #شـرح_الـحـديـث 🖊
جُعِلتْ قُرَّةُ عَينِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في الصَّلاةِ ، وقد كان يُؤدِّيها تامَّةَ الأركانِ والهَيئاتِ ، مع التَّخفيفِ على الناسِ ومُراعاةِ أحوالِهم.
● وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ أنَسُ بنُ مالِكٍ رَضيَ اللهُ عنه أنَّه ما صَلَّى وَراءَ إمامٍ قَطُّ أخَفَّ صَلاةً ولا أتَمَّ مِنَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ؛ فإنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يُصَلِّي صَلاةً مُوجَزةً خَفيفةً غَيرَ طَويلةٍ ، وفي الوَقتِ نَفْسِه يأتي بكَمالِها ؛ مِن تَمامِ الرُّكوعِ والسُّجودِ ، والقيامِ والقِراءةِ ، فكان إيجازُه وتَقصيرُه لِلصَّلاةِ لا يَترَتَّبُ عليه إخلالٌ بأحَدِ أركانِها ، وهذا مُراعاةٌ مِن رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لِأحوالِ الناسِ.
● ثم يَسوقُ أنَسُ بنُ مالِكٍ مَظهَرًا مِن مَظاهِرِ تَخفيفِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في الصَّلاةِ ؛ مُراعاةً لِحاجةِ مَن خَلفَه ، فيَقولُ : إنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان إذا سَمِعَ بُكاءَ الصَّبيِّ خَفَّفَ الصَّلاةَ ، بأنْ يَقرَأَ بالسُّورةِ القَصيرةِ ؛ مَخافةَ أنْ تَلتَهيَ أُمُّه عن صَلاتِها ؛ لِاشتِغالِ قَلبِها ببُكاءِ طِفلِها.
#وفي_الحديث :
⊙ الرِّفقُ بالمأمومِ وسائِرِ الأتْباعِ ، ومُراعاةُ مَصلَحَتِهم ، وألَّا يُدخِلَ الإمامُ عليهم ما يَشُقُّ عليهم.
⊙ وفيه : أنَّ صَلاةَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أكمَلُ صَلاةٍ ، فلْيَحرِصِ المُصَلِّي على أنْ يَجعَلَ صَلاتَه مِثلَ صَلاتِه ؛ لِيَحظَى بالاقتِداءِ ، ويَفوزَ بعَظيمِ الأجْرِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/12762