حبٌّ ليسَ كلهُ ألَماً، ليسَ حباً
- بورشيا
لَم أُفكر بأي شيء ابدأ بهِ حديثي، إنَ التوقُع مُغري فقط حينَ يكونُ الذهن شارِداً نحو خلية نحل تهز الريح ويهزها مثلاً، أو تجاهَ عين شمس تغفو في أوانها بينما هذهِ العيون الصاحية تمتصُ هذا الجمال، حتى تَصير اللحظة الأولى هي إتزانٌ لحُكمٍ أولي للكون وحدوده المنتَعشة بالحياة، يترطبُ سمعيَّ، مثلما نيتشه "أن الاحاسيس تترطبُ احياناً"، بصوتكِ، ويُغني مثلَ أفوليٍ ناعم صغير أُغنيةَ فردٍ قوي عندَ الفجر، سارقاً كل مساحة العالم من النهار ونوره، وبينَ سكون الغافينَ عندَ هاتة اللحظة، يقف الزَمن مثل عدة شخوصٍ بلا سيد لهم، عيونهم تنتظرُ الأمَر، بِلا مُناداة، هذا هو قلبيَّ حينَ يصير طليقاً معكِ، وتحتَ إيقاع سحرٍ ما تنتهي الذات من عُقمها.
- بورشيا
لَم أُفكر بأي شيء ابدأ بهِ حديثي، إنَ التوقُع مُغري فقط حينَ يكونُ الذهن شارِداً نحو خلية نحل تهز الريح ويهزها مثلاً، أو تجاهَ عين شمس تغفو في أوانها بينما هذهِ العيون الصاحية تمتصُ هذا الجمال، حتى تَصير اللحظة الأولى هي إتزانٌ لحُكمٍ أولي للكون وحدوده المنتَعشة بالحياة، يترطبُ سمعيَّ، مثلما نيتشه "أن الاحاسيس تترطبُ احياناً"، بصوتكِ، ويُغني مثلَ أفوليٍ ناعم صغير أُغنيةَ فردٍ قوي عندَ الفجر، سارقاً كل مساحة العالم من النهار ونوره، وبينَ سكون الغافينَ عندَ هاتة اللحظة، يقف الزَمن مثل عدة شخوصٍ بلا سيد لهم، عيونهم تنتظرُ الأمَر، بِلا مُناداة، هذا هو قلبيَّ حينَ يصير طليقاً معكِ، وتحتَ إيقاع سحرٍ ما تنتهي الذات من عُقمها.