تعرض الدكتور الوردي في حياته كما الآن لكثير من النقد سوى في محاضراته او كتبه ولم يترك مجال الا ورد بأسلوبه العلمي والمقنع, وحين انتهائه من الجزء الاخير لكتابه لمحات اجتماعية تعرض لجملة من الانتقادات واتهمه الكثير من اصحاب العلم والدراية بأنه اصبح مؤرخاً تاريخياً واهمل جانب علم الاجتماع فيما رد عليهم بما يلي:
مشكلة هولاء النُقاد انهم لايفهمون علم الاجتماع فهما محدوداً او مغلوظاً من بعض الوجوه, ان الحقيقة التي اود ان يعرفها هولاء النُقاد هي انه لا يوجد فاصل حدي يفصل بين التاريخ والاجتماع فكلا الأمرين مترابطان او هما وجهان لشيء واحد).
مشكلة هولاء النُقاد انهم لايفهمون علم الاجتماع فهما محدوداً او مغلوظاً من بعض الوجوه, ان الحقيقة التي اود ان يعرفها هولاء النُقاد هي انه لا يوجد فاصل حدي يفصل بين التاريخ والاجتماع فكلا الأمرين مترابطان او هما وجهان لشيء واحد).