واصرف عنّا الضغينة واستمراريّة الخُطىٰ في الدروب الحزينة، وامنع عنّا النهايات المشوّهة والأسباب المموّهة، وانقلاب الحال من أُلفة إلىٰ عِداء ومن أحبّة إلىٰ أعداء، نعوذ بك من أن تحوّل النفس من الطِيبة إلىٰ تمنّي السوء والرّيبة ومن حامدين لشامتين، من تبدّل الحال من الصلادة للهشاشة، ومن الثبات إلىٰ الزعزعة، ومن الاكتفاء بك إلىٰ احتياج العالمين، علمّنا ثبات الأقدام في الدروب الصائبة، والتردّد من المضي قدمًا في الجسور الخاربة، وألّا نرضىٰ بالعيش خائبين.. آمّين🤍.