بعض الأطراف في البيوت وغيرها تسعى لتصدير فكرة للطرف الآخر بقصد او بغير قصد؛ مفاد هذه الفكرة هي:
أنت مقصر.
وهذا الشعور -إذا استمر - يشعر الطرف الآخر أنه مش عاوز يعمل حاجة، ويرضى بدور المقصر الشرير، سواء عن قناعة أو عناد.
أحدهم كان يكلمني عن أن زوجته على طول طلبات طلبات، زهقت.
فقلت له: لكن تمرينات الولاد ومدارسهم ونحو ذلك ليس ضغطا، بل هو أمر طبيعي أن تقوم به.
فقال: صح، بس والله حاسس أنها بتطلب مني طلب فوق طاقتي، مش عارف ليه، يمكن أنا بقى مضغوط في الشغل ولا حاجة.
الاحتمال اللي ذكره ده ممكن جدا، بس مش هو ده السبب في المشكلة دي؛ فأنا كنت ملما بالموضوع وسمعت من كل الأطراف، حتى الآباء فعرفت المشكلة؛
هي في الحقيقة دوما تلبس قناع: وبعدين في الغلب ده يا ربي، مفيش حد بيعمل حاجه في البيت ده.
لا تعرف شعور الرضا عن الآخرين، وأن غيرك أيضا يقومون بمهام وإن قصروا فمن الذي لا يقصر؟
وهذا الشعور صدر له هو فكرة: أنت مقصر شرير، ومهما فعلت فلن تقوم بأمر يرضيها أبدا، فانكسرت همته، ورضي بهذا الحال وشعور التقصير. لانه لم يفطن إلى أن سبب المشكلة ليس منه.
وكثيرا من الأحيان: الطرفان لا يعرفان من المخطئ، وكلاهما يحس أنه مظلوم مضغوط، ودور المصلح لا أن يطيب الخواطر ويطبطب عليهما، على طريقة (حبوا بعض، وكلكم حلوين) لا، لابد أن تضع يد كل واحد منهم على خطئه، هذا اذا كنت فاهم فين المشكلة أصلا، ولست مثلهم.
إشعار الآخرين بأنك ترى ما يفعلون وممتن لهم = شعور ضروري جدا، لأنك لست صاحب العلاقة، الذي يجب على هذا الكيان كله أن يعمل لإرضائك! بل خذ وأعط.
حتى لو كان هناك تقصير، فقلبة الوش والزهق والامتعاض لن يحل شيئا، ولو نظرت في نفسك وواجهتها ستعرف أنك أيضا مقصر.
دائما (صفَّر العداد) متفضلش شايل وبتراكم علشان متزهقش وتزهق غيرك.
ضغط الطرف الآخر بإشعاره أنه مقصر لن يجعله يعمل لإرضائك، بل سيجله يتوقف ويقول لك: (اولع) مش هعمل حاجة، أنا وحش وشرير.
#أسئلة_وأجوبة_أبي_علياء
أنت مقصر.
وهذا الشعور -إذا استمر - يشعر الطرف الآخر أنه مش عاوز يعمل حاجة، ويرضى بدور المقصر الشرير، سواء عن قناعة أو عناد.
أحدهم كان يكلمني عن أن زوجته على طول طلبات طلبات، زهقت.
فقلت له: لكن تمرينات الولاد ومدارسهم ونحو ذلك ليس ضغطا، بل هو أمر طبيعي أن تقوم به.
فقال: صح، بس والله حاسس أنها بتطلب مني طلب فوق طاقتي، مش عارف ليه، يمكن أنا بقى مضغوط في الشغل ولا حاجة.
الاحتمال اللي ذكره ده ممكن جدا، بس مش هو ده السبب في المشكلة دي؛ فأنا كنت ملما بالموضوع وسمعت من كل الأطراف، حتى الآباء فعرفت المشكلة؛
هي في الحقيقة دوما تلبس قناع: وبعدين في الغلب ده يا ربي، مفيش حد بيعمل حاجه في البيت ده.
لا تعرف شعور الرضا عن الآخرين، وأن غيرك أيضا يقومون بمهام وإن قصروا فمن الذي لا يقصر؟
وهذا الشعور صدر له هو فكرة: أنت مقصر شرير، ومهما فعلت فلن تقوم بأمر يرضيها أبدا، فانكسرت همته، ورضي بهذا الحال وشعور التقصير. لانه لم يفطن إلى أن سبب المشكلة ليس منه.
وكثيرا من الأحيان: الطرفان لا يعرفان من المخطئ، وكلاهما يحس أنه مظلوم مضغوط، ودور المصلح لا أن يطيب الخواطر ويطبطب عليهما، على طريقة (حبوا بعض، وكلكم حلوين) لا، لابد أن تضع يد كل واحد منهم على خطئه، هذا اذا كنت فاهم فين المشكلة أصلا، ولست مثلهم.
إشعار الآخرين بأنك ترى ما يفعلون وممتن لهم = شعور ضروري جدا، لأنك لست صاحب العلاقة، الذي يجب على هذا الكيان كله أن يعمل لإرضائك! بل خذ وأعط.
حتى لو كان هناك تقصير، فقلبة الوش والزهق والامتعاض لن يحل شيئا، ولو نظرت في نفسك وواجهتها ستعرف أنك أيضا مقصر.
دائما (صفَّر العداد) متفضلش شايل وبتراكم علشان متزهقش وتزهق غيرك.
ضغط الطرف الآخر بإشعاره أنه مقصر لن يجعله يعمل لإرضائك، بل سيجله يتوقف ويقول لك: (اولع) مش هعمل حاجة، أنا وحش وشرير.
#أسئلة_وأجوبة_أبي_علياء