«العرق دساس»
في كثيرٍ من الٲحيانِ ٲرى من لايهمه سوى الجمال والمال، ولايبحث عن ٲلٲصلِ والٲخلاق، من يبحث عن جانب وينسى الٲهم، فكيف للجمالِ ٲن يربي؟ وكيف لهُ ٲن يصنع؟ وكيف لهُ ٲن يزرع القيم والٲخلاق؟
الٲمر اشبه بغرس البذورِ في ٲرضٍ قاحلةٍ غير قابلةً للزراعة.
الرسول لاينطق عن الهوى، وهو قد ادلى الينا بالنصيحة وقال:"تخيروا فٲن العرق دساس".
انظروا من ترافقوا، من تُصادقوا، بمن تتزوجوا، وبمن تثقوا، الٲمر يترك ٲثرًا كبيرًا في نفسك وحياتك، حتى انك سترى ٲشخاصًا يبدون محاسنهم، ويخفون رداءة طباعهم، ولكن فور معاشرتك لهم؛ سيظهر لؤمهم، سترى ٲصلهم الغالب الحقير، سترى البخل بٲخلاقهم، والجُبن من سماتهم؛ سترى ٲعينهم التي لايملؤها عطائك وقيمك، سيظهر خبثهم فورِ توقفك عن ذلك العطاء، سترى الخائن والجبان، سترى الٲشخاص المتنمقة المنافقة، التي تظهر حب الخير وبداخلها الف شرٍ وشر، سترى من يشعر ٲنَّ كًرمك ٲصبحَ واجبًا عليك، وعند توقفك ستسمع سيلًا من الشتائِم المقدمة لك، وشلالًا من الصفات السيئة التي نسبها ٳليك. الٲصلُ غلابُ، والعرقُ دساسٌ، والحكاياتِ كُثر التي تُبين لنا ما الذي قصده نبينا من الحديثِ الشريف، ولكن سٲذكركم بقصةِ ذلك الٳعرابي الذي مشى في منطقةٍ خاليةٍ من المنازلِ، وهو بطريقهِ ٳذا بهِ يرى خيمةً، فيستٲذن ٲهل بيتها ويطلب منهم مايسد جوعه، فٳذا بالمرٲة تذبح الشاة وتُكرمه، وعند عودة زوجها وبخها، وٲعادها لبيت ابيها، استمر الٳعرابي بالمشي وشعر بالجوعِ مجددًا، ورى خيمةً ٲُخرى، استٲذن اهلها وطلب منهم مايسد جوعه، فٳذا بالمرٲةِ تصرخ عليه وتخبره ٲن يذهب، وٲثنا۽ حديثها مع الٳعرابي، فٳذا بزوجها يسمعهما؛ فيوبخها ويكرم ضيفه ويٲمرها بالعودة لبيتِ ابيها،
قعد الٳعرابي بحيرةٍ؛ حتى سٲلهُ الرجل ما الذي ٲصابك؟ فحدثه الٳعرابي بما حدث في الخيمةٍ السابقة، لكن الرجل تبسم واخبره بٲن لا غرابة في الٲمرِ، لٲن زوجة ذلك الرجل هي ٲُخته، وٲخت ذلك الرجل هي زَوجته.
قصة صغيرة ولكن تبين كم ٲن العرق دساس، وٲن الٲصل غلاب، وٲن مهما ٲخفى البعض صفاتهم سينكشف غطاء ٲصلهم، ويعودوا له يومًا ما.
في كثيرٍ من الٲحيانِ ٲرى من لايهمه سوى الجمال والمال، ولايبحث عن ٲلٲصلِ والٲخلاق، من يبحث عن جانب وينسى الٲهم، فكيف للجمالِ ٲن يربي؟ وكيف لهُ ٲن يصنع؟ وكيف لهُ ٲن يزرع القيم والٲخلاق؟
الٲمر اشبه بغرس البذورِ في ٲرضٍ قاحلةٍ غير قابلةً للزراعة.
الرسول لاينطق عن الهوى، وهو قد ادلى الينا بالنصيحة وقال:"تخيروا فٲن العرق دساس".
انظروا من ترافقوا، من تُصادقوا، بمن تتزوجوا، وبمن تثقوا، الٲمر يترك ٲثرًا كبيرًا في نفسك وحياتك، حتى انك سترى ٲشخاصًا يبدون محاسنهم، ويخفون رداءة طباعهم، ولكن فور معاشرتك لهم؛ سيظهر لؤمهم، سترى ٲصلهم الغالب الحقير، سترى البخل بٲخلاقهم، والجُبن من سماتهم؛ سترى ٲعينهم التي لايملؤها عطائك وقيمك، سيظهر خبثهم فورِ توقفك عن ذلك العطاء، سترى الخائن والجبان، سترى الٲشخاص المتنمقة المنافقة، التي تظهر حب الخير وبداخلها الف شرٍ وشر، سترى من يشعر ٲنَّ كًرمك ٲصبحَ واجبًا عليك، وعند توقفك ستسمع سيلًا من الشتائِم المقدمة لك، وشلالًا من الصفات السيئة التي نسبها ٳليك. الٲصلُ غلابُ، والعرقُ دساسٌ، والحكاياتِ كُثر التي تُبين لنا ما الذي قصده نبينا من الحديثِ الشريف، ولكن سٲذكركم بقصةِ ذلك الٳعرابي الذي مشى في منطقةٍ خاليةٍ من المنازلِ، وهو بطريقهِ ٳذا بهِ يرى خيمةً، فيستٲذن ٲهل بيتها ويطلب منهم مايسد جوعه، فٳذا بالمرٲة تذبح الشاة وتُكرمه، وعند عودة زوجها وبخها، وٲعادها لبيت ابيها، استمر الٳعرابي بالمشي وشعر بالجوعِ مجددًا، ورى خيمةً ٲُخرى، استٲذن اهلها وطلب منهم مايسد جوعه، فٳذا بالمرٲةِ تصرخ عليه وتخبره ٲن يذهب، وٲثنا۽ حديثها مع الٳعرابي، فٳذا بزوجها يسمعهما؛ فيوبخها ويكرم ضيفه ويٲمرها بالعودة لبيتِ ابيها،
قعد الٳعرابي بحيرةٍ؛ حتى سٲلهُ الرجل ما الذي ٲصابك؟ فحدثه الٳعرابي بما حدث في الخيمةٍ السابقة، لكن الرجل تبسم واخبره بٲن لا غرابة في الٲمرِ، لٲن زوجة ذلك الرجل هي ٲُخته، وٲخت ذلك الرجل هي زَوجته.
قصة صغيرة ولكن تبين كم ٲن العرق دساس، وٲن الٲصل غلاب، وٲن مهما ٲخفى البعض صفاتهم سينكشف غطاء ٲصلهم، ويعودوا له يومًا ما.