ثِمارُ البعثةِ المُحمّديّةِ تتحقَّقُ وتظهَرُ في عصرِ الرجعةِ العظيمة
:
يقولُ إمامُنا زينُ العابدينَ وسيّدُ الساجدين "صَلَواتُ اللهِ وسلامُهُ عليه" في قَولِهِ عزَّ وجلَّ: {إنَّ الّذي فَرَض عليكَ القُرآنَ لَرادُّكَ إلى مَعاد} قال:
(يرجِعُ إليكُم نبيُّكُم "صلّى اللهُ عليهِ وآلِهِ" وأميرُ المُؤمنين والأئمّةُ "صَلَواتُ اللهِ وسلامُهُ عليهم أجمعين")
الهدفُ مِن نُبوّةِ نبيّنا الأعظم وبعثتِهِ الشريفةِ هو إظهارُ دِينِ الحقِّ (دِين مُحمّدٍ وآلِ محمّدٍ صلواتُ اللهِ عليهم) على الدينِ كُلّهِ، وهذا الهدفُ لم يتحقّق بعد.. وإنّما يبدأُ تحقُّقهُ عند ظُهُورِ إمامِ زمانِنا.. ويتكاملُ هذا الهدفُ بصُورتِهِ التامّةِ الكاملةِ في عصرِ الرجعةِ العظيمة،
حيثُ ستتجلّى رسالةُ نبيّنا ومشروعُهُ الإلهيُّ العظيم في الدولةِ المُحمّديّةِ العُظمى (وهي الدولةُ الّتي يكونُ الحاكِمُ الأعظمُ فيها رسولُ اللهِ، والوزراءُ في هذه الدولةِ العُظمى؛ عليٌّ وفاطِمةُ وأبناءُ عليٍّ وفاطِمة مِن المُجتبى إلى القائم)
سلامٌ على مَن بُعِثَ رحمةً للأنام،
سلامٌ على مَن أُعِزَّ به الإيمانُ وتُبِّرتْ بِهِ الأوثانُ وعُظِّمَ بهِ البيتُ الحرام،
سلامٌ على مَن وُعِدَ بإظهارِ دِينِهِ على جميعِ الأديان.. على يدِ القائمِ المنصورِ صاحِبِ الأمرِ والزمان
؛
سلامٌ على مُحمَّدٍ وعليٍّ،
سلامٌ على عليٍّ ومُحمَّدٍ،
سلامٌ على القائمِ مِن آلِ مُحمّدٍ وعليٍّ ورحمةُ اللهِ وبركاتُهُ
الّلهُمَّ صلِّ على مُحمّدٍ وآلِ مُحمّدٍ.. الَّلهُمَّ إنّا نَسألُكَ بِكُلِّ دعوةٍ دعاكَ بِها راجٍ بلّغتَهُ أملَهُ أو صارِخٍ إِليكَ أغثتَ صرختَهُ أو ملهُوفٍ مكروبٍ فرّجتَ كربَهُ، أو مُذنِبٍ خاطِئٍ غفرتَ لهُ، أو مُعافىً أتممتَ نِعمتكَ عليهِ، أو فقِيرٍ أهديتَ غِناكَ إِليهِ، ولِتِلكَ الدعوةِ عليكَ حقُّ وعِندكَ منزِلة.. إِلاّ صلّيتَ على مُحمّدٍ وآلِ مُحمّدٍ وقضيتَ حوائِجِنا حوائجَ الدُنيا والآخرةِ،
وهذا رجبٌ المُرجَّبُ المُكرَّمُ الّذي أكرمتَنا به أوّلُ أشهُرِ الحُرُم أكرمتَنا بهِ مِن بين الأُمَم، يا ذا الجُودِ والكَرَم،
فنسألُكَ بِهِ وبِاسْمِكَ الأعظمِ الأعظمِ الأعظمِ الأجلِّ الأكرمِ الّذِي خلقتَهُ فاستقرَّ فِي ظِلِّكَ فلا يخرُجُ مِنكَ إِلى غيرِك أن تُصلِّيَ على مُحمَّدٍ وأهلِ بيتِهِ الطاهِرِين وتجعَلَنا مِن العامِلِينَ فيهِ بِطاعتِكَ والآمِلِينَ فيهِ بِشفاعتِك،
اللّهُمَّ واهدِنا إِلى سواءِ السبِيلِ واجعلْ مَقِيلَنا عِندكَ خيرَ مَقِيلٍ فِي ظِلٍّ ظلِيلٍ فإِنّكَ حَسبُنا ونِعمَ الوكِيل،
اللّهُمَّ وبارِكَ لنا فِي ليلتِنا هذهِ وفي يومِها الّذِي فضلْتَهُ، وبِكرامتِكَ جلّلتَهُ وبِالمَنزِلِ العظِيمِ الأعلى أنزلتَهُ.. صَلِّ على مَن فيهِ إِلى عِبادِكَ أرسلتَهُ وبِالمَحَلِّ الكريمِ أحللتَهُ،
اللّهُمَّ صلِّ عليهِ صلاةً دائِمةً تكُونُ لكَ شُكْراً ولنا ذُخْراً واجْعل لنا مِن أمرِنا يُسْراً واختِم لنا بِالسعادةِ إِلى مُنتهى آجالِنا وقد قَبِلتَ اليسِيرَ مِن أعمالِنا وبلّغتَنا بِرحمتِكَ أفضلَ آمالِنا، إِنّكَ على كُلِّ شيءٍ قدِير..
--------------------------
باركَ اللهُ أيّامَكُم بمُناسبةِ بعثةِ سيّدِ الأنبياءِ "صلّى اللهُ عليه وآلِهِ" برسالِةِ الحياة؛
حياةِ القُلُوبِ وحياةِ العُقُولِ بولاءِ عليٍّ وآلِ عليٍّ "صَلَواتُ اللهِ وسلامُهُ عليهم" في السابعِ والعشرين مِن شهرِ رجب المُرّجب الأصبّ
➖➖➖➖➖➖
قناة #الثقافة_الزهرائية على التلغرام
🆔 t.me/zahraa_culture
:
يقولُ إمامُنا زينُ العابدينَ وسيّدُ الساجدين "صَلَواتُ اللهِ وسلامُهُ عليه" في قَولِهِ عزَّ وجلَّ: {إنَّ الّذي فَرَض عليكَ القُرآنَ لَرادُّكَ إلى مَعاد} قال:
(يرجِعُ إليكُم نبيُّكُم "صلّى اللهُ عليهِ وآلِهِ" وأميرُ المُؤمنين والأئمّةُ "صَلَواتُ اللهِ وسلامُهُ عليهم أجمعين")
الهدفُ مِن نُبوّةِ نبيّنا الأعظم وبعثتِهِ الشريفةِ هو إظهارُ دِينِ الحقِّ (دِين مُحمّدٍ وآلِ محمّدٍ صلواتُ اللهِ عليهم) على الدينِ كُلّهِ، وهذا الهدفُ لم يتحقّق بعد.. وإنّما يبدأُ تحقُّقهُ عند ظُهُورِ إمامِ زمانِنا.. ويتكاملُ هذا الهدفُ بصُورتِهِ التامّةِ الكاملةِ في عصرِ الرجعةِ العظيمة،
حيثُ ستتجلّى رسالةُ نبيّنا ومشروعُهُ الإلهيُّ العظيم في الدولةِ المُحمّديّةِ العُظمى (وهي الدولةُ الّتي يكونُ الحاكِمُ الأعظمُ فيها رسولُ اللهِ، والوزراءُ في هذه الدولةِ العُظمى؛ عليٌّ وفاطِمةُ وأبناءُ عليٍّ وفاطِمة مِن المُجتبى إلى القائم)
سلامٌ على مَن بُعِثَ رحمةً للأنام،
سلامٌ على مَن أُعِزَّ به الإيمانُ وتُبِّرتْ بِهِ الأوثانُ وعُظِّمَ بهِ البيتُ الحرام،
سلامٌ على مَن وُعِدَ بإظهارِ دِينِهِ على جميعِ الأديان.. على يدِ القائمِ المنصورِ صاحِبِ الأمرِ والزمان
؛
سلامٌ على مُحمَّدٍ وعليٍّ،
سلامٌ على عليٍّ ومُحمَّدٍ،
سلامٌ على القائمِ مِن آلِ مُحمّدٍ وعليٍّ ورحمةُ اللهِ وبركاتُهُ
الّلهُمَّ صلِّ على مُحمّدٍ وآلِ مُحمّدٍ.. الَّلهُمَّ إنّا نَسألُكَ بِكُلِّ دعوةٍ دعاكَ بِها راجٍ بلّغتَهُ أملَهُ أو صارِخٍ إِليكَ أغثتَ صرختَهُ أو ملهُوفٍ مكروبٍ فرّجتَ كربَهُ، أو مُذنِبٍ خاطِئٍ غفرتَ لهُ، أو مُعافىً أتممتَ نِعمتكَ عليهِ، أو فقِيرٍ أهديتَ غِناكَ إِليهِ، ولِتِلكَ الدعوةِ عليكَ حقُّ وعِندكَ منزِلة.. إِلاّ صلّيتَ على مُحمّدٍ وآلِ مُحمّدٍ وقضيتَ حوائِجِنا حوائجَ الدُنيا والآخرةِ،
وهذا رجبٌ المُرجَّبُ المُكرَّمُ الّذي أكرمتَنا به أوّلُ أشهُرِ الحُرُم أكرمتَنا بهِ مِن بين الأُمَم، يا ذا الجُودِ والكَرَم،
فنسألُكَ بِهِ وبِاسْمِكَ الأعظمِ الأعظمِ الأعظمِ الأجلِّ الأكرمِ الّذِي خلقتَهُ فاستقرَّ فِي ظِلِّكَ فلا يخرُجُ مِنكَ إِلى غيرِك أن تُصلِّيَ على مُحمَّدٍ وأهلِ بيتِهِ الطاهِرِين وتجعَلَنا مِن العامِلِينَ فيهِ بِطاعتِكَ والآمِلِينَ فيهِ بِشفاعتِك،
اللّهُمَّ واهدِنا إِلى سواءِ السبِيلِ واجعلْ مَقِيلَنا عِندكَ خيرَ مَقِيلٍ فِي ظِلٍّ ظلِيلٍ فإِنّكَ حَسبُنا ونِعمَ الوكِيل،
اللّهُمَّ وبارِكَ لنا فِي ليلتِنا هذهِ وفي يومِها الّذِي فضلْتَهُ، وبِكرامتِكَ جلّلتَهُ وبِالمَنزِلِ العظِيمِ الأعلى أنزلتَهُ.. صَلِّ على مَن فيهِ إِلى عِبادِكَ أرسلتَهُ وبِالمَحَلِّ الكريمِ أحللتَهُ،
اللّهُمَّ صلِّ عليهِ صلاةً دائِمةً تكُونُ لكَ شُكْراً ولنا ذُخْراً واجْعل لنا مِن أمرِنا يُسْراً واختِم لنا بِالسعادةِ إِلى مُنتهى آجالِنا وقد قَبِلتَ اليسِيرَ مِن أعمالِنا وبلّغتَنا بِرحمتِكَ أفضلَ آمالِنا، إِنّكَ على كُلِّ شيءٍ قدِير..
--------------------------
باركَ اللهُ أيّامَكُم بمُناسبةِ بعثةِ سيّدِ الأنبياءِ "صلّى اللهُ عليه وآلِهِ" برسالِةِ الحياة؛
حياةِ القُلُوبِ وحياةِ العُقُولِ بولاءِ عليٍّ وآلِ عليٍّ "صَلَواتُ اللهِ وسلامُهُ عليهم" في السابعِ والعشرين مِن شهرِ رجب المُرّجب الأصبّ
➖➖➖➖➖➖
قناة #الثقافة_الزهرائية على التلغرام
🆔 t.me/zahraa_culture