حكم من أفطر في رمضان لمرض
📩 #السؤال :
تقول في رسالتها : أنا مريضة منذ ثلاث سنوات ولم أصم وهذه السنة التي مضت هي الرابعة ، فهل علي الصيام أو الكفارة ؟ وهل يجوز لي إن استطعت أن أؤخر القضاء إلى أيام الشتاء وأقضي منها ما قدرت عليه أفيدوني أفادكم الله؟
📋 #الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله ، وصلى الله وسلم على رسول الله ، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه. أما بعد :
فالمريض قد عفا الله عنه في تأخير الصوم ؛ لقول الله عز وجل : {وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} [البقرة :185] فهذا فضل من الله سبحانه وتعالى أن سامح المريض في الإفطار وأن يؤجل القضاء إلى الشفاء ، ولهذا قال بعده : {يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ} [البقرة :185] ، فإذا شفاك الله تقضين ما تركت من الصيام والحمد لله.
أما إن قرر الأطباء أن هذا المرض لا يرجى برؤه وأنه يستمر فعليك أن تطعمي عن كل يوم مسكين ويكفي ، كالشيخ الكبير والعجوز الكبيرة اللذين لا يستطيعان الصوم فإنهما يطعمان عن كل يوم مسكيناً ، نصف صاع من التمر أو الأرز أو غيرهما من قوت البلد ، وهو كيلو ونصف تقريباً ، ويكفي عن كل يوم يعطاه بعض الفقراء ، أما إنسان ينتظر الشفاء ويرجو الشفاء فهذا لا إطعام عليه ولكن يصبر حتى يشفيه الله ، فإذا شفاه الله قضى ما مضى من الصيام ولو سنوات ، لأنه معذور شرعاً. نعم.
#المقدم : ولا كفارة؟
#الشيخ : ولا كفارة.
#المقدم : بارك الله فيكم.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/7501/حكم-من-أفطر-في-رمضان-لمرض
📩 #السؤال :
تقول في رسالتها : أنا مريضة منذ ثلاث سنوات ولم أصم وهذه السنة التي مضت هي الرابعة ، فهل علي الصيام أو الكفارة ؟ وهل يجوز لي إن استطعت أن أؤخر القضاء إلى أيام الشتاء وأقضي منها ما قدرت عليه أفيدوني أفادكم الله؟
📋 #الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله ، وصلى الله وسلم على رسول الله ، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه. أما بعد :
فالمريض قد عفا الله عنه في تأخير الصوم ؛ لقول الله عز وجل : {وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} [البقرة :185] فهذا فضل من الله سبحانه وتعالى أن سامح المريض في الإفطار وأن يؤجل القضاء إلى الشفاء ، ولهذا قال بعده : {يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ} [البقرة :185] ، فإذا شفاك الله تقضين ما تركت من الصيام والحمد لله.
أما إن قرر الأطباء أن هذا المرض لا يرجى برؤه وأنه يستمر فعليك أن تطعمي عن كل يوم مسكين ويكفي ، كالشيخ الكبير والعجوز الكبيرة اللذين لا يستطيعان الصوم فإنهما يطعمان عن كل يوم مسكيناً ، نصف صاع من التمر أو الأرز أو غيرهما من قوت البلد ، وهو كيلو ونصف تقريباً ، ويكفي عن كل يوم يعطاه بعض الفقراء ، أما إنسان ينتظر الشفاء ويرجو الشفاء فهذا لا إطعام عليه ولكن يصبر حتى يشفيه الله ، فإذا شفاه الله قضى ما مضى من الصيام ولو سنوات ، لأنه معذور شرعاً. نعم.
#المقدم : ولا كفارة؟
#الشيخ : ولا كفارة.
#المقدم : بارك الله فيكم.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/7501/حكم-من-أفطر-في-رمضان-لمرض